بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تلك هي الكبرى...
عندما ينتهي الى مسامعي اسمِك الاشم وما جرى عليكم من النوائب يا خير الانام..اُصاب بصعقةٍ في روحي وتدب القشعريرة في بدني وسرعان ما تنهمر دموعي لوعةُ وحزناً عليكم وتتسابق الدموع الجارية على الخد بحرقةٍ فيها لهيب المآسي ووقع المصائب فكنتِ عندها يامولاتي جبلاً للصبر تتحطم على صخرة صبرك شماتة الاعداء وبكلامكِ تتبدد وتنكشف اباطيلهم وكذبهم وظلالهم كما يتبدد الظلام امام النور فالبطولة والمنطق قد ارثتيها من ابيك الضرغام بطل الاسلام علي الهمام عليه السلام,.فأنتِ العالمة غير المعّلمة المخدرة المحجبة التي قد خجل الحجاب عندها وتعلم منها..المتهجدة في الليل..كنتِ سنداً للآمامة والناطقة بمظلومية واحقية آل بيت المصطفى..اشرف الورى..نعم تلك هي زينب الكبرى التي وقف الزمان عندها تعظيماً لقدرها فانحنى عند اعتاب اسمها اجلالاً وتكريماً وهيبةً وتفخيماً وتمجيداً لمقامها..أقرأ في حروف اسمك ياعقيلة الطالبيين:- اللهم صل على محمد وال محمد
تلك هي الكبرى...
الزاي:زلال ماء يروي قلوب المؤمنين وزلزال اسقط عروش الظالمين,
الياء:يقين قاطع بالله وينبوع العفة,
النون: نورٌ اضاء للدنيا ونبراس حقٍ
الباء:بيان صدقٍ فائق وبهاءٍ ساطع..!!
بقلم/خالد غانم الطائي
تعليق