تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عبيد الله بن العباس
أولاد العباس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهم (الحسن بن العباس- عبيد الله بن العباس- محمد بن العباس) أمهم جميعاً أم الفضل الصغرى لبابة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب..
الفضل بن العباس، عبيد الله بن العباس، القاسم بن العباس أستشهد بكربلاء.. ليس للعباس بن علي أنثى.
وأختلف النسابون في عدد أولاده فمن قال أنهم ستة ذكور ومنهم مقتصر على واحد..
فقال أبن قتيبة في المعارف(1): وأما العباس بن علي فقتل مع الحسين بن علي أبن أبي طالب فولد العباس عبيد الله أمه لبابة بنت عبيد الله بن عباس وله عقب، الخ.
وقال صاحب ناسخ التواريخ الفارسي(2): وولد له ولدان أحدهما الفضل والثاني عبيد الله..
أما محمد والقاسم وذكرهما محمداً في الشهداء أبن شهر آشوب في المناقب وتبعه المجلسي في البحار.
عبيد الله بن العباس:
كان رجلاً جليلاً فاضلاً رباه الإمام زين العابدين وثقفه وزوجه بنته خديجة وجمع له معها ثلاث حرائر من بنات الأشراف يقصد بذلك تنمية نسل عمه العباس (عليه السلام)
قال المجلسي (رحمه الله) في البحار(3): قال الزبير بن بكار: كان للعباس ولد أسمه عبيد الله كان من العلماء..
وقال أبو نصر البخاري ف سر السلسلة العلوية مخطوط: عبيد الله بن العباس تزوج أربع عقائل كرام: رقية بنت الحسن بن علي بن أبي طالب، وأم علي بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلم تلد له، وأم أبيها بنت عبد الله معبد بن العباس بن عبد المطلب، وأبنت مسور بن مخرمة الزهري؛ فولد لعبيد الله أبن العباس عبيد الله والحسن أمهما أبنت عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب والعدد والنسل في ولد الحسن بن عبيد الله، وتوفي الحسن بن عبيد الله وهو أبن 67 سنة..
وذكر أبن حزم في جمهرة أنساب العرب فلم يذكر غير عبيد الله ويحصر العقب فيه وظاهر كلامه أن له غير عبيد الله ولكنه إنما يذكر المعقبين فعبيد الله هو المشهور بالعقب ..
وكان عبيد الله طفلاً عند قتل أبيه العباس (عليه السلام) بقي عند أمه (أم البنين) بالمدينة و كانت تحمل على كتفها عندما أتات واعية الحسين وكانت تمضي إلى بقيع فتندب أولادها الأربعة ..و للإمام زين العابدين (عليه السلام) عظيم العناية به، كثير الشفقة عليه، ما نظر إليه إلا بكى و أستعبر، فكان يحبه ويؤثره ويقدمه على سائر أقربائه، ويقربه ويدنيه يتذكر به موقف أبيه العباس (عليه السلام).
1ـالمعارف: ص65.
2ـناسخالتواريخ 5/ 306.
3- بحارالأنوار 9/ 700 طبعتبريز.