السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الانقطاع الاضطراري و الانقطاع الاختياري
يمكن للإنسان أن يدعو الله في حالتين:
الأولى: حين تنقطع كل الأسباب، وتغلق كل دروب الخلاص بوجهه ويصبح مضطرًا للالتجاء لله.
الثانية: حين تتعالى وتسمو روحه، فسوف ينتزع نفسه، ويقطعها عن كل الأسباب والوسائل وبإرادته، لا أنه مضطر لذلك كالحالة الأولى.
وفي الحالة الأولى: حالة الاضطرار وانقطاع الأسباب بنفسها، يندفع الإنسان لله، مقهورًا ولا يحتاج لدعوة خاصة، ومن الواضح أن هذه الحالة، لا تعد كمالاً للنفس الإنسانية، ولكن الحالة الثانية كمال للنفس، حيث يسمو الإنسان باختياره، ويقطعها بإرادته عن كل الأسباب.
اسم الکتاب : الدعاء المؤلف : الشهيد مطهري الجزء : 1 صفحة : 13
الانقطاع الاضطراري و الانقطاع الاختياري
يمكن للإنسان أن يدعو الله في حالتين:
الأولى: حين تنقطع كل الأسباب، وتغلق كل دروب الخلاص بوجهه ويصبح مضطرًا للالتجاء لله.
الثانية: حين تتعالى وتسمو روحه، فسوف ينتزع نفسه، ويقطعها عن كل الأسباب والوسائل وبإرادته، لا أنه مضطر لذلك كالحالة الأولى.
وفي الحالة الأولى: حالة الاضطرار وانقطاع الأسباب بنفسها، يندفع الإنسان لله، مقهورًا ولا يحتاج لدعوة خاصة، ومن الواضح أن هذه الحالة، لا تعد كمالاً للنفس الإنسانية، ولكن الحالة الثانية كمال للنفس، حيث يسمو الإنسان باختياره، ويقطعها بإرادته عن كل الأسباب.
اسم الکتاب : الدعاء المؤلف : الشهيد مطهري الجزء : 1 صفحة : 13