خلجات مع بائع العطور
يا بائع العطور
يا من بعطره تنشرح الصدور
يا بائع عطر الياسمين والقداح وكل انواع الزهور
مالي ارى بعضهم قد انطفأ في جبينهم النور
فأصبحوا لا يميزون بين الدخان والبخور
بل لا يفرّقون بين الحنظل والزهور
لا أدري .. هل هذا مرضٌ ام وسواس
أم هو خللٌ في الفهم الحساس
ام اصبح بعض الناس بلا احساس
يا بائع العطور
سل الامس
كانوا بعطورهم يتميزون
وبصفاء ارواحهم يسيرون
وبألفتهم يأنسون
وبحبهم للخير يتنافسون
كانوا اذا صرخ احدهم ألماً تراهم كلهم يألمون
واذا دُنست ارضهم ما ناموا ولا استقروا ولا يهدئون
حتى يُقطعوه ارباً وللضواري يُطعمون
اين تلك الارواح
اين تلك النفوس
بل اين تلك السجايا التي طرزت للتاريخ دروس
هل تلاشت .. هل بخرتها الشموس
لم يبقَ لها اثر في كتاب ولا قاموس
يا بائع العطور
بعني عطراً أنثر شذاه فيُحي الموتى
كي انثره على اصحاب الحسين
ليعطوهم دروساً في الثبات واليقين
في نور تحدى ضوء الشمس واكثر
في قلوب هابتها الاسود واكبر
في شموخ قهر الظلام ولم يُقهر
يا بائع العطور
عطَّر .. عطَّر
لعلهم يستفيقوا .. ويعقلوا
ان النجاة في سفينة لبيك يا حسين
بقلم : محمد عبد العظيم الكعبي
يا بائع العطور
يا من بعطره تنشرح الصدور
يا بائع عطر الياسمين والقداح وكل انواع الزهور
مالي ارى بعضهم قد انطفأ في جبينهم النور
فأصبحوا لا يميزون بين الدخان والبخور
بل لا يفرّقون بين الحنظل والزهور
لا أدري .. هل هذا مرضٌ ام وسواس
أم هو خللٌ في الفهم الحساس
ام اصبح بعض الناس بلا احساس
يا بائع العطور
سل الامس
كانوا بعطورهم يتميزون
وبصفاء ارواحهم يسيرون
وبألفتهم يأنسون
وبحبهم للخير يتنافسون
كانوا اذا صرخ احدهم ألماً تراهم كلهم يألمون
واذا دُنست ارضهم ما ناموا ولا استقروا ولا يهدئون
حتى يُقطعوه ارباً وللضواري يُطعمون
اين تلك الارواح
اين تلك النفوس
بل اين تلك السجايا التي طرزت للتاريخ دروس
هل تلاشت .. هل بخرتها الشموس
لم يبقَ لها اثر في كتاب ولا قاموس
يا بائع العطور
بعني عطراً أنثر شذاه فيُحي الموتى
كي انثره على اصحاب الحسين
ليعطوهم دروساً في الثبات واليقين
في نور تحدى ضوء الشمس واكثر
في قلوب هابتها الاسود واكبر
في شموخ قهر الظلام ولم يُقهر
يا بائع العطور
عطَّر .. عطَّر
لعلهم يستفيقوا .. ويعقلوا
ان النجاة في سفينة لبيك يا حسين
بقلم : محمد عبد العظيم الكعبي
تعليق