إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبينا في شعر ادبائنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبينا في شعر ادبائنا

    ابيات من القصيدة الهائية لحضرة شاعر اهل البيت عليهم السلام الشّيخ كاظم الاُزري رحمة الله عليه في مدح المصطفى الأمجد صلى الله عليه وآله وسلم:
    (القصيدة من بحر الخفيف)
    اِنَّ تِلْكَ الْقُلُوبَ اَقْلَقَها الْوَجْدُ = وَاَدْمى تِلْكَ الْعُيُونَ بُكاها
    كانَ اَنْكَى الْخُطُوبِ لَمْ يُبْكِ مِنّي = مُقْلَةً لكِنِ الْهَوى اَبْكاها
    كُلَّ يَوْم لِلْحادِثاتِ عَوادٍ = لَيْسَ يَقْوى رَضْوى عَلى مُلْتَقاها
    كَيْفَ يُرْجَى الْخَلاصُ مِنْهُنَّ إلاّ = بِذِمامٍ مِنْ سَيِّدِ الرُّسْلِ طه
    مَعْقِلُ الْخائِفِينَ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ = اَوْفَرُ الْعُرْبِ ذِمَّةً اَوْفاها
    مَصْدَرُ الْعِلْمِ لَيْسَ إلاّ لَدَيْهِ = خَبَرُ الْكائِناتِ مِنْ مُبْتَداها
    فاضَ لِلْخَلْقِ مِنْهُ عِلْمٌ وَحِلْمٌ = اَخَذَتْ مِنْهُمَا الْعُقُولُ نُهاها
    نَوَّهَتْ بِاسْمِهِ السَّماواتُ وَالارْ = ضُ كَما نَوَّهَتْ بِصُبْحٍ ذُكاها
    وَغَدَتْ تَنْشُرُ الْفَضائِلَ عَنْهُ = كُلُّ قَوْمٍ عَلَى اخْتِلافِ لُغاها
    طَرِبَتْ لاِسْمِهِ الثَّرى فَاسْتَطالَتْ = فَوْقَ عُلْوِيَّةِ السَّما سُفْلاها
    حازَ مِنْ جَوْهَرِ التَّقَدُّسِ ذاتاً = تاهَتِ الاْنْبِياءُ في مَعْناها
    لا تُجِلْ في صِفاتِ اَحْمَدَ فِكْراً = فَهِيَ الصُّورَةُ الَّتي لَنْ تَراها
    اَىُّ خَلْق للهِ اَعْظَمُ مِنْهُ = وَهُوَ الْغايَةُ الَّتِي اسْتَقْصاها
    قَلَّبَ الْخافِقَيْنِ ظَهْراً لِبَطْنٍ = فَرَآى ذاتَ اَحْمَد فَاجْتَباها
    لَسْتُ اَنْسى لَهُ مَنازِلَ قُدْسٍ = قَدْ بَناها التُّقى فَاَعْلا بِناها
    لُذْ اِلى جُودِهِ تَجِدْهُ زَعيماً = بِنَجاةِ الْعُصاةِ يَوْمَ لِقاها
    عائِذٌ لِلْمُؤَمِّلينَ مُجيبٌ = سامِعٌ ما تُسِرُّ مِنْ نَجْواها


    وهذه الأبيات لدعبل الخزاعي رحمه الله:
    سَقَى اللهُ قَبْراً بِالْمَدينَةِ غَيْثَهُ = فَقَدْ حَلَّ فيهِ الاْمْنُ بِالْبَرَكاتِ
    نَبِيُّ الْهُدى صَلّى عَلَيْهِ مَليكُهُ = وَبَلَّغَ عَنّا رُوحَهُ التُّحَفاتِ
    وَصَلّى عَلَيْهِ اللهُ ما ذَرَّ شارِقٌ = وَلاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبْتَدِراتِ

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اخي د. كريم جبر الزبيدي على هذه القصائد القيمة جعل الله جهدكَ في ميزان حسناتكم.

    قصيدة لحسان بن ثابت في حق الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) :

    محمد المبعـوث للنـاس رحمـةً
    يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح
    لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً
    لداود أو لان الحديـد المصفـح
    فإن الصخور الصمَّ لانـت بكفـه
    وإن الحصـا فـي كفـه ليُسَبِّـح
    وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
    فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفـح
    وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً
    سليمان لا تألو تـروح وتسـرح
    فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا
    ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
    وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت
    له الجن تسعى في رضاه وتكدح
    فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا
    أتتـه فـرَدَّ الزاهـد المترجِّـح
    وإن كان إبراهيـم أُعطـي خُلـةً
    وموسى بتكليم على الطور يُمنـح
    فهذا حبيـب بـل خليـل مكلَّـم
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد علاء العوادي ; الساعة 24-04-2013, 10:38 PM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X