قبيل الأربعين تجول فيَّ مشاهد شتى .. تثير مدامعي .. وتشجي قلبي .. وتغرق وجداني بالشوق واللوعة .. وتحلق بروحي في رحابات من أنين وآفاق من حنين .. تحييني وتقتلني في اليوم ألف ألف مرة :
مدينةٌ لبس نهارها ثوب الدجى لشمس توارت .. وخيّم الحزن بدجاها لقمر غاب في سماها وأنجم خبت من علاها .. فاستبدلت بالنور قتامةً وظلاماً وبالسرور أشجاناً وآلاما .. تبكي أزقتها وقع أقدام عشقت عطر تراب نعلها .. وصدى أصوات قداسة نبرتها ...
ومسجدٌ يحنُّ محرابه لصلاتهم .. لركوعهم .. لصوت دعائهم وعذب مناجاتهم .. ولجباهٍ رسمت على تربته سجدات نور لا تأفل ..!
عليلةٌ تقف على باب الأمل .. تترقب عودة غياب تعودت على أرواحهم قبل أبدانهم وعلى سماعهم ومرآهم ... ترسم في الأفق ركباً عائداً وأحبةً مقبلين .. ووجوهاً مضيئة .. وابتساماتٍ مشرقةً ..
فيستبشر قلبها بحلم الرجوع ..!!
أمٌّ تغدو وتروح .. تراقب السماء وتسأل الركبان .. وتدرك القدر .. وتؤمن بالقضاء .. وتوقن بالغيب .. ورغم علمها بما تعلم تصادق الأحلام .. تعانق الأمل .. وتعشق الانتظار ..
وتبقى على عتبات المنى ..
منتظرة أن تطبع قبلات حنينها على جباه النور ..!!
قبورٌ بأرض كرب وبلاء تترقب عودة موكب سبي سيق معه القهر وضعن أحزان حدي به على نياق عجفاء تعثر بمن عليها من ثقل الرزايا وعظم البلايا ليعود أثقل بآلام الشماتة والأسر وأخف بفقد خولة ورقية في دروب الغربة والضياع وخرابات الذل والكآبة ...
آه لوجدكِ يا زينب .... !!!
رزق الله العاشقين زيارة الأربعين (ع) ï؟½ï؟½
â–ھâ–ھâ–ھâ–ھâ–ھâ–ھâ–ھ
مدينةٌ لبس نهارها ثوب الدجى لشمس توارت .. وخيّم الحزن بدجاها لقمر غاب في سماها وأنجم خبت من علاها .. فاستبدلت بالنور قتامةً وظلاماً وبالسرور أشجاناً وآلاما .. تبكي أزقتها وقع أقدام عشقت عطر تراب نعلها .. وصدى أصوات قداسة نبرتها ...
ومسجدٌ يحنُّ محرابه لصلاتهم .. لركوعهم .. لصوت دعائهم وعذب مناجاتهم .. ولجباهٍ رسمت على تربته سجدات نور لا تأفل ..!
عليلةٌ تقف على باب الأمل .. تترقب عودة غياب تعودت على أرواحهم قبل أبدانهم وعلى سماعهم ومرآهم ... ترسم في الأفق ركباً عائداً وأحبةً مقبلين .. ووجوهاً مضيئة .. وابتساماتٍ مشرقةً ..
فيستبشر قلبها بحلم الرجوع ..!!
أمٌّ تغدو وتروح .. تراقب السماء وتسأل الركبان .. وتدرك القدر .. وتؤمن بالقضاء .. وتوقن بالغيب .. ورغم علمها بما تعلم تصادق الأحلام .. تعانق الأمل .. وتعشق الانتظار ..
وتبقى على عتبات المنى ..
منتظرة أن تطبع قبلات حنينها على جباه النور ..!!
قبورٌ بأرض كرب وبلاء تترقب عودة موكب سبي سيق معه القهر وضعن أحزان حدي به على نياق عجفاء تعثر بمن عليها من ثقل الرزايا وعظم البلايا ليعود أثقل بآلام الشماتة والأسر وأخف بفقد خولة ورقية في دروب الغربة والضياع وخرابات الذل والكآبة ...
آه لوجدكِ يا زينب .... !!!
رزق الله العاشقين زيارة الأربعين (ع) ï؟½ï؟½
â–ھâ–ھâ–ھâ–ھâ–ھâ–ھâ–ھ
تعليق