تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطيبين الطاهرين(اللهم صل على محمد وال محمد)
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
الاشكال الاول:
ان البسملة امر ذو بال لان المراد من ذي بال الذي ورد في الحديث الشريف اما بمعنى ذي حال وشأن مثل قوله تعالى(قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى) وقوله تعالى (مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) او بمعنى القلب فمعناه كل امر يخطر بالقلب ويشفله ،فيجب ابتدائها بمثلها أي يجب ابتداء البسملة باخرى مثلها ،وعليه اما ان يؤل الى ما ابتدأ به اولا،او يذهب الى ما الانهاية له فيلزم اما الدور او التسلسل؟
والجواب على هذا الاشكال هو:
ان المراد من ذي بال في الحديث الشريف ليس ما يكون ذي بال وشأن في نفس الامر والواقع مطلقا، بل ما يكون مقصودا بالذات،
فالبسملة خارجة عن الموضوع بهذا المعنى وان كانت من ذوي البال في الحقيقة والواقع.
ويوجد جواب ثان وهو رد على اشكال الدور فقط هو:
ان كل ما وجد بالغير لابد وان ينتهي الى الموجود بالذات كما يدل عليه حديث المشيئة (خلق الله المشية بنفسها ثم خلق الاشياء بالمشيئة) .
ويوجد جواب ثالث وهو رد على اشكال الدور فقط ايضا ان هو:
ان ذلك العام مخصص بالقرينة فان ابتداء الشيء بالشيء يستلزم التغاير بينهما وذلك كما يقال (ان الله خالق كل شئ وكل شئ معلول لله) أي كل شيء سواه، وتخصيص العام شايع كثير حتى قيل (ما من عام الا وقد خص)
ملاحظة:ان الاشكال والاجوبة عليه جميعها ترد على حديث الابتداء بالحمد.
الاشكال الثاني:
ان حديث الابتداء مروي في كل من التسمية والتحميد فكيف التوفيق؟
والجواب على هذا الاشكال هو:
ان الابتداء في حديث التسمية محمول على الحقيقي وفي حديث التحميد على الاضافي او على العرفي او في كليهما على العرفي.
الحقيقي: هوما يكون سابقا ولم يكن مسبوقا،وقيل ما لا يتقدم عليه شيء
الاضافي:هوما يكون سابقا بالنسبة الى المقصود وان كان مسبوقا بالنسبة الى غيره ، وقيل :ما يكون سابقا بالنسبة الى شيء وان كان مسبوقا بالنسبة الى شيء اخر والاول اخص.
العرفي: هو ما يعد في العرف مبتداء سواء سبق بشيء ام لا وهو يعتبر ممتدا من حين الاخذ في التصنيف الى آن الشروع في المقصود.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطيبين الطاهرين(اللهم صل على محمد وال محمد)
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
الاشكال الاول:
ان البسملة امر ذو بال لان المراد من ذي بال الذي ورد في الحديث الشريف اما بمعنى ذي حال وشأن مثل قوله تعالى(قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى) وقوله تعالى (مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) او بمعنى القلب فمعناه كل امر يخطر بالقلب ويشفله ،فيجب ابتدائها بمثلها أي يجب ابتداء البسملة باخرى مثلها ،وعليه اما ان يؤل الى ما ابتدأ به اولا،او يذهب الى ما الانهاية له فيلزم اما الدور او التسلسل؟
والجواب على هذا الاشكال هو:
ان المراد من ذي بال في الحديث الشريف ليس ما يكون ذي بال وشأن في نفس الامر والواقع مطلقا، بل ما يكون مقصودا بالذات،
فالبسملة خارجة عن الموضوع بهذا المعنى وان كانت من ذوي البال في الحقيقة والواقع.
ويوجد جواب ثان وهو رد على اشكال الدور فقط هو:
ان كل ما وجد بالغير لابد وان ينتهي الى الموجود بالذات كما يدل عليه حديث المشيئة (خلق الله المشية بنفسها ثم خلق الاشياء بالمشيئة) .
ويوجد جواب ثالث وهو رد على اشكال الدور فقط ايضا ان هو:
ان ذلك العام مخصص بالقرينة فان ابتداء الشيء بالشيء يستلزم التغاير بينهما وذلك كما يقال (ان الله خالق كل شئ وكل شئ معلول لله) أي كل شيء سواه، وتخصيص العام شايع كثير حتى قيل (ما من عام الا وقد خص)
ملاحظة:ان الاشكال والاجوبة عليه جميعها ترد على حديث الابتداء بالحمد.
الاشكال الثاني:
ان حديث الابتداء مروي في كل من التسمية والتحميد فكيف التوفيق؟
والجواب على هذا الاشكال هو:
ان الابتداء في حديث التسمية محمول على الحقيقي وفي حديث التحميد على الاضافي او على العرفي او في كليهما على العرفي.
الحقيقي: هوما يكون سابقا ولم يكن مسبوقا،وقيل ما لا يتقدم عليه شيء
الاضافي:هوما يكون سابقا بالنسبة الى المقصود وان كان مسبوقا بالنسبة الى غيره ، وقيل :ما يكون سابقا بالنسبة الى شيء وان كان مسبوقا بالنسبة الى شيء اخر والاول اخص.
العرفي: هو ما يعد في العرف مبتداء سواء سبق بشيء ام لا وهو يعتبر ممتدا من حين الاخذ في التصنيف الى آن الشروع في المقصود.
تعليق