إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القران الكريم يرفع الاختلاف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القران الكريم يرفع الاختلاف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    كان الناس امة واحدة فاختلفوا فيما بينهم


    وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

    ولا يزالون على حالهم هذه مختلفين ابداً ودائماً الا من رحم الله عز وجل وعصمه من الاختلاف

    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ


    وهم الذين هداهم الله عز وجل و اختارهم لهداية الناس قال في كتابه الكريم


    كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ

    مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ


    بعثهم ليحكم بين الناس عن طريقهم وانزل عليهم الكتب ليحكموا بها كما يريد هو سبحانه وتعالى


    وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ

    شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ


    لكن الناس اختلفوا بعد ان جاءتهم البينات وجاءهم العلم


    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

    فالكتب التي انزلها الله عز وجل يحكم بها العباد الذين اختارهم هو جل ذكره

    إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ


    وقال عن عيسى عليه السلام

    وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

    و قال عن القران الكريم


    إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ


    و الذي يبينه ويرفع الاختلاف عن الناس هو نبينا محمد ابن عبد الله عليه وعلى اله التحية والسلام

    وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ


    لذلك قال الله عز وجل


    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا


    فهولاء ينطقون عن الله سبحانه وتعالى والذين اختلفوا ليسوا كذلك مع انهم يتلون الكتاب

    وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

    انتهى



    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا اله الا الله

    محمد رسول الله

    علي ولي الله

    اللهم صل على محمد وال محمد





  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ان منهج الاسلام وشريعته هو الالفة والتسامح والوحدة وتطبيق معايير الانسانية على كل فرد من ابناء البشر وقد حرص كل حرص على الوحدة ونبذ التفرقة .. لكن ابى الانسان المنافق والمخادع الا ان يصنع الحيل وبمعونة الشيطان الرجيم كي يوقع الخلاف بين من هم اخوة او نضائر له في الخلق والتاريخ مليء باسماء هذه العصابات التي حاولت بشتى الطرق تفكيك وتفتيت كيان الاسلام من خلال زرع التفرقة والحقد بين ابناءه والا فان الاسلام الحقيقي ينظر للجميع نظرة احترام وتقدير كما نقرءه في رسالة امير المؤمنين علي عليه السلام لمالك الاشتر حينما ولاه على مصر فقد قال فيها مخاطباً مالك (الناس صنفان اما اخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق) فاين الامة من هذا الكلام السماوي ونحن نراها اليوم تكفر الملايين لانهم يحبون ويوالون آل نبيهم ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ بذريعة انهم كفرة لانهم يتوسلون بالانبياء والاولياء .
    وما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

    تعليق

    يعمل...
    X