بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
قال الإمام الحسين عليه السلام : ( موتٌ في عزٍ خيرٌ من حياةٍ في ذل )
إن الحياة التي يعيشها الإنسان إما أن تكون في ذل وانقياد للغير دون تعبير عن اعتقاد او موقف يقره في نفسه فيتخلى عن القيم الاجتماعية والانسانية وأهدافها
وإما أن تكون الحياة في عز واقرار بالحق ونصرة له ، وهذه الصفة هي من صفات الشخصية العظيمة التي تحمل صاحبها على ضبط النفس والوقوف ضد كل ماهو باطل .
فالإمام الحسين عليه السلام يوضح لنا الاختيار الأفضل والأصلح من حياة دائمة في ذل وخضوع على حساب المباديء الا وهو الموت في سبيل الحق وعدم الرضوخ للباطل ، قال تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
حيث طبق الإمام الحسين عليه السلام مضمون هذه الآية الكريمة على نفسه أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وقال في الوقت المناسب لا ليزيد واتباعه .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
قال الإمام الحسين عليه السلام : ( موتٌ في عزٍ خيرٌ من حياةٍ في ذل )
إن الحياة التي يعيشها الإنسان إما أن تكون في ذل وانقياد للغير دون تعبير عن اعتقاد او موقف يقره في نفسه فيتخلى عن القيم الاجتماعية والانسانية وأهدافها
وإما أن تكون الحياة في عز واقرار بالحق ونصرة له ، وهذه الصفة هي من صفات الشخصية العظيمة التي تحمل صاحبها على ضبط النفس والوقوف ضد كل ماهو باطل .
فالإمام الحسين عليه السلام يوضح لنا الاختيار الأفضل والأصلح من حياة دائمة في ذل وخضوع على حساب المباديء الا وهو الموت في سبيل الحق وعدم الرضوخ للباطل ، قال تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
حيث طبق الإمام الحسين عليه السلام مضمون هذه الآية الكريمة على نفسه أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وقال في الوقت المناسب لا ليزيد واتباعه .