تويت
وصلى الله تعالى على خير خلقه محمد واله الطاهرين
التوحيد في الطاعة :
اي انحصار حق الطاعة في الله تعالى
ان انحصار حق الطاعة في الله تعالى من شؤون انحصار الربوبية فيه سبحانه ، فان الرب بما هو صاحب الانسان ومدبر حياته ومخطط مساره ،وخالقه على وجه ،له حق الطاعة كما له حق الحاكمية ، فليس هناك مطاع بالذات الا هو فهو الذي يجب ان يطاع ويمتثل أمره ولا يجب اطاعة غيره الا اذا كان باذنه وأمره
وبعبارة اخرى ، ان المالك للوجود بأسره ورب الكون الذي منه واليه الانسان يجب ان يطاع دون سواه 0 والمراد من الطاعة هو ان نضع ما وهبنا من الا لاء ، حتى وجودنا وارادتنا ، في الموضع الذي يرضاه 0 والمروق من هذه الطاعة عدوان على المولى وظلم له ، الذي يقبحه العقل 0 وأما غيره ، فبما انه لا دخل له في وجود الانسان وحياته ونعمه والائه بل هو أيضا انسان محتاج مثله ، فلا يتصور له حق الطاعة الا اذا أمر المطاع بالذات باطاعته ، اي الا اذا امر الله تعالى باطاعته 0 ولاجل ذلك نجد الايات على صنفين صنف يعرفه سبحانه مطاعا ويقول (( وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير )) 0
وصنف يعطف على اطاعة الله سبحانه اطاعة رسوله (ص) ولكن يجعل لزوم اطاعته مقيدا باذنه سبحانه (( وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله )) ويقول (( من اطاع الرسول فقد اطاع الله ))0
اي انحصار حق الطاعة في الله تعالى
ان انحصار حق الطاعة في الله تعالى من شؤون انحصار الربوبية فيه سبحانه ، فان الرب بما هو صاحب الانسان ومدبر حياته ومخطط مساره ،وخالقه على وجه ،له حق الطاعة كما له حق الحاكمية ، فليس هناك مطاع بالذات الا هو فهو الذي يجب ان يطاع ويمتثل أمره ولا يجب اطاعة غيره الا اذا كان باذنه وأمره
وبعبارة اخرى ، ان المالك للوجود بأسره ورب الكون الذي منه واليه الانسان يجب ان يطاع دون سواه 0 والمراد من الطاعة هو ان نضع ما وهبنا من الا لاء ، حتى وجودنا وارادتنا ، في الموضع الذي يرضاه 0 والمروق من هذه الطاعة عدوان على المولى وظلم له ، الذي يقبحه العقل 0 وأما غيره ، فبما انه لا دخل له في وجود الانسان وحياته ونعمه والائه بل هو أيضا انسان محتاج مثله ، فلا يتصور له حق الطاعة الا اذا أمر المطاع بالذات باطاعته ، اي الا اذا امر الله تعالى باطاعته 0 ولاجل ذلك نجد الايات على صنفين صنف يعرفه سبحانه مطاعا ويقول (( وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير )) 0
وصنف يعطف على اطاعة الله سبحانه اطاعة رسوله (ص) ولكن يجعل لزوم اطاعته مقيدا باذنه سبحانه (( وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله )) ويقول (( من اطاع الرسول فقد اطاع الله ))0
والحمد لله اولاواخر