بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز ((لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) صدق الله العلي العظيم
ان الاختلافات بين الفرقاء امراً طبيعياً متى ما دارت في اطار الحوار المسؤول الذي يطمح بالوصول الى الافضل من الراي وفي حال صدق النيات واخلاصها يكون الاختلاف عمالا مساعداً في التبصر والتامل في الامور بشكل اوسع واعمق وصولاً لمعرفة الحقائق وهذا يتحقق من خلال طرح الرأي والرأي الاخر ثم بمزج الاراء سيؤدي الى نضجها واقتطاف الافضل والاحسن والاكمل منها , لكن في حال خروج المختلفين في الرأي عن ضوابط العقل والدين والسلوكيات المحمودة ستكون نتيجة هذا الخروج هو الخسارة والضرر والخراب بصورة عامة وهذا ما يلتمس من بعض الامصار في زماننا الحالي .
فالاجدر بالمسلمين من كل المذاهب – المسلمون المعتدلون لا كأمثال اتباع ابن تيمية من الدواعش والتكفيرين - ان يلتفوا حول بعضهم البعض ونبذ الخلافات التي لم تبتني على النهج السليم والتعبير الصحيح والسلوك الحسن فان في الجمعة قوة وفي الفرقة ضعف وقد ورد عن امامنا امير المؤمنين علي عليه السلام ( انما انتم اخوان على دين الله ما فرق بينكم الا خبث السرائر وسوء الضمائر فلا توازرون ولا تناصحون ولا تباذلون ولا توادون ). شرح نهج البلاغة ج7 ابن ابي الحديد
فحقيقة بني البشر عموماً كالاعضاء لايمكن ان يستغني احدهما عن الاخر فلا العين يمكن ان تستغني عن الاذن ولا الاذن يمكن ان تستغني عن العين في ايصال الصورة الى العقل ولا القدم تقوم مقام اليد ولا اليد تقوم مقام القدم .
ولذلك نجد ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله قد آخى بين المهاجرين والانصار من اصحابه وكانت هذه اول طلائع النصر والقوة
فينبغي ان تسود روح المحبة والوئام بين ابناء الجلدة الواحدة لاسيما ان كانت هناك اواصر رابطة بينهم .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز ((لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) صدق الله العلي العظيم
المائدة: 48
ان الاختلافات بين الفرقاء امراً طبيعياً متى ما دارت في اطار الحوار المسؤول الذي يطمح بالوصول الى الافضل من الراي وفي حال صدق النيات واخلاصها يكون الاختلاف عمالا مساعداً في التبصر والتامل في الامور بشكل اوسع واعمق وصولاً لمعرفة الحقائق وهذا يتحقق من خلال طرح الرأي والرأي الاخر ثم بمزج الاراء سيؤدي الى نضجها واقتطاف الافضل والاحسن والاكمل منها , لكن في حال خروج المختلفين في الرأي عن ضوابط العقل والدين والسلوكيات المحمودة ستكون نتيجة هذا الخروج هو الخسارة والضرر والخراب بصورة عامة وهذا ما يلتمس من بعض الامصار في زماننا الحالي .
فالاجدر بالمسلمين من كل المذاهب – المسلمون المعتدلون لا كأمثال اتباع ابن تيمية من الدواعش والتكفيرين - ان يلتفوا حول بعضهم البعض ونبذ الخلافات التي لم تبتني على النهج السليم والتعبير الصحيح والسلوك الحسن فان في الجمعة قوة وفي الفرقة ضعف وقد ورد عن امامنا امير المؤمنين علي عليه السلام ( انما انتم اخوان على دين الله ما فرق بينكم الا خبث السرائر وسوء الضمائر فلا توازرون ولا تناصحون ولا تباذلون ولا توادون ). شرح نهج البلاغة ج7 ابن ابي الحديد
فحقيقة بني البشر عموماً كالاعضاء لايمكن ان يستغني احدهما عن الاخر فلا العين يمكن ان تستغني عن الاذن ولا الاذن يمكن ان تستغني عن العين في ايصال الصورة الى العقل ولا القدم تقوم مقام اليد ولا اليد تقوم مقام القدم .
ولذلك نجد ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله قد آخى بين المهاجرين والانصار من اصحابه وكانت هذه اول طلائع النصر والقوة
فينبغي ان تسود روح المحبة والوئام بين ابناء الجلدة الواحدة لاسيما ان كانت هناك اواصر رابطة بينهم .
والحمد لله رب العالمين
تعليق