من أين لكَ بعباس ٍ ؟
عندما جُرح وطني
قدّمنا له قرابين
وانشدنا بخالقنا ومعبودنا
ان لا ينزف الجرح
لان ان شممت عبير دماك يا وطني
حملت نعشي على كتفي
وجعلت ثورتي صلاتي
والرصاص مسبحتي
وصنعتُ لك من حشاشتي اعشاباً
وضماد جُرك روحي
وحملت من صبر ايوب ورداً اهديته اليك
ومن اخلاق المصطفى تاجاً وضعته عليك
ومن علي شجاعة شرار بريقها بين عينيك
كي لا يؤلمك الجرح
ولا يسقط العلم
جرحوك وعلى جرحك لدغوك
سلبوك قبل ان يقتلوك
وشبعوا من صاعك وغدراً طعنوك
لا فيك سراً كالحسين لا يعلمه الا الله
تهوي وتأوي الناس اليه
ولكن كان للحسين عباساً
اخاً روحاً وانفاساً
سندا ومسنداً
فمن اين لك بعباس يا وطني ؟
وانت لا اخُ لك ولا جار
ولا سورُ لك ولا عضداً
وانت مذ كنت عراقاً
رمالك عطرُ ونخلك حنين
شمسك ايحاءُ وقمرك تدوين
فلتكن يا وطني انت العباس وانت الحسين
بقلم :محمد عبد العظيم الكعبي
عندما جُرح وطني
قدّمنا له قرابين
وانشدنا بخالقنا ومعبودنا
ان لا ينزف الجرح
لان ان شممت عبير دماك يا وطني
حملت نعشي على كتفي
وجعلت ثورتي صلاتي
والرصاص مسبحتي
وصنعتُ لك من حشاشتي اعشاباً
وضماد جُرك روحي
وحملت من صبر ايوب ورداً اهديته اليك
ومن اخلاق المصطفى تاجاً وضعته عليك
ومن علي شجاعة شرار بريقها بين عينيك
كي لا يؤلمك الجرح
ولا يسقط العلم
جرحوك وعلى جرحك لدغوك
سلبوك قبل ان يقتلوك
وشبعوا من صاعك وغدراً طعنوك
لا فيك سراً كالحسين لا يعلمه الا الله
تهوي وتأوي الناس اليه
ولكن كان للحسين عباساً
اخاً روحاً وانفاساً
سندا ومسنداً
فمن اين لك بعباس يا وطني ؟
وانت لا اخُ لك ولا جار
ولا سورُ لك ولا عضداً
وانت مذ كنت عراقاً
رمالك عطرُ ونخلك حنين
شمسك ايحاءُ وقمرك تدوين
فلتكن يا وطني انت العباس وانت الحسين
بقلم :محمد عبد العظيم الكعبي