تويت
بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَلْشَرِيِفْ وَأَرْحَمْنَاْ بِهِم يَاكَرِيِمْ
.. السيده فاطمة بنت الامام الحسين (عليه السلام) الملقبة بفاطمة الكبرى
العلوية الفاضلة العفيفة الشريفة من ذرية اهل البيت (عليهم السلام)
بنت الشهيد في رمضاء كربلاء .. عُرفت بغزارة علمها ، ونزاهة ذهنها ، وفطنتها
أمها أم إسحاق بنت طلحة بن مضر بن عدنان .. ولدت في عام (40هـ) .
ورد في خبر زواجها في حديث عن الإمام الحسين (عليه السلام)
أنه عندما جاء الحسن المثنى ـ للخطبة ـ طالبا إحدى ابنتي الإمام الحسين (عليه السلام)
قال له الإمام (عليه السلام) : اختار لك فاطمة فهي أكثر شبها بأمي فاطمة
بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، اما في العبادة فتقوم الليل كله وتصوم النهار .
فتزوجها حتى توفي عام (97 هـ) ، ولم تتزوج بعده باحد إلى حين وفاته .
مستودعة مواريث الأنبياء ..
عن أبي الجارود روى عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
أن الحسين بن علي عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين
فدفع لها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة .. فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين
ثم صار ذلك الكتاب إلينا يازياد .
قال : قلت : ومافي ذلك الكتاب جعلني الله فداك ؟
قال : فيه والله مايحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا
والله ان فيه حتى ارش الخدش .
مابعد الفاجعة ..
بعد ماحصل في العاشر من محرم الحرام على رمضاء كربلاء سارت (عليها السلام)
متجهة مع السبايا إلى الشام بقلب مكسور فاقدة الوالد والحامي
تاركة الأجساد على تلك الرمال في ذلك الحر ، مودعة إياهم بعيون باكية
وشفاه ذابلة ، ونفس مرهقة من جور الزمان ، مائلة أمام حقيقة مرة
سائرين بها إلى الشام إلى مجلس يزيد ..
ولكنها رغم ذلك لم يوهن إيمانها ماحصل بل ما إزدادت إلا قوة وصلابة
لذلك نجدها قد صرحت حنجرتها بخطبة بليغة عظيمه هي للحقيقة مبينة
ولاصولها وفضلها ولعقائدها مظهرة ، بالفاظ مختلفة وكلمات متنوعة .
لذلك نجد أن السيدة فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام)
قد خطبت في الكوفة بعد عمتها السيدة زينب (عليها السلام) خطبة عظيمة
بكت لها العيون ورجفت القلوب لأنها كانت على جانب عظيم من العلم والمعرفة .
مقاطع من خطبتها المباركة..
قالت عليها السلام في أهل الكوفة : تبا لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم
وتواترت من السماء نقمات فيسحتكم بما كسبتم ويذيق بأسكم بأس بعض
ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا الا لعنة الله على الظالمين .
ويلكم أتدرون أي يد طاعنتنا منكم ؟ وأي نفس نزعت إلى قتالنا ؟
أم بأي رجل مشيتم الينا تبغون محاربتنا ؟ والله قست قلوبكم وغلظت اكبادكم
وطبع على افئدتكم وختم على سمعكم وابصاركم ، وسول لكم الشيطان واملى لكم
وجعل على بصركم غشاوة فأنتم لاتهتدون ..
روايتها للحديث ..
تعد السيده فاطمة بنت الإمام الحسين (عليهما السلام) شخصية إسلامية فقهية
لأنها تعد من رواة الحديث .. فقد شهدت لها كتب الروايات أنها كانت من رواة الحديث .
ومن الروايات المهمة التي نقلت عنها ماورد عن عبدلله بن الحسن بن علي
عن فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) عن أبيها (عليه السلام) أنه قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أن صلاح اول هذه الأمة بالزهد واليقين
وهلاك آخرها بالشح والأمل .
وروي عن عبدلله بن الحسين (عليه السلام) عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليها السلام)
عن ابيها انه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
..الرغبة في الدنيا تكثر الهم والحزن ، والزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .
وفاتها..
هذه هي السيدة فاطمة بنت الحسين (عليها السلام) من خيار النساء
ومن ذوي القربى الذين أوجب الله مودتهم
عاشت بطهارة وعفة وكياسة حتى ارتحلت إلى الرفيق الأعلى
في المدينة المنورة ولها من العمر 70 عاما وذلك في عام 110هـ وقيل 117هـ للهجرة النبوية الشريفة
السلام عليها بما صبرت فنعم عقبى الدار .
