إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

10 ربيع الاول زواج النبي ص من السيدة خديجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 10 ربيع الاول زواج النبي ص من السيدة خديجة

    بسم الله الرحمن الرحيم






    قصة زواج النبي (صلى الله عليه واله) بأم المؤمنين خديجة بنت خويلد(سلام الله عليها ), وسبب اختيار النبي لها كزوجه, هو : ان السيدة خديجة كانت من خيرة نساء قريش شرفا ،وأكثرهن مالا، وأحسنهن جمالا , وكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة ، ويقال لها ايضاً ( سيدة قريش ) . وكل قومها كان حريصا على على الزواج والاقتران منها لشرفها لكن هذا غير مقدور لهم لعلوا مقامها ,ورغم ذلك فقد تقدم لخطبتها عظماء قريش ، وبذلوا لها الأموال لكن لم تقبل بهم , وممن خطبها عقبة بن أبي معيط ، والصلت بن أبي يهاب ، وأبو جهل ، وأبو سفيان لكن رفضتهم جميعا ، واختارت النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآلة وسلم ) ، لما عرفت فيه من كرم الأخلاق ، وشرف النفس ، والسجايا الكريمة العالية لكن عندما نرجع الى النصوص التاريخية نجد وبصراحة انها هي التي تقدمت الى خطبة رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهي التي قد أبدت أولا رغبتها في الاقتران به والزاج منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .


    فذهب أبو طالب في أهل بيته ، ونفر من قريش إلى وليها ، وهو عمها عمرو بن أسد ، لان أباها كان قد قتل قبل ذلك في حرب الفجار أوقبلها فقد خطبها أبو طالب له ( صلى الله عليه وآله وسلم )قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بخمس عشرة سنة ، على المشهور .


    وقال في خطبته - كما يروي المؤرخون ( الحمد لرب هذا البيت ، الذي جعلنا من زرع إبراهيم ، وذرية إسماعيل ، وانزلنا حرما آمنا ، وجعلنا الحكام على الناس ، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه ,ثم إن ابن أخي هذا - يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) -ممن لا يوزن برجل من قريش إلا رجح به ، ولا يقاس به رجل الا عظمعنه ، ولا عدل له في الخلق ، وإن كان مقلا في المال ، فإن المال رفد جار ، وظل زائل ، وله في خديجة رغبة ، وقد جئناك لنخطبها إليك ، برضاها وأمرها ، والمهر علي في مالي الذي سألتموه عاجله وآجله وله - ورب هذا البيت - حظ عظيم ، ودين شائع ، ورأي كامل .


    وحينما انتهى من خطابه الذي يبين انه كان على دين الوحدانية ,ودين نبي الله إبراهيم وإسماعيل(عليهم وعلى نبيناالصلاة والسلام ) فقد تكلم رضوان الله عليه في المهر ,حيث قال ان المهر في مالي ، كما هوصريح خطبته ، ولكن خديجة رضوان الله تعالى عليها عادت ، فضمنت المهر في مالها ، فقال البعض : يا عجبا ! المهر على النساء للرجال ؟ !فغضب أبو طالب ، وقال : إذا كانوا مثل ابن أخي هذا طلبت الرجال بأغلى الأثمان ؟؟، واعظم المهر ، وإن كانوا أمثالكم لم يزوجوا إلا بالمهر الغالي .


    اما عمرها حين الزواج ,فقد اختلف أرباب التاريخ في ذلك, لكن الصحيح وعلى مايرويه (البيهقي) أنها تزوجت برسول الله قبل البعثة بخمس عشر عاماً وكان عمرها سلام الله عليها وقت الزواج خمس وعشرون سنة
    sigpic
يعمل...
X