إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عرضة أرنب وعرضة حية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عرضة أرنب وعرضة حية

    عرضة أرنب وعرضة حية
    من جملة الاعتقادات الخاطئة التي يعتقد بها بعض العوام من الناس انه اذا خرج احدهم لسفر او لقضاء حاجة فأعترضه في الطريق ارنب بحيث كانت حركته متقاطعة مع ذلك الشخص فأن هذا الامر ليس بالحسن بل هو مصدر تشاؤم وعلامة لوقوع شر مُحدق ومنهم من يقوم بأخراج مبلغ بسيط من المال ليلقيه في الهواء حتى يذهب عنه الشر و لا يحل به واحياناً قد يرجع الشخص الى منزله ويترك ما كان عازماً على فعله او يؤجل سفره الى وقت آخر وتُسمى ( عرضة ارنب ) واما اذا عرضت له ( حية ) في الطريق على نفس الوصف السابق فأن هذا الامر يعده حسناً ومبعثاً على التفاؤل وتُسمى ( عرضة حية ) وكلا الحالين من التشاؤم من ( عرضة ارنب ) والتفاؤل من ( عرضة الحية ) لا اصل شرعي لها بل هو من قبيل توارث الافكار التسلطية وقد ورد ذم التشاؤم في القرآن الكريم بقوله تعالى حكاية عن خطاب الكفار والمشركين لأنبياء الله ( قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم ) سورة يس الآية 18 , والتطير هو التشاؤم فأن الحاله السائدة انذاك انه اذا خرج احدهم لسفر او قضاء حاجة وابصر طيرا على الارض فأنه يعمد الى جعله يطير بقذفه بحجر او بأصدار صوت وما شابه ذلك فأن طار الى جهة اليمين استبشر خيراً وان طار الى جهة اليسار تشائم منه , قال تعالى ( .. والى الله ترجع الامور ) سورة الحج الآية 76 , وقوله تعالى ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ) سورة الشورى الآية 30 وقوله تعالى ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) سورة التوبة الآية 51 , وليكن نصب العين ( ايها المؤمن ) ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك , قال تعالى ( وما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك ) سورة النساء الآية 79 .
يعمل...
X