( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 3 )
صحيح البخارى - كتابفرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين
الرابط:
صحيحالبخاري - كتاب المغازي - باب غزوة خيبر
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
الرابط:
صحيح البخاري- كتاب الفرائض - باب قول النبي (ص) : لا نورث وماتركناهصدقة
الرابط:
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 3 )
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
الرابط:
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق (ر)
الرابط:
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق (ر)
الرابط:
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 2 )
سنن الترمذي - كتابالسير عن رسولالله (ص) - باب ما جاء في تركة رسول الله (ص)
الرابط:
الترمذي - العلل - أبواب السير
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 1 )
الطبراني- مسندالشاميين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
3024 - حدثنا : أبو زرعة ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبيبكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلبصدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبوبكر : أنالنبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ،فوجدتفاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ، فلم تكلمه حتى ماتت، وعاشت بعد رسولالله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلاًً ، ولم يؤذن بهاأبابكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيتفاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ،ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكرهعلي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهموحدك ، فقال أبوبكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبوبكر ،فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ،وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك قد إستبددت علينا بأمر ، وكنانرى أن لنا نصيباًً ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلمحتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني [ لم ] آل فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعهفيها إلاّ صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر صلاة الظهرأربعاًً [ رقي ] على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة ، وعذره ببعضالذي إعتذر إليه على من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله علىالذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنانرى لنا في الأمر نصيباًً إستبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلكالمسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريباًً حين راجع على الأمرالمعروف.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 4 )
البيهقي - السننالكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
3276 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : أبوالنضر محمد بن محمد الفقيه قال : ، حدثنا : عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت : لأبياليمان : أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ؟ ، قال : ، حدثني : عروة بن الزبيرأن عائشة أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها منرسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التيبالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليسلهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التيكانت عليه في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبىأبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ،فوجدت فاطمة على أبيبكر من ذلك، فقال أبوبكر لعلي (ر) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلوفيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيهاإلاّ صنعته ، وأخبرنا : أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال : ، أخبرنا : أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة قال : ، أخبرنا : علي بن محمد بن عيسىقال : ، حدثنا : أبو اليمان ، قال : ، أخبرنا : شعيب ، فذكر هذا الحديث بإسنادهونحوه بزيادات كثيرة ، فكان فيما زاد قال : فتشهد علي ، وقال : قد عرفنا يا أبابكرفضيلتك ، وما قد أعطاك الله ، وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنكإستبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا حقاً وذكر علي (ر) قرابتهم من رسول الله (ص) وحقهم ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر قال : والذينفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، رواه البخاري في الصحيح، عن أبي اليمان ، وذكر بعضها ، روينا في هذا الإسناد ، عن علي (ر).
البيهقي - السننالكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
البيهقي - السننالكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
11937 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ،ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت : لأبي اليمان أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عنالزهري قال : ، حدثني : عروة بن الزبير أن عائشة (ر) أخبرته : أن فاطمة بنت رسولالله (ص) أرسلت إلى أبي بكر (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله علىرسوله (ص) ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمسخيبر ، قالت عائشة (ر) : فقال أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ماتركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، يعني مال الله ، ليس لهم أن يزيدواعلى المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليه في عهدالنبي (ص) ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلىفاطمة منها شيئاًًً ،فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) من ذلك، فقال أبوبكر لعلي (ر) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أنأصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، إني لا آلو فيها ، عنالخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلاّ صنعته ،رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
11938 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ، ثنا : محمد بن إسماعيل السلمى ، ثنا : عبد العزيز الويسى حدثني إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير : أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله ، فقال لها أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة (ر) فهجرت أبابكر (ر) فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت ، وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، قال : فكانت فاطمة (ر) تسأل أبابكر (ر) نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر (ر) عليها ذلك ، قال : لست تاركاً ؟ شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت فإني أخشى أن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب على عليها ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانت لحقوقه التى تعروه ونوائبه وأمرهما إلى ولى الأمر فهماً على ذلك إلى اليوم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد العزيز الاويسى ، وأخرجه مسلم من وجه آخر ، عن إبراهيم بن سعد.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 1 )
إبن حبان - صحيح إبنحبان - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 573 )
4913 - أخبرنا : محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص قال : ، حدثنا : عمرو بن عثمانبن سعيد ، قال : ، حدثنا : أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبيبكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان اللهعليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ،قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنمايأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغيرشيئاًً من صدقات رسول الله (ص) ، عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر ، أن يدفع إلى فاطمة منهاشيئاًً ،فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه، حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بنأبي طالب رضوان الله عليه ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، فصلى عليها علي ، وكانلعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، إنصرفت وجوهالناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولميكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر عليهم ، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخلعليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل أبوبكر ،فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، وأنا لمننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك إستبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى لناحقاً ، وذكر قرابتهم من رسول الله (ص) ، وحقهم ، فلم يزل يتكلم ، حتى فاضت عيناًأبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إليأن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها ،عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنع فيها إلاّ صنعته، قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما إن صلى أبوبكر صلاة الظهر إرتقى على المنبرفتشهد ، وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة وعذره بالذي إعتذر إليه ، ثم إستغفر وتشهدعلي ، فعظم حق أبي بكر ، وذكر أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولاإنكار فضيلته التي فضله الله بها ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيباًً وإستبد علينا ، فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي ، قريباًً حين راجع على الأمر بالمعروف.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 4 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - باب بيان أن النبي (ص) لم يترك شيئا يورث عنه -
باب بيان أنه عليه الصلاة والسلام قال لا نورث - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر.
الرابط:
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال البخاري : باب قول رسول الله : لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا : عبدالله إبن محمد ، حدثنا : هشام ، أنبئنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبوبكر : والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلاّّ صنعته قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.
- وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر تمام الحديث ، هكذا قال الإمام أحمد ، وقد روى البخاري هذا الحديث في كتاب المغازى من صحيحه ، عن إبن بكير ، عن الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة كما تقدم ، وزاد : فلما توفيت دفنها على ليلاًً ولم يؤذن أبابكر وصلى عليها ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس ، فإلتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبى بكر : إيتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ، فقال عمر : والله لا تدخل عليهم وحدك قال أبوبكر : وما عسى أن يصنعوا بى ؟ والله لآتينهم.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن سعد- الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 )
2240 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : معمر ، عن الزهري ، عنعروة ، عن عائشة ، قالت : إن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثهامن رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي التيبالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله ، قال : لا نورث ،ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً منصدقات رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بماعمل فيها رسول الله ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ،فوجدت فاطمة (ع) على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت،وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر.
إبن سعد- الطبقاتالكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
9502 - أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ،عن صالح بن كيسان ، عن بن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله سألت أبابكر بعد وفاة رسول أن يقسم لهاميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه، فقال لهاأبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة ،وعاشتبعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلى من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى مني سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ....
يتبع
تعليق