من تناقضات احمد
سيكون الموضوع في ثلاث نقاط:
النقطة الأولى: أحمد بن حنبل يكفر من يشتم أحداً من الصحابة:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال: ما أراه على الإسلام.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال:
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين.
السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه على الإسلام.
النقطة الثانية: أحمد بن حنبل يوثق حريز بن عثمان:
قال المزي: وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحو من ثلاث مئة، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال: ثقة، ثقة، ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عن أبي داود: سمعت أحمد قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن يكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: حريز ثقة.
تهذيب الكمال
النقطة الثالثة: حريز بن عثمان كان يشتم عليا عليه السلام:
قال المزي: وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه.
وقال محمد بن عمرو العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة قال: ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر.
تهذيب الكمال
وقال ابن حبان في ترجمة حريز: وكان يلعن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة، فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي بالفؤوس. وكان داعية إلى مذهبه، وكان علي بن عياش يحكي رجوعه عنه، وليس ذلك بمحفوظ عنه.
المجروحين
إذا فقد تبين لنا ما يلي:
1 - أحمد يكفر كل من يشتم أحدا من الصحابة.
2 - حريز بن عثمان كان يشتم علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو صحابي على ما أعتقد!!!
3 - أحمد بن حنبل يناقض نفسه فيوثق حريز بن عثمان!!!
فكيف يوثقه ويقول عنه ثقة، ثقة، ثقة، صحيح الحديث مع انه كافر؟؟؟
اللهم إلا أن يكون أحمد بن حنبل يرى ان الوثاقة وصحة الحديث تجتمع مع الكفر، فحينئذ يكون التناقض قد ارتفع!!
سيكون الموضوع في ثلاث نقاط:
النقطة الأولى: أحمد بن حنبل يكفر من يشتم أحداً من الصحابة:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال: ما أراه على الإسلام.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال:
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين.
السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه على الإسلام.
النقطة الثانية: أحمد بن حنبل يوثق حريز بن عثمان:
قال المزي: وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحو من ثلاث مئة، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال: ثقة، ثقة، ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عن أبي داود: سمعت أحمد قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن يكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: حريز ثقة.
تهذيب الكمال
النقطة الثالثة: حريز بن عثمان كان يشتم عليا عليه السلام:
قال المزي: وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه.
وقال محمد بن عمرو العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة قال: ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر.
تهذيب الكمال
وقال ابن حبان في ترجمة حريز: وكان يلعن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة، فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي بالفؤوس. وكان داعية إلى مذهبه، وكان علي بن عياش يحكي رجوعه عنه، وليس ذلك بمحفوظ عنه.
المجروحين
إذا فقد تبين لنا ما يلي:
1 - أحمد يكفر كل من يشتم أحدا من الصحابة.
2 - حريز بن عثمان كان يشتم علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو صحابي على ما أعتقد!!!
3 - أحمد بن حنبل يناقض نفسه فيوثق حريز بن عثمان!!!
فكيف يوثقه ويقول عنه ثقة، ثقة، ثقة، صحيح الحديث مع انه كافر؟؟؟
اللهم إلا أن يكون أحمد بن حنبل يرى ان الوثاقة وصحة الحديث تجتمع مع الكفر، فحينئذ يكون التناقض قد ارتفع!!