تويت
📑 ما بين سجن النبي يوسف الصديق وسجن الامام الكاظم عليهم السلام
📃 لما تبين لنبي الله يوسف عليه السلام انه مقصود بشخصه ولن تنفك النسوة من ملاحقته بكيدهن ناجى ربه قائلا:
ï´؟رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ غ– وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَï´¾ فاستجاب له الله تعالى وسخر له السجن حتى اصبح مكاناُ للهداية الى الله تعالى فكان عزيزا مكرما حتى خرج.
📄 كذلك هارون (لع) لم تغمض له عين لوجود الامام الكاظم عليه السلام فكان يفكر بوسيلة لينال من سمعة الامام الكاظم سلام الله عليه وما علم انه امام معصوم قد طهره الله من الرجس والدنس فدعى بجارية من أجمل الجواري في قصره بمهمة الى سجن الأمام المظلوم لإغراء الأمام عليه السلام فأدخلها السجان وأغلق عليهم باب السجن هي والامام عليه السلام.
📃 ان نبي الله يوسف عليه السلام هرب من زليخا، كما قال الله تعالى: ï´؟وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ غڑ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ غ– إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ غ– إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَï´¾
📄 ولكن الامام موسى بن جعفر كان في طامورة مظلمة لا يميز الليل من النهار وكان مقيداُ وأدخلت عليه جارية وكأنها كررت النداء الذي يشبه قول: ï´؟هَيْتَ لَكَï´¾ فرق قلب الامام عليه السلام على حالها وغطاها بعباءته وقال لها: أنظري الى هذا الجدار ولما نظرت الجارية الى الجدار واذا بها ترى الجنة، وجاء السجان مهرولا الى هارون ليخبره بأن الجارية ساجدة وتصلي خلف الأمام، فاستدعاها هارون فقالت الجارية: كما قال أهل مصر لفرعون: ï´؟فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ غ– إِنَّمَا تَقْضِي هَظ°ذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَاï´¾ فأمر هارون بقتلها خوفا من نشر الخبر.
📃 إن كان قد سجد ليوسف عليه السلام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر فقد سجد الكون كله لموسى بن جعفر عليه السلام لأن الله تعالى قد خلق الكون وما فيه لأجل محبة أهل البيت عليهم السلام.
📃 لما تبين لنبي الله يوسف عليه السلام انه مقصود بشخصه ولن تنفك النسوة من ملاحقته بكيدهن ناجى ربه قائلا:
ï´؟رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ غ– وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَï´¾ فاستجاب له الله تعالى وسخر له السجن حتى اصبح مكاناُ للهداية الى الله تعالى فكان عزيزا مكرما حتى خرج.
📄 كذلك هارون (لع) لم تغمض له عين لوجود الامام الكاظم عليه السلام فكان يفكر بوسيلة لينال من سمعة الامام الكاظم سلام الله عليه وما علم انه امام معصوم قد طهره الله من الرجس والدنس فدعى بجارية من أجمل الجواري في قصره بمهمة الى سجن الأمام المظلوم لإغراء الأمام عليه السلام فأدخلها السجان وأغلق عليهم باب السجن هي والامام عليه السلام.
📃 ان نبي الله يوسف عليه السلام هرب من زليخا، كما قال الله تعالى: ï´؟وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ غڑ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ غ– إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ غ– إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَï´¾
📄 ولكن الامام موسى بن جعفر كان في طامورة مظلمة لا يميز الليل من النهار وكان مقيداُ وأدخلت عليه جارية وكأنها كررت النداء الذي يشبه قول: ï´؟هَيْتَ لَكَï´¾ فرق قلب الامام عليه السلام على حالها وغطاها بعباءته وقال لها: أنظري الى هذا الجدار ولما نظرت الجارية الى الجدار واذا بها ترى الجنة، وجاء السجان مهرولا الى هارون ليخبره بأن الجارية ساجدة وتصلي خلف الأمام، فاستدعاها هارون فقالت الجارية: كما قال أهل مصر لفرعون: ï´؟فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ غ– إِنَّمَا تَقْضِي هَظ°ذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَاï´¾ فأمر هارون بقتلها خوفا من نشر الخبر.
📃 إن كان قد سجد ليوسف عليه السلام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر فقد سجد الكون كله لموسى بن جعفر عليه السلام لأن الله تعالى قد خلق الكون وما فيه لأجل محبة أهل البيت عليهم السلام.