السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حقيقية مؤلمة ارجو من جميع الاخوات قرائتها لكي نعتبر منها في خصوص الانترنيت الذي دخل بيوتنا
القصة :
أنا فتاة... بنت مسلمة عربية من عائلة متواضعة جداًأحب زوجي وعائلتي كثيراً،رزقني ربي بزوج طيب حنون وذو أخلاق حميدةإنتقلت للعيش في لندن منذ أربع سنوات تقريباً،كنت مبسوطة جداً،أخذني زوجي إلى كل الأماكن السياحة في لندن،كنت أسعد إنسانة في الكون.
رزقت بطفل أسميته محمد (3 سنوات)
وهديل سنة ونصف،كنت أرىالدنيا من خلال أولادي،سخرت حياتي كلها لهم ومن أجل سعادتهم.
زوجي إنسان طيب وإبنعائلة محترمة،يعمل في مطعم عربي في لندن.
منذ شهرين كانت مفاجأة لي عندما أهداني زوجي تلفون iPhone.
وبدأت بتحميل البرامج على التلفون وأحبهم إلي الwhatsApp.
أرسلت صور أولاديلأهلي وأختي في أمريكا.
جعلني ال whatsApp أهمل أولادي وزوجي وبيتي.
كنت أتحدث بما يعنيني وبما لا يعنيني.
بدأت أتعرف على أصدقاء جدد وأتذكر أصدقاء لم أكلمهم منذ سنين.
وأصبحت مدمنة على الWhatsApp حتى أنني لم أعد أترك التلفون من يدي،أنسى كل شيء،كنت أتحدث مع أطفالي دائماً، نلعب ونضحك ونأكل سويا، والان لم أعد أهتم بأيشي في بيتي، أبقى حتى الثالثة آخرالليل وأنا أتحدث مع صديقاتي.
في الرابع من الشهر الماضي كنت أتحدثمع صديقتي في أمورفارغةلا تمت لحياتي وحياة عائلتي بأية صلة.
لقد نسيت أنني أجلسفي غرفة وأطفالي في الغرفة الأخرى،كنت أسمع صوتاً يناديني، ماما ماما ماما، كان صوت إبني محمد، فصرخت به أن أسكت لأنني كنت مشغولة مع صديقتي في الـ WhatsApp.
سكت إبني ولم يعد يزعجني بصراخه، وبعد عشر دقائق ذهبت إلى الغرفة فوجدت إبنتي هديل ممدة على الأرض وإبني محمد والدموع في عينيه،صرخت به ما الذي حدث، قال لي كنت أناديك يا أمي ولكنك صرختي بوجهي لكي أسكت، لقد أبتلعت هديل شيء ولم تعد تستطيع التنفس، حاولت إخراج الشيء الذي أبتلعته ولم أستطع.
بدأتأهز إبنتي كالمجنونة،إتصلت بالطوارى ء أطلب النجدة، كنت أصرخ فقط، وبعد دقائق وصلت سيارةالإسعاف إلىالمنزل وبعد فحص هديل قال لي الدكتور، أنا آسف، لم يكن بإستطاعتي إنقاذ حياتها.
خلال دقائق وصلت الشرطة وبدأت التحقيق في الحادث، ومن ثم تم نقلي ونقل هديل إلىالمستشفى لإجراءالفحوصات.
عند وصول زوجي للمستشفى سألنيماذا وكيف حصل ما حصل، لم يكن يصدق أنناخسرنا هديل إلى الأبد.
بدأت أحكي له ماذا حصل ولكن كنت أغير كلامي دائماً وبدأت تظهر على وجهي ملامح الكذب، عندها لم يصدقني وأصرعلى معرفة الحقيقة الكاملة.
قلت له كل شيء بدون كذب لكي أرتاح من آلامي، ولكي لا أضيع زوجي وأدمرعائلتي.
وما إن أنتهيت من الحديث معه،حتى صرخ في وجهي وقال لي أنت طالق طالق طالق، وخرج وهو يبكي.
إنهارت أعصابي وتم نقلي إلى قسم آخر في المستشفى،لقد خسرت إبنتي وزوجي، ودمرت عائلتي لأنني حمقاء،أهتممت بالأصدقاء أكثرمن أولادي وبيتي وزوجي.
نصيحتي لك يا أختي أن تأخذي قصتي على محمل الجد وأنلا تنسي بيتك وأطفالك وزوجك والله مؤلمه..
كم مرة أهملنا أبنائنا ومنزلنا وأزواجنا من أجل الواتس آب أوالبلاك بيري والإنترنت عموما..
لم نعد كالسابق نذكر الله ونقرأ القرآن أصبحنا نؤخرالصلاةأوقاتنا ذهبت وتذهب هدرا مع هذه الأجهزة..
فلنخصص لها وقت وليس طول الوقت معها وإلالماذا لا نحذفها من أجهزتنا..
تسرق منا الساعات الطوالولا نحاسب أنفسنا..
يارب إهدنا ولا تجعل الدنيا بما فيها يشغلنا عن جنتك..
لاحول ولا قوة إلابالله..
