تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
القران الكريم كلام الله تعالى ورسالته لعباده ،وهو احد الثقلين وعترة النبي الهادي صلوات الله عليهم اجمعين ما ان تمسك بهما عبد الا نجا
من الضلال وهدي الى سبيل الرشاد .
ولله في ارضه عباد صالحون اختصهم الله تعالى برحمته ،وهداهم لتفسير قرانه العظيم ومنهم:
شيخ المفسرين الفضل بن الحسن الطبرسي
من عجيب أمر الشيخ الطبرسي، بل من غريب كراماته، ما اشتهر بين الخاص والعام، إنه قد اصابته السكتة، فظنوا به الوفاة، فغسّلوه وكفنوه
ودفنوه ثم رجعوا، فلما أفاق وجد نفسه في القبر، ومسدوداً عليه سبيل الخروج عنه، من كل جهة، فنذر في تلك الحالة إنه إذا نجى من تلك
المحنة، ألف كتاباً في (تفسير القرآن)، فاتفق أن بعض نباشي القبور قصده لأخذ كفنه، فلما كشف عن وجه القبر أخذ الشيخ بيده، فتحير
النباش من دهشة ما رآه ثم تكلم معه، فأزداد به قلقاً، فقال له لا تخف أنا حي، وقد اصابتني السكتة، ففعلوا بي هذا، ولما لم يقدر على
النهوض والمشي من غاية ضعفه حمله النباش على كتفه، وجاء به إلى بيته الشريف، فأعطاه الخلعة وأولاه مالاً جزيلاً، وتاب على يده
النباش، ثم إنه بعد ذلك وفى بنذره الموصوف، وشرع في تأليف (مجمع البيان).
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
القران الكريم كلام الله تعالى ورسالته لعباده ،وهو احد الثقلين وعترة النبي الهادي صلوات الله عليهم اجمعين ما ان تمسك بهما عبد الا نجا
من الضلال وهدي الى سبيل الرشاد .
ولله في ارضه عباد صالحون اختصهم الله تعالى برحمته ،وهداهم لتفسير قرانه العظيم ومنهم:
شيخ المفسرين الفضل بن الحسن الطبرسي
من عجيب أمر الشيخ الطبرسي، بل من غريب كراماته، ما اشتهر بين الخاص والعام، إنه قد اصابته السكتة، فظنوا به الوفاة، فغسّلوه وكفنوه
ودفنوه ثم رجعوا، فلما أفاق وجد نفسه في القبر، ومسدوداً عليه سبيل الخروج عنه، من كل جهة، فنذر في تلك الحالة إنه إذا نجى من تلك
المحنة، ألف كتاباً في (تفسير القرآن)، فاتفق أن بعض نباشي القبور قصده لأخذ كفنه، فلما كشف عن وجه القبر أخذ الشيخ بيده، فتحير
النباش من دهشة ما رآه ثم تكلم معه، فأزداد به قلقاً، فقال له لا تخف أنا حي، وقد اصابتني السكتة، ففعلوا بي هذا، ولما لم يقدر على
النهوض والمشي من غاية ضعفه حمله النباش على كتفه، وجاء به إلى بيته الشريف، فأعطاه الخلعة وأولاه مالاً جزيلاً، وتاب على يده
النباش، ثم إنه بعد ذلك وفى بنذره الموصوف، وشرع في تأليف (مجمع البيان).
وعلى الأول كان الشيخ الطوسي إذا ذاك في عمر الستين، فنجاه الله تعالى ببركة القرآن المبين وجعله يعيش بعد ذلك في الدنيا قريباً من ثلاثين
سنة أخرى مصروفة في خدمة القرآن وإقامة لواء التفسير.
والحمد لله رب العالمين