سلاما حفيدة رسول الله
اللهم صل على محمد وال محمد
هي أول سيدة من نسل رسول الله تزينت بها الدنيا ، ولم يولد مثلها في عفتها وطهارتها وقد اجرى عليها ابوها امير المؤمنين مراسيم الولادة الشرعية فأذن في اذنها اليمنى ، وأقام في اليسرى ، فكان أول صوت قرع سمعها هو : (الله اكبر )، (لا اله الا الله) وهذه الكلمات هي انشودة الانبياء والمتقين وقد انطبعت في اعماقها .
حينما بشر النبي بهذه المولودة المباركة سارع إلى بيت فاطمة وهو خائر القوى ، حزين النفس ، فأخذ المولودة وضمها إلى صدره ودموعه تتبلور على سحن وجهه الكريم .
وقد استشف النبي من وراء الغيب ما يجري على حفيدته من الرزايا التي تذوب من هولها الجبال ، وإنها سوف تمتحن بعده بما لم تمتحن به أي سيدة من بنات حواء،
وقد شاركه امير المؤمنين ألامه وأحزانه ، كما وشاركت السيدة الزهراء اباها في اساه وحزنه .
تسميتها
التفتت الزهراء إلى امير المؤمنين وقالت سم هذه المولودة فأجابها الامام ما كنت لأسبق رسول الله ، وطلب الامام من النبي ان يسميها فقال رسول الله ما كنت لأسبق ربي .
وهبط الأمين جبرائيل على نبينا وقال ان الله قد اختار لها اسما ((سمها زينب )) وقد احاطهم بما سيجري عليها من الرزايا والخطوب ، فاغرق الجميع في البكاء.
إما القابها فهي تعبر عن شخصيتها وصفاتها الكريمة منها عقيلة بني هاشم ،والعقيلة : هي المرأة الكريمة عند قومها ، العزيزة في بيتها ، والسيدة زينب أعز امرأة وأفضل علوية في الاسلام ، وقد اعتز بها احفادها فكانوا يلقبون بأبناء العقيلة وبالزينبيين افتخارا بها. وقد كانت سلام الله عليها من اجل العالمات في الاسرة النبوية ، وكانت مرجعا للسيدات الفاضلات من نساء المسلمين فيما يخص شؤونهم ألدينية وكذلك كان يرجع اليها بعض الصحابة في المسائل الفقهية .
كما ومن القابها : (عابدة ال علي )حيث كانت سلام الله عليها اعبد نساء المسلمين
ومن القابها :الكاملة ، وكانت أكمل امرأة في الاسلام في فضلها وعفتها وشرفها
والفاضلة : وهي من دون شك قد تميزت عن سائر نساء العالمين في جهادها وخدمتها للإسلام
وقد تغذت حفيدة رسول الله جوهر الإيمان ، وانطبع حب الله تعالى في عواطفها ومشاعرها فكان ذلك من عناصرها ومقوماتها وقد طافت بها اقسى الوان المحن وأمر انواع الخطوب من اجل رفع راية الاسلام
وان الإيمان الوثيق بالله تعالى ، والانقطاع الكامل اليه كان من ذاتي العقيلة ومن ايمانها الهضمي بالله تعالى أنها وقفت على جثمان اخيها أبي الأحرار الذي مزقته السيوف وهو جثة هامدة بلا راس فرمقت السماء بطرفيها وقالت كلمتها الخالدة ((اللهم تقبل منا هذا القربان))ان الانسنية تنحني اجلالا وتعظيما إمام هذا الإيمان الذي لا حدود له
المصدر : السيدة زينب رائدة الجهاد في الاسلام صب
زينب الكبرى صب_17
اللهم صل على محمد وال محمد
هي أول سيدة من نسل رسول الله تزينت بها الدنيا ، ولم يولد مثلها في عفتها وطهارتها وقد اجرى عليها ابوها امير المؤمنين مراسيم الولادة الشرعية فأذن في اذنها اليمنى ، وأقام في اليسرى ، فكان أول صوت قرع سمعها هو : (الله اكبر )، (لا اله الا الله) وهذه الكلمات هي انشودة الانبياء والمتقين وقد انطبعت في اعماقها .
حينما بشر النبي بهذه المولودة المباركة سارع إلى بيت فاطمة وهو خائر القوى ، حزين النفس ، فأخذ المولودة وضمها إلى صدره ودموعه تتبلور على سحن وجهه الكريم .
وقد استشف النبي من وراء الغيب ما يجري على حفيدته من الرزايا التي تذوب من هولها الجبال ، وإنها سوف تمتحن بعده بما لم تمتحن به أي سيدة من بنات حواء،
وقد شاركه امير المؤمنين ألامه وأحزانه ، كما وشاركت السيدة الزهراء اباها في اساه وحزنه .
تسميتها
التفتت الزهراء إلى امير المؤمنين وقالت سم هذه المولودة فأجابها الامام ما كنت لأسبق رسول الله ، وطلب الامام من النبي ان يسميها فقال رسول الله ما كنت لأسبق ربي .
وهبط الأمين جبرائيل على نبينا وقال ان الله قد اختار لها اسما ((سمها زينب )) وقد احاطهم بما سيجري عليها من الرزايا والخطوب ، فاغرق الجميع في البكاء.
إما القابها فهي تعبر عن شخصيتها وصفاتها الكريمة منها عقيلة بني هاشم ،والعقيلة : هي المرأة الكريمة عند قومها ، العزيزة في بيتها ، والسيدة زينب أعز امرأة وأفضل علوية في الاسلام ، وقد اعتز بها احفادها فكانوا يلقبون بأبناء العقيلة وبالزينبيين افتخارا بها. وقد كانت سلام الله عليها من اجل العالمات في الاسرة النبوية ، وكانت مرجعا للسيدات الفاضلات من نساء المسلمين فيما يخص شؤونهم ألدينية وكذلك كان يرجع اليها بعض الصحابة في المسائل الفقهية .
كما ومن القابها : (عابدة ال علي )حيث كانت سلام الله عليها اعبد نساء المسلمين
ومن القابها :الكاملة ، وكانت أكمل امرأة في الاسلام في فضلها وعفتها وشرفها
والفاضلة : وهي من دون شك قد تميزت عن سائر نساء العالمين في جهادها وخدمتها للإسلام
وقد تغذت حفيدة رسول الله جوهر الإيمان ، وانطبع حب الله تعالى في عواطفها ومشاعرها فكان ذلك من عناصرها ومقوماتها وقد طافت بها اقسى الوان المحن وأمر انواع الخطوب من اجل رفع راية الاسلام
وان الإيمان الوثيق بالله تعالى ، والانقطاع الكامل اليه كان من ذاتي العقيلة ومن ايمانها الهضمي بالله تعالى أنها وقفت على جثمان اخيها أبي الأحرار الذي مزقته السيوف وهو جثة هامدة بلا راس فرمقت السماء بطرفيها وقالت كلمتها الخالدة ((اللهم تقبل منا هذا القربان))ان الانسنية تنحني اجلالا وتعظيما إمام هذا الإيمان الذي لا حدود له
المصدر : السيدة زينب رائدة الجهاد في الاسلام صب
زينب الكبرى صب_17