قصة حقيقية مؤلمة ارجو من جميع الاخوات قرائتها لكي نعتبر منها في خصوص الانترنيت الذي دخل بيوتنا
القصة :
أنا فتاة... بنت مسلمة عربية من عائلة متواضعة جداًأحب زوجي وعائلتي كثيراً،رزقني ربي بزوج طيب حنون وذو أخلاق حميدةإنتقلت للعيش في لندن منذ أربع سنوات تقريباً،كنت مبسوطة جداً،أخذني زوجي إلى كل الأماكن السياحة في لندن،كنت أسعد إنسانة في الكون.
رزقت بطفل أسميته محمد (3 سنوات)
وهديل سنة ونصف،كنت أرىالدنيا من خلال أولادي،سخرت حياتي كلها لهم ومن أجل سعادتهم.
زوجي إنسان طيب وإبنعائلة محترمة،يعمل في مطعم عربي في لندن.
منذ شهرين كانت مفاجأة لي عندما أهداني زوجي تلفون iPhone.
وبدأت بتحميل البرامج على التلفون وأحبهم إلي الwhatsApp.
أرسلت صور أولاديلأهلي وأختي في أمريكا.
جعلني ال whatsApp أهمل أولادي وزوجي وبيتي.
كنت أتحدث بما يعنيني وبما لا يعنيني.
بدأت أتعرف على أصدقاء جدد وأتذكر أصدقاء لم أكلمهم منذ سنين.
وأصبحت مدمنة على الWhatsApp حتى أنني لم أعد أترك التلفون من يدي،أنسى كل شيء،كنت أتحدث مع أطفالي دائماً، نلعب ونضحك ونأكل سويا، والان لم أعد أهتم بأيشي في بيتي، أبقى حتى الثالثة آخرالليل وأنا أتحدث مع صديقاتي.
في الرابع من الشهر الماضي كنت أتحدثمع صديقتي في أمورفارغةلا تمت لحياتي وحياة عائلتي بأية صلة.
لقد نسيت أنني أجلسفي غرفة وأطفالي في الغرفة الأخرى،كنت أسمع صوتاً يناديني، ماما ماما ماما، كان صوت إبني محمد، فصرخت به أن أسكت لأنني كنت مشغولة مع صديقتي في الـ WhatsApp.
سكت إبني ولم يعد يزعجني بصراخه، وبعد عشر دقائق ذهبت إلى الغرفة فوجدت إبنتي هديل ممدة على الأرض وإبني محمد والدموع في عينيه،صرخت به ما الذي حدث، قال لي كنت أناديك يا أمي ولكنك صرختي بوجهي لكي أسكت، لقد أبتلعت هديل شيء ولم تعد تستطيع التنفس، حاولت إخراج الشيء الذي أبتلعته ولم أستطع.
بدأتأهز إبنتي كالمجنونة،إتصلت بالطوارى ء أطلب النجدة، كنت أصرخ فقط، وبعد دقائق وصلت سيارةالإسعاف إلىالمنزل وبعد فحص هديل قال لي الدكتور، أنا آسف، لم يكن بإستطاعتي إنقاذ حياتها.
خلال دقائق وصلت الشرطة وبدأت التحقيق في الحادث، ومن ثم تم نقلي ونقل هديل إلىالمستشفى لإجراءالفحوصات.
عند وصول زوجي للمستشفى سألنيماذا وكيف حصل ما حصل، لم يكن يصدق أنناخسرنا هديل إلى الأبد.
بدأت أحكي له ماذا حصل ولكن كنت أغير كلامي دائماً وبدأت تظهر على وجهي ملامح الكذب، عندها لم يصدقني وأصرعلى معرفة الحقيقة الكاملة.
قلت له كل شيء بدون كذب لكي أرتاح من آلامي، ولكي لا أضيع زوجي وأدمرعائلتي.
وما إن أنتهيت من الحديث معه،حتى صرخ في وجهي وقال لي أنت طالق طالق طالق، وخرج وهو يبكي.
إنهارت أعصابي وتم نقلي إلى قسم آخر في المستشفى،لقد خسرت إبنتي وزوجي، ودمرت عائلتي لأنني حمقاء،أهتممت بالأصدقاء أكثرمن أولادي وبيتي وزوجي.
نصيحتي لك يا أختي أن تأخذي قصتي على محمل الجد وأنلا تنسي بيتك وأطفالك وزوجك والله مؤلمه..
كم مرة أهملنا أبنائنا ومنزلنا وأزواجنا من أجل الواتس آب أوالبلاك بيري والإنترنت عموما..
لم نعد كالسابق نذكر الله ونقرأ القرآن أصبحنا نؤخرالصلاةأوقاتنا ذهبت وتذهب هدرا مع هذه الأجهزة..
فلنخصص لها وقت وليس طول الوقت معها وإلالماذا لا نحذفها من أجهزتنا..
تسرق منا الساعات الطوالولا نحاسب أنفسنا..
يارب إهدنا ولا تجعل الدنيا بما فيها يشغلنا عن جنتك..
لاحول ولا قوة إلابالله..
تعليق