بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ينقسم الموصول إلى حرفي واسمي :
الأول / الموصول الحرفي : عرّف المصنف الموصول الحرفي في التسهيل بأنه ما أؤول مع ما يليه بمصدر ، ولم يحتج إلى عائد ( وجوبا ) ( لان الضمائر لا تعود إلا على الأسماء )
أما الشارح فقد عرّف الموصول الحرفي : بأنه كل حرف أؤول مع صلته بمصدر وتسمى الموصولات الحرفية بالحروف المصدرية لأنها تؤول مع ما بعدها بمصدر ، وتسمى أيضاً بحروف السبك لأنها تسبك مع ما بعدها بمصدر .
والموصولات الحرفية هي ( أنَّ المشددة ، وأنْ والمخففة منها ، أَنْ المصدرية ، كي ، ما ، لو ، همزة التسوية ، الذي )
أَنَّ المشددة والمخففة / وهي حرف مشبه بالفعل وتكون صلتها من اسمها وخبرها ، والمصدر المؤول من اسمها وخبرها يكون حسب الخبر ( مشتق ، جامد ، ظرف ، جار ومجرور ) نحو : ( علمتُ أنكَ مجتهدٌ ) ( علمتُ اجتهادَكَ ) ( علمتُ أنكَ أخي ) ( علمتُ كونك أخي ) ( علمتُ أنكَ عنده أو في الدار ) ( علمتُ استقرارك عنده أو في الدار ) وكذلك ( أَنْ ) المخففة من الثقيلة والفرق بينها وبين الثقيلة أن اسمها لا يكون إلا ضمير شأن محذوف دائما ( الضمير الذي تليه جملة مفسرة له وفائدته التوكيد ) وخبرها جملة بعده إما اسمية أو فعلية فعلها جامد ، والمصدر المؤول من ( أنْ ) وما بعدها يمكن أن يكون له عدة محال إعرابية ( في محل رفع مبتدأ وفي محل رفع فاعل وفي محل نصب مفعول به… )
أنْ الساكنة النون أصالة / وهي المصدرية الناصبة ولا تكون صلتها إلا جملة فعلية ( أعجبني أنْ تكتب ) فعلها متصرف ( تام التصرف ) سواء كان ماضيا أو مضارعاً أو أمراً ( الموصول الحرفي الوحيد الذي تكون صلته جملة إنشائية لا خبرية )
لو المصدرية / هي التي تقع بعد ( وَدَّ ، يَوَدَّ ) وما في معناها ( احبَّ ) وتوصل بالجملة الماضوية والمضارعية ( جملة فعلها ماض، مضارع ) والفعل يكون تام التصرف في الماضي والمضارع ( وهو متعدٍ فيحتاج إلى مفعول به فيكون المصدر المؤول مفعول به دائماً ) ومنه قول قتيلة : ما كان ضَرَك لو مَنَنَت وربما .... .
وتكملة الموصولات تأتيكم في الموضوع اللاحق .
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ينقسم الموصول إلى حرفي واسمي :
الأول / الموصول الحرفي : عرّف المصنف الموصول الحرفي في التسهيل بأنه ما أؤول مع ما يليه بمصدر ، ولم يحتج إلى عائد ( وجوبا ) ( لان الضمائر لا تعود إلا على الأسماء )
أما الشارح فقد عرّف الموصول الحرفي : بأنه كل حرف أؤول مع صلته بمصدر وتسمى الموصولات الحرفية بالحروف المصدرية لأنها تؤول مع ما بعدها بمصدر ، وتسمى أيضاً بحروف السبك لأنها تسبك مع ما بعدها بمصدر .
والموصولات الحرفية هي ( أنَّ المشددة ، وأنْ والمخففة منها ، أَنْ المصدرية ، كي ، ما ، لو ، همزة التسوية ، الذي )
أَنَّ المشددة والمخففة / وهي حرف مشبه بالفعل وتكون صلتها من اسمها وخبرها ، والمصدر المؤول من اسمها وخبرها يكون حسب الخبر ( مشتق ، جامد ، ظرف ، جار ومجرور ) نحو : ( علمتُ أنكَ مجتهدٌ ) ( علمتُ اجتهادَكَ ) ( علمتُ أنكَ أخي ) ( علمتُ كونك أخي ) ( علمتُ أنكَ عنده أو في الدار ) ( علمتُ استقرارك عنده أو في الدار ) وكذلك ( أَنْ ) المخففة من الثقيلة والفرق بينها وبين الثقيلة أن اسمها لا يكون إلا ضمير شأن محذوف دائما ( الضمير الذي تليه جملة مفسرة له وفائدته التوكيد ) وخبرها جملة بعده إما اسمية أو فعلية فعلها جامد ، والمصدر المؤول من ( أنْ ) وما بعدها يمكن أن يكون له عدة محال إعرابية ( في محل رفع مبتدأ وفي محل رفع فاعل وفي محل نصب مفعول به… )
أنْ الساكنة النون أصالة / وهي المصدرية الناصبة ولا تكون صلتها إلا جملة فعلية ( أعجبني أنْ تكتب ) فعلها متصرف ( تام التصرف ) سواء كان ماضيا أو مضارعاً أو أمراً ( الموصول الحرفي الوحيد الذي تكون صلته جملة إنشائية لا خبرية )
لو المصدرية / هي التي تقع بعد ( وَدَّ ، يَوَدَّ ) وما في معناها ( احبَّ ) وتوصل بالجملة الماضوية والمضارعية ( جملة فعلها ماض، مضارع ) والفعل يكون تام التصرف في الماضي والمضارع ( وهو متعدٍ فيحتاج إلى مفعول به فيكون المصدر المؤول مفعول به دائماً ) ومنه قول قتيلة : ما كان ضَرَك لو مَنَنَت وربما .... .
وتكملة الموصولات تأتيكم في الموضوع اللاحق .
تعليق