من حارب اهل البيت فقد حارب الله ورسوله .

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع توجد عدة روايات صحيحة ترويها مصادراهل السنة المعتبرة, ولكن للاسف من دون اي عمل فيها ومن دون اي تطبيق ولايعتقدون بها رغم صحتها وصراحتها , لان التطبيق يضر مصالحهم ويهدم معتقداتهم وبالتالي فيسكتون عن هذه الاحاديث !!
ومن بين هذه الاحاديث هو حديث رسول الله حينما قال لاهل بيته وهم علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام (اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم) .
والجميع يعلم ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى, فاي احد يحارب اهل بيته فهو قد حارب رسول الله ومن حارب رسول الله فقد حارب الله ومن حارب الله فمصيره معلوم
واليكم الوثيقة

أقول المتطلع للتاريخ يجد هناك الكثير ممن حابروا اهل البيت ومع حربه لاهل البيت فهم محترمين ومقدسين عند اهل السنة ؟
فلابد من تطبيق كلام رسول الله هذا عليه
وبالتالي كل من حارب علي وفاطمة والحسنان فهو محارب لرسول الله (صلى الله عليه واله) .

[مولى الحسنين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمت موفقاً اخي العزيز الهادي وعمل مبارك في كشف الحقائق لمن اخفاها خوفاً من اظهار الحق الذي يدمغ مصلحته واهدافه
واحببت ان ازداد معرفتاً باستثمار الظرف الذي يسمح لنا بالسؤال وهو : هل يعد هذا الكتاب (سير اعلام النبلاء) من الصحاح عند ابناء العامة ام هو معتبر فقط لاغير .
وما الفرق بين المصطلحين (الصحيح , المعتبر) عندهم , اي ان غير الصحاح الستة هل يمكن ان يكون الحديث بغيرها معرضاً للطعن عندهم
وشكرا لكم وعلى طرحكم الموفق

[الهادي]

اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
حيا الاخ الفاضل مولى الحسنين واعتذر لتاخر الاجابة لاني لم ادخل للمنتدى هذه الفترة

بالنسبة الى الذهبي فهو معروف عند اهل السنة والجماعة بل وهو من مشاهير علمائهم الذين ساروا على نهج ابن تيمية الحراني فالاستدلال بما اورده في كتابه ملزم بلا شك ولاريب لمن اتخذ نهج ابن تيمية وشاكلته
واليك بعض كلمات اعلامهم لكي تعرف من هو الذهبي
قال ابن كثير في ترجمة الذهبي :
" الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ، مُؤَرِّخُ الْإِسْلَامِ ، وَشَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ ، شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ ، خُتِمَ بِهِ شُيُوخُ الْحَدِيثِ وَحُفَّاظُهُ، رَحِمَهُ اللَّهُ " انتهى من "البداية والنهاية" (18/ 500)
وقال الصفدي :
" حَافظ لَا يجارى ، وَلَافظ لَا يبارى ، أتقن الحَدِيث وَرِجَاله ، وَنظر علله وأحواله ، وَعرف تراجم النَّاس ، وأزال الإبهام فِي تواريخهم والإلباس ، من ذهن يتوقد ذكاؤه ، وَيصِح إِلَى الذَّهَب نسبته وانتماؤه ، جمع الْكثير، ونفع الجم الْغَفِير، وَأكْثر من التصنيف ، ووفر بالاختصار مُؤنَة التَّطْوِيل فِي التَّأْلِيف " انتهى من "الوافي بالوفيات" (2/ 114) .

اما بالنسبة الى كتابه سير اعلام النبلاء فليس من الصحاح الستة عندهم ,لان الصحاح اقتصرت على ستة هي
1 ـ الصحيح، للبخاري، لمحمّد بن إسماعيلالبخاري ، المتوفّى سنة 256.
2 ـ الجامع الصحيح، لمسلم بن الحجّاج النيسابوري، المتوفّى سنة 261.
3 ـ الصحيح من سنن المصطفى، لأبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني، المتوفّى سنة 275.
4 ـ الصحيح، للترمذي، محمّد بن عيسى، المتوفّى سنة 279.
5 ـ السنن، للنسائي، أحمد بن شعيب، المتوفّى سنة 303.
6 ـ السنن، لابن ماجة، محمّد بن يزيد القزويني، المتوفّى سنة 275.

والكتب المعتبرة اكثر من الصحاح الستة بلا شك ولكن يمكن الكلام بالنسبة الى ماورد في الكتب المعتبرة من ناحية السند ومن ناحية المتن عندهم
اما الفرق بين الكتب الصحيحة والكتب المعتبرة فالكتب الصحيحة لم تكن مشمولة بالكلام بالنسبة الى البخاري ومسلم واما البقية فيمكن التعرض لها ونقاشها عندهم بما فيها الكتب الصحيحة الاربعة , اما الكتب المعتبرة فمن باب اولى .
وللعلم ان هذه الرواية اوردها اكثر من واحد من اصحاب الكتب الستة الصحيحة منهم ابن ماجة والترمذي .