ربّاهُ هل لي من نوالِكَ حُظوةٌ
في حضرةِ السُّلطان هل لي سيِّدي؟!
فأنا عُبيّدُكَ من أتاهُ زيارةً
إذ ضامنُ الجناتِ غايةُ مَقصدي
أرجو الضِّيافةَ والمنالَ تكرُّماً
وقبولَ أعمالي بدونِ تردُّدِ
مُتضرِّعاً مُتوجِّهاً مُتوسِّلاً
مُستشفِعاً بابَ المرادِ الأحمدي
أسعى إلى الأعتابِ طَوعَ تَلَهُفّي
ويسوقُني شوقي بكلِّ توقُّدِ
فيذيبَ قلبي من لظاهُ لواعجاً
تحدو بنبضي نحوَ ذاكَ المرقدِ
والدَّمعُ يسبقُني بكلِّ سكينةٍ
وإلى الضَّريحِ يقودُني والمشهدِ
فَوصلتُ محرابَ القداسةِ حينما
للعينِ لاحت قبةٌ من عَسجدِ
فوجدتُ روحي في حنايا روضِها
تسمو بآفاقِ الإمامِ الأمجدِ
ووقفتُ مأخوذاً لِسحرِ مهابةٍ
وجلالةٍ بِتَشَكُّرٍ وَتَحمُّدِ
وإذا بفيضٍ من فؤادٍ والِهٍ
فغدا لِساني لاهجاً بتوددي
لأبثَّ ما بي دون خوفٍ شاكياً
أو راجياً أو طامعاً بتزهُّدِ
لصلاحِ أمرٍ أو لتوفيقٍ إلى
خيرٍ وفوزٍ أو هدىً أو سُؤّددِ
رَبّي أنلني ما أرومُ وتَرتضي
بَلْ كُلَّ مُحتاجٍ بحقِّ مُحمَّدِ
واغفرْ لنا كلَّ الذُّنوبِ جميعَها
واغفرْ لأُمّي رحمةً ولوالدي
أم مصطفى
في حضرةِ السُّلطان هل لي سيِّدي؟!
فأنا عُبيّدُكَ من أتاهُ زيارةً
إذ ضامنُ الجناتِ غايةُ مَقصدي
أرجو الضِّيافةَ والمنالَ تكرُّماً
وقبولَ أعمالي بدونِ تردُّدِ
مُتضرِّعاً مُتوجِّهاً مُتوسِّلاً
مُستشفِعاً بابَ المرادِ الأحمدي
أسعى إلى الأعتابِ طَوعَ تَلَهُفّي
ويسوقُني شوقي بكلِّ توقُّدِ
فيذيبَ قلبي من لظاهُ لواعجاً
تحدو بنبضي نحوَ ذاكَ المرقدِ
والدَّمعُ يسبقُني بكلِّ سكينةٍ
وإلى الضَّريحِ يقودُني والمشهدِ
فَوصلتُ محرابَ القداسةِ حينما
للعينِ لاحت قبةٌ من عَسجدِ
فوجدتُ روحي في حنايا روضِها
تسمو بآفاقِ الإمامِ الأمجدِ
ووقفتُ مأخوذاً لِسحرِ مهابةٍ
وجلالةٍ بِتَشَكُّرٍ وَتَحمُّدِ
وإذا بفيضٍ من فؤادٍ والِهٍ
فغدا لِساني لاهجاً بتوددي
لأبثَّ ما بي دون خوفٍ شاكياً
أو راجياً أو طامعاً بتزهُّدِ
لصلاحِ أمرٍ أو لتوفيقٍ إلى
خيرٍ وفوزٍ أو هدىً أو سُؤّددِ
رَبّي أنلني ما أرومُ وتَرتضي
بَلْ كُلَّ مُحتاجٍ بحقِّ مُحمَّدِ
واغفرْ لنا كلَّ الذُّنوبِ جميعَها
واغفرْ لأُمّي رحمةً ولوالدي
أم مصطفى
تعليق