إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر بن الخطاب والسنة مصادر سنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر بن الخطاب والسنة مصادر سنية

    عمر والسنة
    رفض عمر ورؤساء قريش سنة النبيّ في حياته وفي وجهه !!
    • كل إنسان له حق الوصية قبل موته ... إلا النبيّ !!
    » البخاري / ج: 5 ص : 137 :
    حدثنا علي بن عبدالله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قرِّبوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا . قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس : إن الرزيَّة كل الرزيَّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم !
    • أيها النبيُّ : لا نريد سنتك .. حسبنا كتاب الله !!
    » البخاري / ج: 7 ص : 9 :
    ... عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . فقال عمر : إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبيُّ صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا . قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول : إن الرزيَّة كل الرزيَّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم !
    • أيها النبيُّ الراحل : لا نريد طريق الأمان من الضلال !!
    » مسلم / ج: 5 ص : 76 :
    ... حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده . فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا. قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : إن الرزيَّة كل الرزيَّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم !
    • عمر وحزبه عصوا النبيَّ بصلافة... فغضب عليهم النبيُّ وطردهم !!
    » مسند أحمد / ج: 1 ص : 324 :
    حدثنا عبدالله حدثني أبي حدثني وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لماحضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال : هلمَّ أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده . وفي البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب ، فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ! قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قوموا عني فكان ابن عباس يقول : إن الرزيَّة كل الرزيَّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم !!
    • مصيبة ضلال الأمة وصراعاتها الطويلة على السلطة ... في رقبة عمر !!
    » مسند أحمد / ج: 1 ص : 336 :
    حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : هلمَّ أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً . فقال عمر : إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قرِّبوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا . قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول : إن الرزيَّة كل الرزيَّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
    • خفَّفوا كلام عمر .. وقد قال لا تأتوه بقرطاس .. إنه يهجر..اختبروه !!
    » مسند أحمد / ج: 1 ص : 324 :
    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال : هلمَّ أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده . وفي البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب فقال عمر : إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ! قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قوموا عني . فكان ابن عباس يقول : إنَّ الرزيَّة كل الرزيَّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
    • في وداعه المسلمين ... النبيُّ حذر عمر من فضيحة الآخرة !!
    » سيرة ابن كثير / ج: 4 ص : 457 :
    فقال البيهقي : أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا ابن أبي قماش وهو محمَّد بن عيسى ، حدثنا موسى بن اسماعيل أبو عمران الجبلي ، حدثنا معن بن عيسى الفزاز ، عن الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن أناس الليثي ، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبيه ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن الفضل بن عباس ، قال : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكاً شديداً ، وقد عصب رأسه فقال : خذ بيدي يا فضل . قال : فأخذت بيده حتى قعد على المنبر . ثم قال : ناد في الناس يا فضل . فناديت : الصلاة جامعة . قال : فاجتمعوا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : أما بعد ، أيها الناس إنه قد دنا مني خلوف من بين أظهركم ، ولن تروني في هذا المقام فيكم ، وقد كنت أرى أن غيره غير مغن عني حتى أقومه فيكم ، ألا فمن كنت جلدت له ظهراً قهذا ظهري فليستقد ، ومن كنت أخذت له مالاً فهذا مالي فليأخذ منه ، ومن كنت شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستقد ، ولا يقولنَّ قائل : أخاف الشحناء من قبل رسول الله ، ألاوإنَّ الشحناء ليست من شأني ولا من خلقي ، وإنَّ أحبَّكم إليَّ من أخذ حقاً إن كان له عليَّ أو حلَّلَني فلقيت الله عزَّ وجلَّ وليس لأحد عندي مظلمة . قال : فقام منهم رجل فقال : يا رسول الله لي عندك ثلاثة دراهم . فقال : أمَّا أنا فلا أكذِّب قائلاً ولا مستحلفه على يمين ، فيم كانت لك عندي ؟ قال : أما تذكر أنه مرَّ بك سائلٌ فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم . قال : أعطه يا فضل . قال : وأمر به فجلس . قال : ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقالته الأولى . ثم قال : يا أيها الناس من عنده من الغلول شيء فليرده . فقام رجل فقال : يا رسول الله عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله . قال : فَلِم غللتها ؟ قال : كنت إليها محتاجاً ، قال : خذها منه يا فضل . ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقالته الأولى وقال : يا أيها الناس من أحس من نفسه شيئاً فليقم أدعو الله له . فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله إني لمنافق وإني لكذوب وإني لنئوم . فقال عمر بن الخطاب : ويحك أيها الرجل ! لقد سترك الله لو سترت على نفسك ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه يابن الخطاب فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة ، اللهمَّ ارزقه صدقاً وإيماناً وأذهب عنه النوم إذا شاء . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر !!!! وفي إسناده ومتنه غرابة شديدة .
    • وموقف عمر ورؤساء قريش ليس جديداً.. بل خطة من زمن النبيِّ !!
    » سنن أبي داود / ج: 2 ص : 176 :
    (... عن عبد الله بن عمرو ، قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا أتكتب كلَّ شيءٍ تسمعه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ! فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأومأ بإصبعه إليَّ فيه فقال : اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ! ) .
    » مسند أحمد / ج: 2 ص : 215 :
    ... عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قلت يا رسول الله إني أسمع منك أشياء أفأكتبها ؟ قال نعم . قلت : في الغضب والرضا ؟ قال : نعم ، فإني لا أقول فيهما إلا حقَّا !
    وص: 192
    » مستدرك الحاكم / ج: 1 ص : 105 :
    ( وحدثنا ) أبو بكر بن إسحاق الفقيه واللفظ له ثنا أبو المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى عن عبيد الله بن الأخنس عن الوليد ابن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شيءٍ أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأريد حفظه فنهتني قريش وقالوا تكتب كل شيءٍ تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الرضاء والغضب ! قال فأمسكت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق وأشار بيده إلى فيه . رواة هذا الحديث قد احتجا بهم عن آخرهم غير الوليد وأظنه الوليد بن أبي الوليد الشامي فإنه الوليد بن عبد الله وقد علمت على أبيه الكتبة فإن كان كذلك فقد احتج مسلم به .
    » مستدرك الحاكم / ج: 1ص : 150 :
    ... عن عمرو بن شعيب أن شعيباً حدثه ومجاهداً أن عبدالله بن عمرو حدثهم أنه قال يا رسول الله : أكتب ما أسمع منك ؟ قال نعم . قلت في الرضاء والغضب ؟ قال : نعم فإنه لا ينبغي لي أن أقول عند الرضاء والغضب إلا حقَّاً ! فليعلم طالب هذا العلم أن أحداً لم يتكلم قط في عمرو بن شعيب وإنما تكلم مسلم في سماع شعيب من عبد الله بن عمرو فإذا جاء الحديث عن عمرو بن شعيب عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو ، فإنه صحيح ) .
    » مستدرك الحاكم / ج: 3 ص : 528 :
    ( ... عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال : قلت يا رسول الله أتاذن لي فأكتب ما أسمع منك ؟ قال نعم . قلت في الرضاء والغضب ؟ قال : نعم فإنه لا ينبغي لي أن أقول عند الرضاء والغضب إلا حقَّاً ! صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
    • النبيُّ بشر ، في الغضب غير معصوم ... أما عمر فمعصوم في الرضا والغضب !!
    » كنز العمال / ج: 12 ص : 596 وج: 11 ص : 579 :
    ( بأحاديث متعددة ) : 35856 ـ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : نزل جبريل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال : أقرئ عمر عن ربِّه السلام وأعلمه أن رضاه حكمٌ وغضبه عزٌّ !! ( عد ، كر ) .


