قصص قصيرة جدا

[خالد غانم الطائي]

... بقلم خالد غانم الطائي
قصص قصيرة جداً
بعنوان / صور لليتيم
1. الصورة الاولى / فقد ( أحمد ) ابوية صغيراً وأخذ الناس يمسحون على رأسه ولكن لم يستطع احد ان يمسح الحزن عن قلبه .
2. الصورة الثانية / اشتاقت اليتيمة (وداد ) لامها الراحلة كثيراً فنامت لتراها حُلماً .. فرأتها .. ففرحت فاستيقظت باكيةً لأنها فارقتها ..
3. الصورة الثالثة / جلست ( تبارك ) تستدفئ بالشمس لعلها تجد ذلك الدفء المفقود بعد ان جعلتها الايام يتيمة الاب والام .
4. الصورة الرابعة / بعد ان رحلت امها عن الدنيا اخذت ( طيبة ) تنادي النساء كلها ( ماما ) عوضاً عن امها لئلا تحس باليتيم .. لم تفلح .. واشتد حزنها مع الايام .
5. الصورة الخامسة / حدَّقت اليتيمة ( شروق ) بالشمس حين شروقها املاً منها ان ترى وجه امها عليها لتطفئ من لهيب الشوق .. فأستعر وازداد شوقها اليها .
6. الصورة السادسة / جلست اليتيمة ( مريم ) على جانب بركة الماء , وهي ترمق بنظراتها بطةً سابحةً مع صغارها فدمعت عينيها وتمنت ان تكون امها معها .
7. الصورة السابعة / خرج ( علي ) حاملاً بيده شهادة نجاحه في الاول المتوسط وتوجه الى المقبرة وألقى بنفسه على القبر والده وذرف الدموع وهو يقول جئتك يا ابي أبشرك بنجاحي .
8. الصورة الثامنة / رمقت ( زهراء )صورة ابيها الراحل والمعلقة على جدار الغرف وكأنها تخاطبه بصمت : رحلت ؟ وتركتني لقسوة الايام .. أيا سقفاً كنت احتمي به من الملمات والنوائب والمكاره .
9. الصورة التاسعة / كبر اليتيم ( حسن ) الذي فقد أباه وصار شاباً وفي يوم زفافة انفجر بالبكاء , سألته ؟! اتبكي اليوم ؟! ومم بكاؤك ؟! فرد عليَّ متلعثماً : تذكرت ابي وكم تمنيت حضوره .. اني محتاج اليه .

[هدى الاسلام]

أن يفقد احد الابوين او كلاهما فانه يحس معنى الوحدة لانه فقد من يمد له يد العون ومن مد له يده للمساعد يخفف عنه الم الفراق .. فالاب هو من يحنوا بالادفاء والحنان .
فنظر الى عين اليتم تخبرك بالحزن العميق والم الفراق ..والوحشة والضياع فمرارة اليتم احساس ما عرفه من لم يجري عليه، ليس شيء ببسيط نسيان احد الابوين فضلا عن كلاهما الذين هما منبع الحب والحنان.

احسنتم الاخ الفاضل الطائي

[خالد غانم الطائي]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد اختي الفاضله هدى الاسلام اشكر لكم مروركم الكريم وتعليقكم المبارك وفقكم الله وبوركتم