تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
ان من اسرار هذاالكون العظيم التي لم يتمكن الانسان بالرغم من المراحل العلمية التي وصل اليها حل الغازها ومعرفة محتواها وماهيتها حيث يتعرف على حقيقتها الغامضة التي تدل على عظمة الخالق تبارك وتعالى وتدل بالمقابل على عجز الانسان الذي لم يدرك الكثيرمن الحقائق التي تحيط به وهوبكل وقاحة يبرز العداوة لهذا الخالق العظيم سبحانه وتعالى.
فأن من هذه السرار؟؟؟؟؟؟
مثلث برمودا (بالإنكليزية: Bermuda Triangle) هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا).
ان من الاسماء التي تطلق على هذا المثلث كثيرة منها
مثلث الموت مثلث الشيطان مقبرة الاطلسي بحر الاشباح بحر السفن المفقودة بحر الرعب وغيرها من الاسماء.!
كوارث وحوادث هذا المثلث كثيرة جدا على امتداد 150 عاما وهي في غاية الغرابة والغموض في آن واحد .. حيث كانت الحوادث تقع بصورة من الغموض لا تترك معها أي أثر أو منفذ أو على الأقل رأس خيط يمكن للعلماء أن يمسكوا برأسه أو ذيله ويهتدوا إليه .
بعض الحوادث التي وقعت في القرن التاسع عشر ...
حادثة السفينة الفرنسية (روزالي ) ؟!!!
في عام 1840 كانت السفينة روزالي الفرنسية تعبر منطقة برمودا وعلى غرة وبلا سابق إنذار اختفت السفينة بمن فيها اختفاءً غريبا من نوعه ! ورغم البحث المضني والمركز في تلك المنطقة فإنهم لم يعثروا عليها ولا على أي أثر لها ! .
ولكن بعد فترة ، عثر عليها سليمة خارج مياه منطقة برمودا ، ولكن كانت المفاجأة قاسية إذ لم يكن على متن السفينة أي راكب أو ملاح ! بل كانت خالية تماما من الجنس البشري بالكامل .
حادثة السفينة ( إلين اوستن)
في عام 1881 حصل شيء لا يمكن أن يصدق للسفينة إلين اوستن وهي ناقلة بضائع أمريكية ، بينما كانت تبحر غرب جزر (( الآزور)) صادفت سفينة أخرى مهجورة ولا يوجد على متنها أحد ، فعرض القبطان جائزة لمن يصل إليها ، وعلى الفور تشكل طاقم للقيام بالمهمة ، وبعد وصولهم إليها انقطع الاتصال معهم ، وعندما تشكل فريق آخر لنفس المهمة اختفى بدوره . وبعد مرور يومين وجدت السفينة خالية دون وجود أي أثر يعلل اختفاء من كان عليها ولم يشاهدهم أحد بعد ذلك .
بعض الحوادث التي وقعت في القرن العشرين ...
الحادث التي تعرضت له الباخرة اليابانية (( رايغو كومارو ))
في شتاء 1924 ، حين كانت تشق عباب البحر وكان برج المراقب على صلة معها بطريقة البث الراداري . ثم حصل مالم يكن متوقعا ولا بالحسبان ، وإذ وكأن شيئا اعترض طريق القافلة وأوقعها في مأزق رهيب حين أخذت ترسل إشارات إنذار متتالية ، كان آخرها الرسالة التي هزت كل من كان في البرج حين سمعوا رسالة بالراديو يفترض إنها صدرت لحظة اختفائها بين جزر البهاما ، تقول :
-خطر مثل الخنجر !! تعالوا بسرعة ... ليس لنا مهرب . إنه يحزّ أرواحنا !! تعالوا بسرعة دون إبطاء .
وعلى أثر تلك الرسائل فقد انطلقت في الحال سفن الإنقاذ في محاولة عاجلة لإنقاذ الباخرة (( رايغو كومارو )) لكن الفرقة وصلت بعد فوات الأوان إذ اختفت الباخرة وكأنها تبخرت في الفضاء .
حادثة اخرى
في 5 كانون الأول عام 1945 أقلعت خمس طائرات أمريكية من قاعدة (( فورث لودير دال )) الجوية بولاية فلوريدا لإجراء طلعة استكشافية اعتيادية حول منطقة (( بيمين )) . وبعد الدقيقة الخامسة عشرة بعد الواحدة ظهرا اتصل الكابتن (( تشارلز تايلور )) قائد الرحلة مع مركز المراقبة في قاعدته وجرى بينهما هذا الحوار :
الكابتن : أنادي البرج .. إنها حالة طارئة ! فقدنا السيطرة .. لقد ضللنا الطريق .. ولم نعد نرى الأرض .... اختلط أمامنا كل شيء .. نكرر لم نعد نرى الأرض ... حتى البحر لا يشبه نفسه ... أجب !
البرج : حدد مكانك .. ماهو موقعك ؟
الكابتن : لسنا متأكدين من مكاننا ! لا ندري أي نحن ! يبدو إننا ضعنا !
البرج : أتطير غربا ؟
الكابتن : لا أدري أين هو الغرب ؟! غريب إننا لا نستطيع التأكد من اتجاهنا ! حتى البحر لا يبدو كما يجب أن يكون ...
وهنا انقطع الاتصال بين البرج والكابتن .. وبعد جهد جهيد استطاع البرج أن يعيد الاتصال بالكابتن مرة أخرى ...
الكابتن : البوصلة تدور بجنون ... إنها معطلة !!
البرج : اتجه شمالا مستعينا بموقع الشمس .
بعدها انقطع الاتصال مع الكابتن ولكن ظل البرج متصلا يسمع اتصالات الطائرات الخمس مع بعضها البعض ... حيث سمعوا أن الكابتن قد قرر أن يدور 180 درجة لعلهم يأخذون اتجاه فلوريدا .. ولكن ما إن داروا حتى ابتعد صوتهم المسموع في البرج وبدأ يختفي شيئا فشيئا .. وكانت آخر الكلمات المسموعة :
يظهر إننا ندخل مياه بيضاء !! لقد ضعنا نهائيا .
وإلى الآن تعتبر عملية اختفاء هذه الطائرات الخمس من المجهول
وقد أخذ العلماء والمفسرون يفسرون الحوادث .. فمنهم من قال إنها الطبيعة وحوادث طبيعية وأعاصير .. واتجه آخرون في تفسير تلك الظاهرة إلى الاعتقاد بوجود قوى غيبية أو شيطانية في تلك المنطقة الملعونة .
تعليق