ابيات من القصيدة الهائية لحضرة شاعر اهل البيت عليهم السلام الشّيخ كاظم الاُزري رحمة الله عليه في مدح المصطفى الأمجد صلى الله عليه وآله وسلم:
(القصيدة من بحر الخفيف)
اِنَّ تِلْكَ الْقُلُوبَ اَقْلَقَها الْوَجْدُ = وَاَدْمى تِلْكَ الْعُيُونَ بُكاها
كانَ اَنْكَى الْخُطُوبِ لَمْ يُبْكِ مِنّي = مُقْلَةً لكِنِ الْهَوى اَبْكاها
كُلَّ يَوْم لِلْحادِثاتِ عَوادٍ = لَيْسَ يَقْوى رَضْوى عَلى مُلْتَقاها
كَيْفَ يُرْجَى الْخَلاصُ مِنْهُنَّ إلاّ = بِذِمامٍ مِنْ سَيِّدِ الرُّسْلِ طه
مَعْقِلُ الْخائِفِينَ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ = اَوْفَرُ الْعُرْبِ ذِمَّةً اَوْفاها
مَصْدَرُ الْعِلْمِ لَيْسَ إلاّ لَدَيْهِ = خَبَرُ الْكائِناتِ مِنْ مُبْتَداها
فاضَ لِلْخَلْقِ مِنْهُ عِلْمٌ وَحِلْمٌ = اَخَذَتْ مِنْهُمَا الْعُقُولُ نُهاها
نَوَّهَتْ بِاسْمِهِ السَّماواتُ وَالارْ = ضُ كَما نَوَّهَتْ بِصُبْحٍ ذُكاها
وَغَدَتْ تَنْشُرُ الْفَضائِلَ عَنْهُ = كُلُّ قَوْمٍ عَلَى اخْتِلافِ لُغاها
طَرِبَتْ لاِسْمِهِ الثَّرى فَاسْتَطالَتْ = فَوْقَ عُلْوِيَّةِ السَّما سُفْلاها
حازَ مِنْ جَوْهَرِ التَّقَدُّسِ ذاتاً = تاهَتِ الاْنْبِياءُ في مَعْناها
لا تُجِلْ في صِفاتِ اَحْمَدَ فِكْراً = فَهِيَ الصُّورَةُ الَّتي لَنْ تَراها
اَىُّ خَلْق للهِ اَعْظَمُ مِنْهُ = وَهُوَ الْغايَةُ الَّتِي اسْتَقْصاها
قَلَّبَ الْخافِقَيْنِ ظَهْراً لِبَطْنٍ = فَرَآى ذاتَ اَحْمَد فَاجْتَباها
لَسْتُ اَنْسى لَهُ مَنازِلَ قُدْسٍ = قَدْ بَناها التُّقى فَاَعْلا بِناها
لُذْ اِلى جُودِهِ تَجِدْهُ زَعيماً = بِنَجاةِ الْعُصاةِ يَوْمَ لِقاها
عائِذٌ لِلْمُؤَمِّلينَ مُجيبٌ = سامِعٌ ما تُسِرُّ مِنْ نَجْواها
وهذه الأبيات لدعبل الخزاعي رحمه الله:
سَقَى اللهُ قَبْراً بِالْمَدينَةِ غَيْثَهُ = فَقَدْ حَلَّ فيهِ الاْمْنُ بِالْبَرَكاتِ
نَبِيُّ الْهُدى صَلّى عَلَيْهِ مَليكُهُ = وَبَلَّغَ عَنّا رُوحَهُ التُّحَفاتِ
وَصَلّى عَلَيْهِ اللهُ ما ذَرَّ شارِقٌ = وَلاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبْتَدِراتِ
(القصيدة من بحر الخفيف)
اِنَّ تِلْكَ الْقُلُوبَ اَقْلَقَها الْوَجْدُ = وَاَدْمى تِلْكَ الْعُيُونَ بُكاها
كانَ اَنْكَى الْخُطُوبِ لَمْ يُبْكِ مِنّي = مُقْلَةً لكِنِ الْهَوى اَبْكاها
كُلَّ يَوْم لِلْحادِثاتِ عَوادٍ = لَيْسَ يَقْوى رَضْوى عَلى مُلْتَقاها
كَيْفَ يُرْجَى الْخَلاصُ مِنْهُنَّ إلاّ = بِذِمامٍ مِنْ سَيِّدِ الرُّسْلِ طه
مَعْقِلُ الْخائِفِينَ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ = اَوْفَرُ الْعُرْبِ ذِمَّةً اَوْفاها
مَصْدَرُ الْعِلْمِ لَيْسَ إلاّ لَدَيْهِ = خَبَرُ الْكائِناتِ مِنْ مُبْتَداها
فاضَ لِلْخَلْقِ مِنْهُ عِلْمٌ وَحِلْمٌ = اَخَذَتْ مِنْهُمَا الْعُقُولُ نُهاها
نَوَّهَتْ بِاسْمِهِ السَّماواتُ وَالارْ = ضُ كَما نَوَّهَتْ بِصُبْحٍ ذُكاها
وَغَدَتْ تَنْشُرُ الْفَضائِلَ عَنْهُ = كُلُّ قَوْمٍ عَلَى اخْتِلافِ لُغاها
طَرِبَتْ لاِسْمِهِ الثَّرى فَاسْتَطالَتْ = فَوْقَ عُلْوِيَّةِ السَّما سُفْلاها
حازَ مِنْ جَوْهَرِ التَّقَدُّسِ ذاتاً = تاهَتِ الاْنْبِياءُ في مَعْناها
لا تُجِلْ في صِفاتِ اَحْمَدَ فِكْراً = فَهِيَ الصُّورَةُ الَّتي لَنْ تَراها
اَىُّ خَلْق للهِ اَعْظَمُ مِنْهُ = وَهُوَ الْغايَةُ الَّتِي اسْتَقْصاها
قَلَّبَ الْخافِقَيْنِ ظَهْراً لِبَطْنٍ = فَرَآى ذاتَ اَحْمَد فَاجْتَباها
لَسْتُ اَنْسى لَهُ مَنازِلَ قُدْسٍ = قَدْ بَناها التُّقى فَاَعْلا بِناها
لُذْ اِلى جُودِهِ تَجِدْهُ زَعيماً = بِنَجاةِ الْعُصاةِ يَوْمَ لِقاها
عائِذٌ لِلْمُؤَمِّلينَ مُجيبٌ = سامِعٌ ما تُسِرُّ مِنْ نَجْواها
وهذه الأبيات لدعبل الخزاعي رحمه الله:
سَقَى اللهُ قَبْراً بِالْمَدينَةِ غَيْثَهُ = فَقَدْ حَلَّ فيهِ الاْمْنُ بِالْبَرَكاتِ
نَبِيُّ الْهُدى صَلّى عَلَيْهِ مَليكُهُ = وَبَلَّغَ عَنّا رُوحَهُ التُّحَفاتِ
وَصَلّى عَلَيْهِ اللهُ ما ذَرَّ شارِقٌ = وَلاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبْتَدِراتِ
تعليق