القيادة والطاعة

[محمد الزيدي]

إن المجتع الذي تنعدم فيه حالة الطاعة لا يستفيد
من القيادة الناجحة ولو كانت تجسد قمة القيادات.
: أن القيادة الرسالية هي قيادة القلوب وليست
قيادة الأبدان. هي قيادة الرضا وليست قيادة
التسلط. هي قيادة التسليم وليست قيادةالارهاب.
ومن دون إيجاد حالة الرضا التي تشكل أرضية
القيادة في المجتمع،يستحيل إيجاد الحالة القيادية
في قمة الهرم القيادي،أو القائد الأعلى لهذه الأمة..
جاء في حديث الامام الحسن العسكري علية السلام
{ فأما من كان من الفقهاء صائنآ لنفسة حافظآ لدينه
مخالفآ على هواه مطيعآ لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه}
.وعندما افتى المرجع الاعلى الامام السيد علي الحسيني
السيستاني بفتوى الجهاد وكانت تلبية من الشعب
بحشود مليونية متطوعين طاعة للقائد الامام
المرجع الاعلى السيد السيستاني دام الله ظله
تجسدت القيادة بالمرجعيا العليا…

اللهم احفظ المرجع الاعلى بحق محمد وال محمد

[فاطمة فاضل]

حفظ الله المرجعيه العليا وعلى راسها ايه الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ..دام ظله ......بوركتم .....فعلا القياده ليست للابدان ....جعلكم الله من انصار المرجعيه. .