بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان،الامام المعصوم ،ليس انسان عادي،او فقط رجلاألهيا،،انما،خصه،الله عزوجل وزوده،بكل
الصفات والاسماء،وكل هذه المناقب،التي تسمعها عن،اهل بيت العصمه،انما،هي قطره،في،بحر،لا حدود،له،ولانفاذ ولكن،الناس شاهدوهم،ظاهرا بهذه الاجسام.
والتصرفات السلوكيه،الطبيعيه،وفي الواقع كذلك،،لانهم،صلوات الله عليهم بالتالي بشر،ويكلمون الناس،على قدر،عقولهم،ومستواهم.
فانت لاتستطيع ان تبين،لطفلك الذي يبلغ سنتين مثلا علم الهندسه،،او اي قضية بهذا المجال،حتى لو سألك ،لان،المستوى الفكري،له لايسمح بذلك،هكذا هم،تعاملهم،كان،مع العقول المسطحه،اذ يحتاج،كثير،من الزمن الطويل،حتى يصلوا،،الى بعض الحقائق ،والمهم،اليكم،بعض
،شوونات،الامام الحجه،في،عصر الغيبه،والظهور،اذ الامام دائما يعمل لايختلف،ظهوره،عن غيبته،سوى،الفارق،الحسي بالنسبة لنا،لان لديه التكاليف الالهيه المستمره في الكون..
الشأن،الارضي باعتباره روحي،فداه،هو امام الارض،،فكل مايجري،في الكره،من،تفاصيل،الاحداث،
صغيرها وكبيرها،،يكون،تحت،نظره،الشريف ،وهذا هو معنى امام،الارض،او،رب،الارض،مثلما،تقول،رب،الاسره،،او،رب ،العمل،اي مدير،شؤن،العمل،او الاسره باسلوبه،الخاص،،وهذا معنى من معاني،الامامه،او،الولايه،الالهيه،اذ، مافائدة امام الارض،او الولي،وهو لايعلم بتفاصيل مايحدث،بمملكته،فالله عزوجل،عندما يجعله،امام،او،خليفه،،بل وخلق،الكون لاجله،ثم،لايزوده بتلك،الاداره والعلم الخاص،لافائده،من،هذه الولايه،،بل يصبح شخص عادي،مثله مثلنا لانعلم مايجري،في اطراف،بيوتنا،،هل،تتوقع هو هكذا،الامام انما،في الواقع ان الامام هو الكتاب،المبين ،وهو المحصى،في ذاته،منذ الخلق الاول،كل،شئ وكل شئ احصيناه،في امام مبين،،
اذن،فهو يعلم،بكل،شئ،بعلم الله عزوجل،والله خصه،بذلك،اما انك انت،تعترض،فما قيمة اعتراضك،?
ويمكن ان نختصر،بعض،الشوونات الارضيه ..
اولا...
،الشأن العام بالكره الارضيه،،بمايجري،فيها،من،احداث،ومتغيرات،سلوكيه واجتماعيه،واقتصاديه،وسياسيه،وغيرها..
ثانيا..
الشأن،الخاص،ببقاء الدين،ولو،بالامرالمتيسر،منه والحفاظ على،
مبادئه الاساسيه،بالشكل الذي لايمحواثره اذ لولا الامام روحي فداه لم نسمع قرانا ولانرى صلاة، ،ولاغيرها،،،اذ هو روحي فداه،له الطرق،الخاصه،في الحافظ على بقاء الشريعه،بما تيسر..
ثالثا..
الشأن،الخاص،برعاية شيعته بالشكل الذي يجعلهم محافظين على نوعهم باعتبارهم يمثلون خط الاسلام المحمدي الاصيل وقد ذكر ذلك روحي فداه برسالته المعروفه،للشيخ المفيد،،(ولولا نحن للاصطلمكم الاعداء)
رابعا ..
،الشأن الخاص،الخاص،ببعض المؤمنين الخلص،وتربيتهم الخاصه،على يديه،ودفعهم،نحو الكمال الخاص،ليكونوا،فيما،بعد،اعوانا،له،يعتمد،عليهم،في بعض،القضايا،الروحية،كأن،
يبقيهم،في اماكن،خاصه،من،الارض،لدفع البلاء،بهم،اويكلفهم،بمهام،خاصه،،تتعلق،في،بعض،
شؤنات،العباد،،وتكون،تربيته،لهم،بطريق مباشر،او،غير،مباشر،،وهناك،طرق،عديده
،لغرض،تربية،هولاء او ما يخص العمل المناط لهم..
خامسا..
،الشأن الخاص بالتايدات المختلفه،لبعض،المؤمنين، والمستضعفين،،وقضاء حوائجهم المختلفه،،كما يحصل،في بعض،اللقاءات،لشيعته..
سادسا..
الشأن الخاص جدا بالمنظومه،الغيبيه،التي تعمل تحت،اشرافه مباشرة،،كالعبد الصالح الخضر،والاوتاد،والابدال،والسياح،والذي ذكرناه سِابّقًا فَيَ تْامٌلُ ..
سابعا..
،شؤونات،عرض الاعمال كل ليلة جمعه،،حيث تعرض اعمال العباد عليه روحي فدا،بكيفيه خاصه،فيمضي عليها لتاخذ اثرها في التنفيذ،او،يغير مجراها،،حسب الحكمه التي يتطلبها،الامر،المعروض عليه..
ثامنا..
،شؤونات ليلة القدر،،والتي فيها ايضا تعرض،،اقدار الخلق كلهم وهذه ليس خاصه بالبشر بل بكل ماخلق الله من شي في الكون،القريب والبعيد،،تعرض،في تلك الليله على حجة الله،على الخلق،،وفي هذه الليله تحدث اسرار كثيره،من،التقديرات،الخاصه والعامه الارضيه منها والسماويه،،ولا مجال لذكرها،،ويمكن،القول عزيزي،الموالي،،،كل مايجري،من احداث تقع امامك،فان فيه بصمة حجة الله،روحي فداه،فاعرض حاجتك عليه،فانه،شافع مشفع،،فتيقن بذلك وكن من الشاكرين....