تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد ورد عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال:
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" الاسلام عريان فلباسه الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروءته العمل الصالح ، وعماده الورع ، ولكل شيء أساس ، وأساس الاسلام حبّنا أهل البيت " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 65 / ص 281)
فما احببنا ان تطرق اليه هو الشق الاخير من الحديث الشريف وهو ان اساس الاسلام حبنا اهل البيت , فيظهر من خلال هذا التعبير ان الاسلام الذي هو جملة من العبادات والمعاملات والعقائد والسلوك وكل ما يكون فيه من اوامر ونواهي ان اساسه هو حب اهل البيت عليهم السلام أي ان اعمال التقرب الى الله تقع من المكلف لكن قبولها مرهون بالحب وعدم المبغوضية لأولياءه النجباء فلا اثر للعمل مهما كان من دون ان يكون محفوف بحبهم لانه الاساس وهو العمدة في كل بناء فمهما كان البناء كبيرا فهو معتمد على اساسه فان انهار الاساس فلا قيمة ولا شموخ لهذا البناء بل يكون انقاضاً لاتنفع في رفع شيء مما كان .
لكن هذا الحب يكون على قسمين حب بالقلب وحب بالعمل فالذي يريده الامام صلوات الله عليه هو الثاني ان يكون الحب بالجوارح اضافة الى الحب القلبي الباعث على العمل بضمن مقتضى ارادة المحبوب وان لاينحصر ويكون الحب في القلب فقط من دون العمل اما صورة هذا الحب العملي هي ان يسير الانسان على النهج الذي رسموه لنا وبينوه من اصول الدين وفروعه واهمها الامامة والولاية فاذا امتثل المكلف ما اوجبوه وردع عما نهوا عنه فلا ريب يكون قد اتصف بصفة الاسلام الاصيل لانه عمل على اساس متين وبنى اسلامه عليه .
اللهم ثبتنا على حبهم ما حيينا واحشرنا معهم وارزقنا شفاعتهم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد ورد عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال:
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" الاسلام عريان فلباسه الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروءته العمل الصالح ، وعماده الورع ، ولكل شيء أساس ، وأساس الاسلام حبّنا أهل البيت " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 65 / ص 281)
فما احببنا ان تطرق اليه هو الشق الاخير من الحديث الشريف وهو ان اساس الاسلام حبنا اهل البيت , فيظهر من خلال هذا التعبير ان الاسلام الذي هو جملة من العبادات والمعاملات والعقائد والسلوك وكل ما يكون فيه من اوامر ونواهي ان اساسه هو حب اهل البيت عليهم السلام أي ان اعمال التقرب الى الله تقع من المكلف لكن قبولها مرهون بالحب وعدم المبغوضية لأولياءه النجباء فلا اثر للعمل مهما كان من دون ان يكون محفوف بحبهم لانه الاساس وهو العمدة في كل بناء فمهما كان البناء كبيرا فهو معتمد على اساسه فان انهار الاساس فلا قيمة ولا شموخ لهذا البناء بل يكون انقاضاً لاتنفع في رفع شيء مما كان .
لكن هذا الحب يكون على قسمين حب بالقلب وحب بالعمل فالذي يريده الامام صلوات الله عليه هو الثاني ان يكون الحب بالجوارح اضافة الى الحب القلبي الباعث على العمل بضمن مقتضى ارادة المحبوب وان لاينحصر ويكون الحب في القلب فقط من دون العمل اما صورة هذا الحب العملي هي ان يسير الانسان على النهج الذي رسموه لنا وبينوه من اصول الدين وفروعه واهمها الامامة والولاية فاذا امتثل المكلف ما اوجبوه وردع عما نهوا عنه فلا ريب يكون قد اتصف بصفة الاسلام الاصيل لانه عمل على اساس متين وبنى اسلامه عليه .
اللهم ثبتنا على حبهم ما حيينا واحشرنا معهم وارزقنا شفاعتهم
تعليق