بسم الله الحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ورد ان الامام علي ابن الحسين زين العابدين عليه السلام عندما سمع نداء ابيه الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء يطلب بالنصرة طلب السيف والعصى لينصر اباه فما كان من الحجة انذاك اي الامام الحسين عليه السلام الا ان يطلب من اخته زينب عليها السلام ان ترجعه لئلا تخلو الارض من نسل ال محمد صل الله عليه واله...
الامام السجاد عليه السلام قد اعده الله سبحانه وتعالى عبر جده امير المؤمنين عليه السلام ثم الحسن ثم ابيه الحسين عليهم افضل السلام لإتمام المهمة الهية الكبرى الملقاة على عاتقه وتحمل المسؤولية بعد استشهاد والده فكان يجب عليه ان لا يقتل في يوم العاشر ليكتمل الخط الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لدينه فهو لن يكتمل الا بأن يحمل الامام السجاد مسؤوليته الكبرى عبر نشر الاحداث التي حدثت في يوم العاشر وإبقاء العائلة على قيد الحياة...
الروايات تنقل ان الامام الباقر عليه السلام كان طفلا في يوم العاشر اي نسل محمد صل الله عليه واله لم ينقطع اذا افترضنا ان الامام السجاد عليه السلام قد استشهد في تلك المعركة ولكن لنقرأها من واقع ثاني اي ان العائلة تحتاج الى رجل ودين الاسلام لن يقبل ان يستلم الامامة طفل بغض النظر عن ان هذا الطفل وإمكانية تسلمه الامامة في معتقدنا ولكن هل يتقبل الواقع الاسلامي ان يستلم الامامة طفل او ان يرتقي الاعواد التي ارتقاه مولانا زين العابدين هذا الطفل الهي الذي قدر له ان ينشر علوم ال محمد بعد التهيئة التي قام بها والده الامام...
نأتي الى واقعنا اليوم ومن وجهة هذه النظر حيث اذا وضعنا رقم سريا الى اي جهاز حديث مؤلف من اثنى عشر رقما وتركنا احد الارقام هل يفتح هذا الجهاز لن يفتح...
الله سبحانه وتعالى أراد ان يحفظ العائلة برجل والاهم ان يفضح بني امية وما فعلوه فهذا الامام لم يحفظ العائلة فقد في طريق كربلاء بل ظل يحفظهم الى ان توفاه الله عز وجل في مثل هذه الايام الحزينة...
ما يحسن هذا الغلام ان يقول فقد فعل افضل الجهاد وهو كلمة حق تقال عند سلطان جائر وهناك جانب قليل ما ننظر اليه في حياة الامام السجاد هو البلاء الذي حصل معه في اول تواليه مقاليد الامامة حيث كان البلاء على الامام الحسين عليه السلام واستلم زمام البلاء الامام السجاد حيث لولاه لما استطع ان يكمل الاسلام الى يومنا هذا...
الاسلام مدين لهذا الامام المظلوم وقضية الحسين عليه السلام مدينة له لنشر احداثها فما نراه من عزاء قد ابتدأه عليه السلام من على اعواد الذي حوله الى منبر الحسين وقد سطر قواعد الخطابة رغم عظم المصاب حيث ارخ معادلة :
لله رضا ولهؤلاء الناس اجر وثواب وعند ذكر الحسين ان ترخى العيون للبكاء...
ما اعظم ما تحمله هذا الامام من صبر حيث انه وعمته زينب عليها السلام كانا الركن الاساسي لهذا الاسلام المحمدي الاصيل وبقائه الى يوم القيامة حيث تحملوا ما لا احد في الكون يستطيع تحمله ابدا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ورد ان الامام علي ابن الحسين زين العابدين عليه السلام عندما سمع نداء ابيه الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء يطلب بالنصرة طلب السيف والعصى لينصر اباه فما كان من الحجة انذاك اي الامام الحسين عليه السلام الا ان يطلب من اخته زينب عليها السلام ان ترجعه لئلا تخلو الارض من نسل ال محمد صل الله عليه واله...
الامام السجاد عليه السلام قد اعده الله سبحانه وتعالى عبر جده امير المؤمنين عليه السلام ثم الحسن ثم ابيه الحسين عليهم افضل السلام لإتمام المهمة الهية الكبرى الملقاة على عاتقه وتحمل المسؤولية بعد استشهاد والده فكان يجب عليه ان لا يقتل في يوم العاشر ليكتمل الخط الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لدينه فهو لن يكتمل الا بأن يحمل الامام السجاد مسؤوليته الكبرى عبر نشر الاحداث التي حدثت في يوم العاشر وإبقاء العائلة على قيد الحياة...
الروايات تنقل ان الامام الباقر عليه السلام كان طفلا في يوم العاشر اي نسل محمد صل الله عليه واله لم ينقطع اذا افترضنا ان الامام السجاد عليه السلام قد استشهد في تلك المعركة ولكن لنقرأها من واقع ثاني اي ان العائلة تحتاج الى رجل ودين الاسلام لن يقبل ان يستلم الامامة طفل بغض النظر عن ان هذا الطفل وإمكانية تسلمه الامامة في معتقدنا ولكن هل يتقبل الواقع الاسلامي ان يستلم الامامة طفل او ان يرتقي الاعواد التي ارتقاه مولانا زين العابدين هذا الطفل الهي الذي قدر له ان ينشر علوم ال محمد بعد التهيئة التي قام بها والده الامام...
نأتي الى واقعنا اليوم ومن وجهة هذه النظر حيث اذا وضعنا رقم سريا الى اي جهاز حديث مؤلف من اثنى عشر رقما وتركنا احد الارقام هل يفتح هذا الجهاز لن يفتح...
الله سبحانه وتعالى أراد ان يحفظ العائلة برجل والاهم ان يفضح بني امية وما فعلوه فهذا الامام لم يحفظ العائلة فقد في طريق كربلاء بل ظل يحفظهم الى ان توفاه الله عز وجل في مثل هذه الايام الحزينة...
ما يحسن هذا الغلام ان يقول فقد فعل افضل الجهاد وهو كلمة حق تقال عند سلطان جائر وهناك جانب قليل ما ننظر اليه في حياة الامام السجاد هو البلاء الذي حصل معه في اول تواليه مقاليد الامامة حيث كان البلاء على الامام الحسين عليه السلام واستلم زمام البلاء الامام السجاد حيث لولاه لما استطع ان يكمل الاسلام الى يومنا هذا...
الاسلام مدين لهذا الامام المظلوم وقضية الحسين عليه السلام مدينة له لنشر احداثها فما نراه من عزاء قد ابتدأه عليه السلام من على اعواد الذي حوله الى منبر الحسين وقد سطر قواعد الخطابة رغم عظم المصاب حيث ارخ معادلة :
لله رضا ولهؤلاء الناس اجر وثواب وعند ذكر الحسين ان ترخى العيون للبكاء...
ما اعظم ما تحمله هذا الامام من صبر حيث انه وعمته زينب عليها السلام كانا الركن الاساسي لهذا الاسلام المحمدي الاصيل وبقائه الى يوم القيامة حيث تحملوا ما لا احد في الكون يستطيع تحمله ابدا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعليق