تويت
عظم الله لكم الاجر
بمصاب رقية بنت الحسين (علهم السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
ونحن في ذكرى شهادة رقية بنت الامام الحسين (عليهم السلام) والتي استشهدت في الخامس من صفر سنة (61هجرية ) وفي خربه بالشام بينما كان اهل البيت (عليهم السلام) سبايا عند اللعين يزيد بعد شهادة الامام الحسين (عليه السلام ) واهل بيته واصحابه في واقعة الطف.
وساذكر مختصر لقصة شهادة رقية (عليها السلام)
فبينما كانت نائمة ورأت اباها الامام الحسين (عليه السلام) وهو مقبل عليها ثم استيقظت من نومها ولم تجده ارتفع صوتها بالبكاء وبكى لبكائها كل السبايا من النساء والاطفال وقد حصلت ضجة في خربة السبايا فانتبه يزيد لعنه الله وقال ماهذه الضجة وماهذا الصراخ والبكاء فقيل له ان طفلة من اطفال الحسين انبهت من نومها تبكي وتريد اباها الحسين .
فقال يزيد خذوا لها راس ابيها الحسين .
وكلامي هنا مع هذا المقطع خذوا لها راس ابيها الحسين قال ذلك بلا تردد.
لاحظ اخي الموالي النفس الشيطانية والعدوانية لهذا اللعين والذي قال ذلك بلا تردد .
ومع ذلك فان هناك عدة اسئلة ممكن ان تسال منها :
هل هذا اللعين عنده شيئا من الانسانية ؟
بالتاكيد ليس لديه شيئا من الانسانية بل الظاهر انه لا يعرف شيئا من الانسانية اطلاقا . لاحظ ماذا فعل هذا اللعين
يرسل راس اب وهو ملطخ بالدماء الى طفلة وقد استيقظت من نومها مرعوبة .
وسؤال اخر هل عنده شيئا من الاخلاق العربية ؟
بالتاكيد ايضا لا يعرف شيئا من الاخلاق العربية .
وسؤال اخر هل عنده شيئا من الاسلام ؟
وبالتاكيد ايضا لا يعرف شيئا عن الاسلام وعن اخلاقه النبيلة
فهذا اللعين لايحمل الفكر الاسلامي ولا الفكر العربي بل ولا يمكن ان يكون هذا انسانا اطلاقا.
وكان نتيجة غطرسة هذا اللعين ان اصبنا وفجعنا برقية بنت الحسين (عليهم السلام) والتي نحن في ذكراها .
فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
تعزية من القلب لكل الموالين
وانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله رب العالمين .
بمصاب رقية بنت الحسين (علهم السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
ونحن في ذكرى شهادة رقية بنت الامام الحسين (عليهم السلام) والتي استشهدت في الخامس من صفر سنة (61هجرية ) وفي خربه بالشام بينما كان اهل البيت (عليهم السلام) سبايا عند اللعين يزيد بعد شهادة الامام الحسين (عليه السلام ) واهل بيته واصحابه في واقعة الطف.
وساذكر مختصر لقصة شهادة رقية (عليها السلام)
فبينما كانت نائمة ورأت اباها الامام الحسين (عليه السلام) وهو مقبل عليها ثم استيقظت من نومها ولم تجده ارتفع صوتها بالبكاء وبكى لبكائها كل السبايا من النساء والاطفال وقد حصلت ضجة في خربة السبايا فانتبه يزيد لعنه الله وقال ماهذه الضجة وماهذا الصراخ والبكاء فقيل له ان طفلة من اطفال الحسين انبهت من نومها تبكي وتريد اباها الحسين .
فقال يزيد خذوا لها راس ابيها الحسين .
وكلامي هنا مع هذا المقطع خذوا لها راس ابيها الحسين قال ذلك بلا تردد.
لاحظ اخي الموالي النفس الشيطانية والعدوانية لهذا اللعين والذي قال ذلك بلا تردد .
ومع ذلك فان هناك عدة اسئلة ممكن ان تسال منها :
هل هذا اللعين عنده شيئا من الانسانية ؟
بالتاكيد ليس لديه شيئا من الانسانية بل الظاهر انه لا يعرف شيئا من الانسانية اطلاقا . لاحظ ماذا فعل هذا اللعين
يرسل راس اب وهو ملطخ بالدماء الى طفلة وقد استيقظت من نومها مرعوبة .
وسؤال اخر هل عنده شيئا من الاخلاق العربية ؟
بالتاكيد ايضا لا يعرف شيئا من الاخلاق العربية .
وسؤال اخر هل عنده شيئا من الاسلام ؟
وبالتاكيد ايضا لا يعرف شيئا عن الاسلام وعن اخلاقه النبيلة
فهذا اللعين لايحمل الفكر الاسلامي ولا الفكر العربي بل ولا يمكن ان يكون هذا انسانا اطلاقا.
وكان نتيجة غطرسة هذا اللعين ان اصبنا وفجعنا برقية بنت الحسين (عليهم السلام) والتي نحن في ذكراها .
فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
تعزية من القلب لكل الموالين
وانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله رب العالمين .
تعليق