تويت
(مبادئ لحل المشاكل الزوجية)
الاسرة كما هو واضح مؤسسة اجتماعية بشرية معرضة للاصابة بامراض المجتمع وحدوث المشاكل والازمات والخلافات البشرية المختلفة لذا تعامل الفقه الاسلامي والاخلاقية الاسلامية بموضوعية مع هذه المشاكل ووضع الاسلام المبادئ الكفيلة بحلها وعلى مراحل وخطوات حسب المشكلة وامكان حلها ويمكن ان نشخص تلك الخطوات العلاجية كالآتي:- 1-التفاهم والتشاور فيما بين الزوجين حول تلك المشكلة وتساهم الثقافة والنظرة الى الآخر والوضع النفسي لكل منهما بانتهاج هذا الاسلوب مساهمة فعالة في حل المشكلة بينهما او فشلهما. قال تعالى (وائتمروا بينكم بمعروف) (الطلاق -6) (والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ماغضبوا هم يغفرون والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم هم ينفقون) (الشورى-37 -38) وتلك الوسيلة هي من افضل الوسائل واكثرها ايجابية في الحياة الاسرية. 2-الصبر على الآخر وتحمل اخطائه: لعله يقلع عنها ويراجع نفسه ويشعر بخطأه وكم حث القرآن الكريم على الصبر وتحمل المشاكل بصورة عامة ليرفع الاستعداد النفسي للتحمل ومواجهة المشاكل كقوله تعالى (وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور) (آل عمران- 186 ). 3-العفو والمغفرة: لابد للزوج والزوجة من ان يتعاملا بالعفو والمغفرة وان يتنازل صاحب الحق عن حقه للآخر ليتفادى تعقيد المشكلة وتطورها الى ازمة مستعصية والقرآن الكريم يحث الانسان على العفو والمغفرة والصفح عن الآخرين قالت تعالى (فاعفوا واصفحوا) (البقرة- 109) (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران -134) (ادفع بالتي هي احسن السيئة نحن اعلم بما يصفون) (المؤمنون- 96). 4-التحكيم والاصلاح: والاسلوب السلمي والعقلاني الاخر لحل المشاكل الاسرية الذي وضعه القرآن الكريم للانسان هو اسلوب التحكيم بين الزوج وزوجته وفي هذا الاسلوب نقرأ الاحترام المتساوي من قبل القرآن
الاسرة كما هو واضح مؤسسة اجتماعية بشرية معرضة للاصابة بامراض المجتمع وحدوث المشاكل والازمات والخلافات البشرية المختلفة لذا تعامل الفقه الاسلامي والاخلاقية الاسلامية بموضوعية مع هذه المشاكل ووضع الاسلام المبادئ الكفيلة بحلها وعلى مراحل وخطوات حسب المشكلة وامكان حلها ويمكن ان نشخص تلك الخطوات العلاجية كالآتي:- 1-التفاهم والتشاور فيما بين الزوجين حول تلك المشكلة وتساهم الثقافة والنظرة الى الآخر والوضع النفسي لكل منهما بانتهاج هذا الاسلوب مساهمة فعالة في حل المشكلة بينهما او فشلهما. قال تعالى (وائتمروا بينكم بمعروف) (الطلاق -6) (والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ماغضبوا هم يغفرون والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم هم ينفقون) (الشورى-37 -38) وتلك الوسيلة هي من افضل الوسائل واكثرها ايجابية في الحياة الاسرية. 2-الصبر على الآخر وتحمل اخطائه: لعله يقلع عنها ويراجع نفسه ويشعر بخطأه وكم حث القرآن الكريم على الصبر وتحمل المشاكل بصورة عامة ليرفع الاستعداد النفسي للتحمل ومواجهة المشاكل كقوله تعالى (وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور) (آل عمران- 186 ). 3-العفو والمغفرة: لابد للزوج والزوجة من ان يتعاملا بالعفو والمغفرة وان يتنازل صاحب الحق عن حقه للآخر ليتفادى تعقيد المشكلة وتطورها الى ازمة مستعصية والقرآن الكريم يحث الانسان على العفو والمغفرة والصفح عن الآخرين قالت تعالى (فاعفوا واصفحوا) (البقرة- 109) (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران -134) (ادفع بالتي هي احسن السيئة نحن اعلم بما يصفون) (المؤمنون- 96). 4-التحكيم والاصلاح: والاسلوب السلمي والعقلاني الاخر لحل المشاكل الاسرية الذي وضعه القرآن الكريم للانسان هو اسلوب التحكيم بين الزوج وزوجته وفي هذا الاسلوب نقرأ الاحترام المتساوي من قبل القرآن
تعليق