مشتهاية الامام علي (عليه السلام) في الميزان.
بعض الناس وفي شهر رمضان وتحديدا في اليوم التاسع عشر منه يعدون و (يصنعون) طعاما من الرز والماش ومعه شيء من اللبن(الروبة) ويسمونه (مشتهاية الامام علي) ثم يقومون بتوزيعه او تناوله من اجل نيل الثواب من الله عزوجل وذلك احياء لجرح الامام عندما ضربه اشقى الاولين والاخرين الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف المسموم على أم رأسه الشريف وعندها نادى الامام(روحي له الفداء) فزت ورب الكعبة, ونادى جبريل(عليه السلام) تهدمت والله اركان الهدى, وهذا الامر قد يكون متوارث عند بعض العوائل ولابد من الكشف ان هذا العمل لا اساس شرعي له بل هو تقليد عرفي اجتماعي فالامام لم يشبع قط من خبز الشعير فكيف له ان يشتهي من الطعام ما لذ وطاب في حياته اليومية وقوله مشهور(اكتفيت من دنياكم بقرصين وطمرين(1) ) ونفس الامام السامية عن اشتهاء الاطعمة كانت منشغلة على الدوام بالاتصال الروحي بالله-جل ثناوه- لذا فإن هذا العنوان متأتي من عدم معرفة قدر الامام العظيم وهو من الشائعات الخاطئة وكم من مشهور خاطئ.. لذا اقتضى بيان ذلك. 1: طمرين : اي ثوبين
بقلم : خالد غانم الطائي
تعليق