الارض لاتخلو من قائم لله بحجة كما يقول صاحب فتح الباري / فمن هو حجة هذا الزمان ؟؟

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما نقول للسلفية تعالوا الى طاعة الله ورسوله من حيث امركم ,لايقبلون ويصرون على عنادهم وكبرهم, رغم اننا لم ناتي بشي من مصادرنا وانما ناتيهم بكلام الله تبارك وتعالى ومن مصادرهم المعتبرة ...
فللاسف يبقون على ماهم عليه ولايتدبروا بما في مصادرهم التي تحثهم على ان الحق مع اتباع اهل البيت (عليهم السلام) دون الاخرين ؟.
ومن امثلة هذه الادلة التي نذكرهم بها ومن مصادرهم التي تثبت ان اتباع اهل البيت هم اهل الحق والهدى
فنحن نقول لهم ان الارض لاتخلوا لله من حجة وعليكم معرفة هذه الحجة التي نصبها الله ورسوله عليكم لتتمسكوا بها ولكي لاتكونوا على ضلال مبين لانها نور من الله تعالى .
والحجة هي انبياء الله ورسله واوصيائهم ,ولايخفى ان رسول الله قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا
وعين رسول الله (صلى الله عليه واله ) اوصيائه اثنا عشر وصي وهم حجج الله على خلقه واخرهم الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف )
فحجة الله على هذا الزمان هو الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف الذي سوف يصلي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام
ولكن ان اهل السنة والسلفية يقولون ان الارض لاتخلوا من قائم لله بحجة ؟ ولكنهم لايعتقدون ذلك بسبب الهوى والعصبيه مع انه في مصادرهم المعتبرة منها فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 8 ص 92
واليكم الوثيقة

[هدى الاسلام]

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المهدي من عترتي من ولد فاطمة" رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ثم ذكر شيئاً لم أحفظه فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي" رواه ابن ماجه والحاكم وقال: على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وقال ابن كثير: هذا إسناد قوي صحيح.

أحسنتم الاخ الفاضل الهادي بما تفضلتم من دلائل في اثبات
الحجة المنتظر من طرق أهل السنة وقد وثقة كثير من احادث
في مصادرهم ،وفقكم الله ورعاكم لنصرة الدين.