بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(أمنة بنت وهب )
لم يكن لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قرابة من جهة اُمّه إلاّ من الرضاعة، فإنّ اُمّه آمنة بنت وهب لم يكن لها أخ ولا اُخت فيكون خالاً له أو خالة، إلاّ أنّ بني زهرة يقولون: نحن أخواله، لأنّ آمنة منهم(1) ، ولم يكن لأبويه عبدالله وآمنة ولد غيره فيكون له أخ أو اُخت من النسب(2) ، وكان له خالة من الرضاعة يقال لها: سلمى، وهي اُخت حليمة بنت أبي ذؤيب. وله أخوان من الرضاعة: عبدالله بن الحارث، واُنيسة بنت الحارث، اُبوهما الحارث بن عبد العزّى بن سعد بن بكر بن هوازن، فهما أخواه من الرضاعة(3).
(1)المعارف لابن قتيبة: 77، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 262.
(2)المعارف لابن قتيبة: 71، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 262.
(3)انظر: سيرة ابن هشام 1: 170، الطبقات الكبرى 1: 110، السيرة النبوية لابن كثير 1: 225، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: 262.
كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث .
تعليق