(الصدّيق) و (الصدّيق)
الصدّيق كلمة مشتقة من الصدق وهي صيغة مبالغة لكثرة الصدق وتعريفه "الإخبار بما يطابق الواقع وقد لُقّب أحدهم ب(الصدّيق) وقد ثبت عنه القول (ان لي شيطاناً يعتريني فأذا مازغت فقوموني) وقد ادعى خلافة رسول الله"صلى الله عليه وآله) فهو ليس بمعصوم وكما يقال(الاعتراف سيد الادلة)، ويقابل في هذا اللقب النبي يوسف الصديق (على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) وقد قال الحق تبارك وتعالى عنه (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين...)سورة يوسف الآية
وقد حكى لنا - الله سبحانه- من الشيطان الرجيم بقوله(قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين) سورة ص الآية 83 والمخلَصين –بفتح اللام- هم صفوة الخلق فهم المعصومون(الأنبياء والرسل وائمة أهل البيت الأطهار) على نبينا وآله وعليهم الصلاة والسلام، اذن من لقب نفسه (الصدّيق) او لُقب به) ليس معصوماً فكيف يساوي نفسه ويساويه بعضهم ب(النبي يوسف الصديق) وكيف يكون غير المعصوم خليفة للمعصوم،قال عز وجل "ساء مايحكمون" سورة العنكبوت،الآية 4 فغير المعصوم لايكون قوله وفعله وتقريره حجة لتسرّب الشك من قبل الناس فيما يصدر منه فتارة يُصيب وتارة يخطىء وتارة يسهو وأخرى ينسى،أما قول وفعل وإقرار المعصوم فهو حجةً على الناس وليس بعد النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" من معصوم سوى الائمة الأطهار ألاثني عشر اولهم الامام علي (عليه السلام) ولآخرهم الحجة الامام محمد المهدي"عجل الله فرجه الشريف) وهذا ثابت في محله
بقلم : خالد غانم الطائي
الصدّيق كلمة مشتقة من الصدق وهي صيغة مبالغة لكثرة الصدق وتعريفه "الإخبار بما يطابق الواقع وقد لُقّب أحدهم ب(الصدّيق) وقد ثبت عنه القول (ان لي شيطاناً يعتريني فأذا مازغت فقوموني) وقد ادعى خلافة رسول الله"صلى الله عليه وآله) فهو ليس بمعصوم وكما يقال(الاعتراف سيد الادلة)، ويقابل في هذا اللقب النبي يوسف الصديق (على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) وقد قال الحق تبارك وتعالى عنه (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين...)سورة يوسف الآية
وقد حكى لنا - الله سبحانه- من الشيطان الرجيم بقوله(قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين) سورة ص الآية 83 والمخلَصين –بفتح اللام- هم صفوة الخلق فهم المعصومون(الأنبياء والرسل وائمة أهل البيت الأطهار) على نبينا وآله وعليهم الصلاة والسلام، اذن من لقب نفسه (الصدّيق) او لُقب به) ليس معصوماً فكيف يساوي نفسه ويساويه بعضهم ب(النبي يوسف الصديق) وكيف يكون غير المعصوم خليفة للمعصوم،قال عز وجل "ساء مايحكمون" سورة العنكبوت،الآية 4 فغير المعصوم لايكون قوله وفعله وتقريره حجة لتسرّب الشك من قبل الناس فيما يصدر منه فتارة يُصيب وتارة يخطىء وتارة يسهو وأخرى ينسى،أما قول وفعل وإقرار المعصوم فهو حجةً على الناس وليس بعد النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" من معصوم سوى الائمة الأطهار ألاثني عشر اولهم الامام علي (عليه السلام) ولآخرهم الحجة الامام محمد المهدي"عجل الله فرجه الشريف) وهذا ثابت في محله
بقلم : خالد غانم الطائي