ما المصدرية / وهي نوعان :
1- مصدرية ظرفية التي تدخل على ( دام ) و تؤول مع ما بعدها بالمدة ، نحو: ( ما دمت حيا ) ( مدة حياتي )
2- مصدرية غير ظرفية نحو : ( أعجبني ما صنعت ) ( أعجبني صنعك )
وتوصل ( ما المصدرية ) بالجملة الاسمية والفعلية التي فعلها متصرف غير أمر ( لأن الجملة التي يكون فعلها أمر تكون إنشائية ، والإنشائية لا تكون إلا مع ( أنَّ ) المشددة ) نحو : ( لا أصحبك ما زيدٌ صديقك ) .
كي المصدرية / ولها حالات ثلاث :
1- أن تكون مصدرية لا غير( وتنصب الفعل المضارع الذي بعدها بنفسها ) إذا سبقتها ( لام التعليل ) لفظا نحو : ( جئت لكي أتعلمَ ) ( اللام : حرف جر ) ( كي : مصدرية ناصبة ) ( أتعلمَ : فعل مضارع منصوب بكي والمصدر المؤول من كي وأتعلم في محل جر للام التعليل ، جئتُ للتعلمِ ) . و صلة ( كي المصدرية ) لا تكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع ، ولا بد أن تسبقها لام الجر ( لام التعليل ) ( لام كي ) .
2- أن تكون تعليلية لا غير ( وينصب الفعل المضارع الذي بعدها بغيرها ) إذا لم تسبقها ( لام التعليل ) لا لفظا ولا تقديرا ، نحو : ( جئتُ كي أتعلمَ ) ( كي : حرف جر ) ( أتعلم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة ، والمصدر المؤول جئتُ للتعلمِ في محل جر ) .
3- محتملة الوجهين إذا سبقتها ( لام التعليل ) مقدرة ، نحو : ( جئتُ كي أتعلمَ ) والتقدير ( لكي أتعلمَ ) ( مع تقدير اللام ) أو يكون التقدير ( كي أن أتعلمَ ) ( مع عدم تقدير اللام ) .
همزة التسوية / وهي التي تقع بعد الكلام المشتمل على لفظ سواء ، ويليه جملتان ثانيتهما مصدرة بكلمة ( أم ) الخاصة بتلك الهمزة ، نحو : ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) فيؤول ما بَعْدَ هذه الهمزةِ بمَصْدرٍ وتقديره هُنا: إنُذارُكَ وعَدَمهُ سَوَاءٌ عليهم، على أنها مبتدأ وسَوَاءٌ خبرٌ مُقَدَمٌ .
وقد وقع فيها الخلاف هل هي من الحروف المصدرية أو لا .
الذي / وهي أكثر ما تكون مَوْصولاً اسميّاً وقد تَكونُ مَوْصولاً حَرْفياً عند بعضهم وابن هشام أيد هذا أن ( الذي ) يأتي حرفًا موصولاً, واستدلوا بقوله تعالى ( وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ) التقدير: وخُضْتُمْ كَخَوْضِهِمْ.
1- مصدرية ظرفية التي تدخل على ( دام ) و تؤول مع ما بعدها بالمدة ، نحو: ( ما دمت حيا ) ( مدة حياتي )
2- مصدرية غير ظرفية نحو : ( أعجبني ما صنعت ) ( أعجبني صنعك )
وتوصل ( ما المصدرية ) بالجملة الاسمية والفعلية التي فعلها متصرف غير أمر ( لأن الجملة التي يكون فعلها أمر تكون إنشائية ، والإنشائية لا تكون إلا مع ( أنَّ ) المشددة ) نحو : ( لا أصحبك ما زيدٌ صديقك ) .
كي المصدرية / ولها حالات ثلاث :
1- أن تكون مصدرية لا غير( وتنصب الفعل المضارع الذي بعدها بنفسها ) إذا سبقتها ( لام التعليل ) لفظا نحو : ( جئت لكي أتعلمَ ) ( اللام : حرف جر ) ( كي : مصدرية ناصبة ) ( أتعلمَ : فعل مضارع منصوب بكي والمصدر المؤول من كي وأتعلم في محل جر للام التعليل ، جئتُ للتعلمِ ) . و صلة ( كي المصدرية ) لا تكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع ، ولا بد أن تسبقها لام الجر ( لام التعليل ) ( لام كي ) .
2- أن تكون تعليلية لا غير ( وينصب الفعل المضارع الذي بعدها بغيرها ) إذا لم تسبقها ( لام التعليل ) لا لفظا ولا تقديرا ، نحو : ( جئتُ كي أتعلمَ ) ( كي : حرف جر ) ( أتعلم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة ، والمصدر المؤول جئتُ للتعلمِ في محل جر ) .
3- محتملة الوجهين إذا سبقتها ( لام التعليل ) مقدرة ، نحو : ( جئتُ كي أتعلمَ ) والتقدير ( لكي أتعلمَ ) ( مع تقدير اللام ) أو يكون التقدير ( كي أن أتعلمَ ) ( مع عدم تقدير اللام ) .
همزة التسوية / وهي التي تقع بعد الكلام المشتمل على لفظ سواء ، ويليه جملتان ثانيتهما مصدرة بكلمة ( أم ) الخاصة بتلك الهمزة ، نحو : ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) فيؤول ما بَعْدَ هذه الهمزةِ بمَصْدرٍ وتقديره هُنا: إنُذارُكَ وعَدَمهُ سَوَاءٌ عليهم، على أنها مبتدأ وسَوَاءٌ خبرٌ مُقَدَمٌ .
وقد وقع فيها الخلاف هل هي من الحروف المصدرية أو لا .
الذي / وهي أكثر ما تكون مَوْصولاً اسميّاً وقد تَكونُ مَوْصولاً حَرْفياً عند بعضهم وابن هشام أيد هذا أن ( الذي ) يأتي حرفًا موصولاً, واستدلوا بقوله تعالى ( وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ) التقدير: وخُضْتُمْ كَخَوْضِهِمْ.