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَلْشَرِيِفْ وَأَرْحَمْنَاْ بِهِم يَاكَرِيِمْ
.. السيده فاطمة بنت الامام الحسين (عليه السلام) الملقبة بفاطمة الكبرى
العلوية الفاضلة العفيفة الشريفة من ذرية اهل البيت (عليهم السلام)
بنت الشهيد في رمضاء كربلاء .. عُرفت بغزارة علمها ، ونزاهة ذهنها ، وفطنتها
أمها أم إسحاق بنت طلحة بن مضر بن عدنان .. ولدت في عام (40هـ) .
ورد في خبر زواجها في حديث عن الإمام الحسين (عليه السلام)
أنه عندما جاء الحسن المثنى ـ للخطبة ـ طالبا إحدى ابنتي الإمام الحسين (عليه السلام)
قال له الإمام (عليه السلام) : اختار لك فاطمة فهي أكثر شبها بأمي فاطمة
بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، اما في العبادة فتقوم الليل كله وتصوم النهار .
فتزوجها حتى توفي عام (97 هـ) ، ولم تتزوج بعده باحد إلى حين وفاته .
مستودعة مواريث الأنبياء ..
عن أبي الجارود روى عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
أن الحسين بن علي عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين
فدفع لها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة .. فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين
ثم صار ذلك الكتاب إلينا يازياد .
قال : قلت : ومافي ذلك الكتاب جعلني الله فداك ؟
قال : فيه والله مايحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا
والله ان فيه حتى ارش الخدش .
مابعد الفاجعة ..
بعد ماحصل في العاشر من محرم الحرام على رمضاء كربلاء سارت (عليها السلام)
متجهة مع السبايا إلى الشام بقلب مكسور فاقدة الوالد والحامي
تاركة الأجساد على تلك الرمال في ذلك الحر ، مودعة إياهم بعيون باكية
وشفاه ذابلة ، ونفس مرهقة من جور الزمان ، مائلة أمام حقيقة مرة
سائرين بها إلى الشام إلى مجلس يزيد ..
ولكنها رغم ذلك لم يوهن إيمانها ماحصل بل ما إزدادت إلا قوة وصلابة
لذلك نجدها قد صرحت حنجرتها بخطبة بليغة عظيمه هي للحقيقة مبينة
ولاصولها وفضلها ولعقائدها مظهرة ، بالفاظ مختلفة وكلمات متنوعة .
لذلك نجد أن السيدة فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام)
قد خطبت في الكوفة بعد عمتها السيدة زينب (عليها السلام) خطبة عظيمة
بكت لها العيون ورجفت القلوب لأنها كانت على جانب عظيم من العلم والمعرفة .
مقاطع من خطبتها المباركة..
قالت عليها السلام في أهل الكوفة : تبا لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم
وتواترت من السماء نقمات فيسحتكم بما كسبتم ويذيق بأسكم بأس بعض
ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا الا لعنة الله على الظالمين .
ويلكم أتدرون أي يد طاعنتنا منكم ؟ وأي نفس نزعت إلى قتالنا ؟
أم بأي رجل مشيتم الينا تبغون محاربتنا ؟ والله قست قلوبكم وغلظت اكبادكم
وطبع على افئدتكم وختم على سمعكم وابصاركم ، وسول لكم الشيطان واملى لكم
وجعل على بصركم غشاوة فأنتم لاتهتدون ..
روايتها للحديث ..
تعد السيده فاطمة بنت الإمام الحسين (عليهما السلام) شخصية إسلامية فقهية
لأنها تعد من رواة الحديث .. فقد شهدت لها كتب الروايات أنها كانت من رواة الحديث .
ومن الروايات المهمة التي نقلت عنها ماورد عن عبدلله بن الحسن بن علي
عن فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) عن أبيها (عليه السلام) أنه قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أن صلاح اول هذه الأمة بالزهد واليقين
وهلاك آخرها بالشح والأمل .
وروي عن عبدلله بن الحسين (عليه السلام) عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليها السلام)
عن ابيها انه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
..الرغبة في الدنيا تكثر الهم والحزن ، والزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .
وفاتها..
هذه هي السيدة فاطمة بنت الحسين (عليها السلام) من خيار النساء
ومن ذوي القربى الذين أوجب الله مودتهم
عاشت بطهارة وعفة وكياسة حتى ارتحلت إلى الرفيق الأعلى
في المدينة المنورة ولها من العمر 70 عاما وذلك في عام 110هـ وقيل 117هـ للهجرة النبوية الشريفة
السلام عليها بما صبرت فنعم عقبى الدار .
دمتـــــــــــــم بخيــــــــــــــر
تعليق