وجـه شبــه
قال الله سبحانه وتعالى (ان الصفا والمروة من شعائر الله),ولأول مرة في التاريخ ينبه المحقق الكرباسي الى حقيقة غابت عن الناس لسنين وهي ان المسافة بين الصفا والمروة في مكة المكرمة هي (378متراً) وهي عين المسافة بين روضة الامام الحسين(عليه السلام) واخيه ابي الفضل العباس (عليه السلام) في كربلاء المقدسة!! ولكن ما وجه الشبه؟ يرى المؤلف ان السيدة هاجر زوج النبي ابراهيم الخليل(عليه السلام) قامت بالسعي بين الصفا والمروة لطلب الماء لأرواء رضيعها النبي اسماعيل(عليه السلام) وفي طف كربلاء سعى ابو الفضل العباس بن علي (عليهما السلام) الى النهر المتفرع من الفرات لطلب الماء ليروي به عطش اطفال بني هاشم وعلى رأسهم الرضيع عبد الله بن الامام الحسين(عليهما السلام) واسماعيل كلمة سريانية تعني (مطيع الله) وكذلك يكنى كل من اسمه اسماعيل بأبي مطيع, فمطيع الله يعادل عبد الله بلحاظ ان جوهر عبادة الله طاعته في كل امر..فالسر والخط الواصل بين الحدثين كما يؤمن الشيخ الكرباسي هو ان هاجر سعت للماء لتروي رضيعها اسماعيل (مطيع الله) وابو الفضل العباس سعى للماء ليسقي رضيع اخيه الحسين,ومن المعلوم ان سلالة عبدالله الرضيع تصل الى النبي اسماعيل بن ابراهيم(عليهما السلام)..وكما يسعى الحاج بين الصفا والمروة يسعى الزائر بين ضريحي الامام الحسين واخيه العباس(عليهما السلام) اللذين اكرمهم الله تعالى بالشهادة وجعل مرقدهما مزاراً وعلماً.
بقلم/خالد غانم الطائي
قال الله سبحانه وتعالى (ان الصفا والمروة من شعائر الله),ولأول مرة في التاريخ ينبه المحقق الكرباسي الى حقيقة غابت عن الناس لسنين وهي ان المسافة بين الصفا والمروة في مكة المكرمة هي (378متراً) وهي عين المسافة بين روضة الامام الحسين(عليه السلام) واخيه ابي الفضل العباس (عليه السلام) في كربلاء المقدسة!! ولكن ما وجه الشبه؟ يرى المؤلف ان السيدة هاجر زوج النبي ابراهيم الخليل(عليه السلام) قامت بالسعي بين الصفا والمروة لطلب الماء لأرواء رضيعها النبي اسماعيل(عليه السلام) وفي طف كربلاء سعى ابو الفضل العباس بن علي (عليهما السلام) الى النهر المتفرع من الفرات لطلب الماء ليروي به عطش اطفال بني هاشم وعلى رأسهم الرضيع عبد الله بن الامام الحسين(عليهما السلام) واسماعيل كلمة سريانية تعني (مطيع الله) وكذلك يكنى كل من اسمه اسماعيل بأبي مطيع, فمطيع الله يعادل عبد الله بلحاظ ان جوهر عبادة الله طاعته في كل امر..فالسر والخط الواصل بين الحدثين كما يؤمن الشيخ الكرباسي هو ان هاجر سعت للماء لتروي رضيعها اسماعيل (مطيع الله) وابو الفضل العباس سعى للماء ليسقي رضيع اخيه الحسين,ومن المعلوم ان سلالة عبدالله الرضيع تصل الى النبي اسماعيل بن ابراهيم(عليهما السلام)..وكما يسعى الحاج بين الصفا والمروة يسعى الزائر بين ضريحي الامام الحسين واخيه العباس(عليهما السلام) اللذين اكرمهم الله تعالى بالشهادة وجعل مرقدهما مزاراً وعلماً.
بقلم/خالد غانم الطائي
تعليق