    يتبع

  • #2
    وجاء الوقت لتنقيذ قرار إخضاع سنة النبيِّ لخط قريش !!
    • أبو بكر أكثر صراحة من عمر.. نقبل القرآن فقط ، ولا ترووا شيئاً عن النبيِّ !!
    » تذكرة الحفاظ / ج: 1 ص : 2 :
    ( 1 ـ أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أفضل الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال ( إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافاً ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً ! فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه ) فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الإخبار والتحري ، لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به أمر الجدَّةِ ولم يجده في الكتاب ، كيف سأل عنه في السنَّة فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج .
    ... نعم فرأس الصادقين في الأمة الصديق وإليه المنتهى في التحرِّي في القول وفي القبول . وقد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمَّد الصيرفي بمرو أنا محمَّد بن موسى البربري أنا المفضل بن غسان أنا علي بن صالح أنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمَّد قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراً قالت فغمَّني فقلت أتتقلب لشكوى أو لشيءٍ بلغك ؟ فلما أصبح قال أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ قال خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك . فهذا لا يصح والله أعلم .( لماذا لا يصح ؟! ) .
    • وكم حذر النبيُّ من ضلال الاكتفاء بالقرآن عن السنة !!
    » سنن الترمذي / ج: 4 ص : 140 :
    ... عن أبي الدرداء قال : كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ، ثم قال : هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء . فقال زياد بن لبيد الأنصاري : كيف يختلس منا ، وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ، ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا ؟ قال : ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة . هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم ؟! .
    » مسند أحمد / ج: 4 ص : 160 و218 :
    حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال : وذاك عند أوان ذهاب العلم . قال قلنا يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى القيامة ؟! قال : ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أَوَ ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل لا ينتفعون مما فيهما بشيءٍ !!
    » مسند أحمد / ج: 6 ص : 26 :
    حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن بحر قال ثنا محمَّد بن حمير الحمصي قال حدثني إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي قال ثنا جبير بن نفير عن عوف بن مالك أنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فنظر في السماء ثم قال : هذا أوان العلم أن يرفع . فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد : أيرفع العلم يا رسول الله وفينا كتاب الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت لأظنك من أفقه أهل المدينة ثم ذكر ضلالة أهل الكتابين وعندهما ما عندهما من كتاب الله عزَّ وجلَّ . فلقي جبير بن نفير شداد بن أوس بالمصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك فقال صدق عوف .
    » مسند أحمد / ج: 5 ص : 266 :
    ... قلنا له سل النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال فقال له : يا نبيَّ الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا ؟! قال فرفع النبيُّ صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب ! قال فقال : أي ثكلتك أمك ! وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم ! ألا وإن من ذهاب العلم أن يذهب حملته . ثلاث مرار .
    • بالأمس حذر النبيُّ الذي يجلس على أريكته ويتكلم.. فكان أبو بكر !!
    » مسند الشافعي / ص : 390 و420 :
    (... عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ألفينَّ أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول ما ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه !. قال الشافعي رضي الله عنه : الأريكة السرير ) .
    والأم / ج: 7 ص: 16 و303
    » كنز العمال / ج: 1 ص : 173 :
    ( 877 ـ ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه وما وجدنا فيه حراماً حرَّمناه ! وإن ما حرَّم رسول الله كما حرَّم الله ) .
    » كنز العمال / ج: 1 ص : 194 :
    ( 983 ـ عسى أحدكم إن يكذبني وهو متكئ على أريكته يبلغه الحديث عني فيقول ما قال ذا رسول الله ! دع هذا وهات ما في القرآن ! ) .
    • ولم يكتفي عمر وأبو بكر بهذا .. حتى سنُّوا.. إحراق سنَّة النبيِّ !!
    » تذكرة الحفاظ / ج: 1 ص : 5 :
    ... قالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراً قالت فغمَّني فقلت أتتقلب لشكوى أو لشيءٍ بلغك ؟ فلما أصبح قال أي بنية هلمِّي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ قال خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك ! .
    وكنز العمال / ج: 10 ص : 285
    يتبع

    تعليق


    • #3
      الأساليب العمرية الأخرى لمنع رواية سنة النبيِّ !!
      • أولاً : لا تشغلوا الناس بالسنَّة عن القرآن !!
      » سنن ابن ماجة / ج: 1 ص : 12 :
      28 ـ حدثنا أحمد بن عبد ة ، ثنا حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن قرظة ابن كعب ، قال : بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا . فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار . فقال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ قال ، قلنا : لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق الأنصار . قال : لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به ، فأردت أن تحفظوه لممشاي معكم . إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل . فإذا رأوكم مدُّوا إليكم أعناقهم وقالوا : أصحاب محمَّد . فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أنا شريككم . الحديث من أفراد المصنف .
      » سنن الدارمي / ج: 1 ص : 85 :
      ( أخبرنا ) سهل بن حماد ثنا شعبة ثنا بيان عن الشعبي عن قرظة بن كعب أن عمر شيَّع الأنصار حين خرجوا من المدينة فقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا لحقِّ الأنصار قال : إنكم تأتون قوماً تهتز ألسنتهم بالقرآن اهتزاز النخل فلا تصدُّوهم بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم . قال فما حدثت بشيءٍ وقد سمعت كما سمع أصحابي .
      أخبرنا يزيد ابن هارون أنا أشعث بن سوار عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال بعث عمر بن الخطاب رهطاً من الأنصار إلى الكوفة فبعثني معهم فجعل يمشي معنا حتى أتى صرار ، وصرار ماء في طريق المدينة فجعل ينفض الغبار عن رجليه ثم قال : إنكم تأتون الكوفة فتأتون قوماً لهم أزيزٌ بالقرآن فيأتونكم فيقولون قدم أصحاب محمَّد قدم أصحاب محمَّد فيأتونكم فيسألونكم عن الحديث فاعلموا أن أسبغ الوضؤ ثلاث وثنتان تجزيان ثم قال : إنكم تأتون الكوفة فتأتون قوماً لهم أزيز بالقرآن فيقولون قدم أصحاب محمَّد قدم أصحاب محمَّد فيأتونكم فيسألونكم عن الحديث فأقلو الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم فيه . قال قرظة وإن كنت لأجلس في القوم فيذكرون الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لمن أحفظهم له فإذا ذكرت وصية عمر سكت . قال أبو محمَّد معناه عندي الحديث عن أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس السنن والفرائض . ( يا ليت عمر استثنى ذلك يا أبا محمَّد الدارمي ؟!)
      » كنز العمال / ج: 9 ص : 447 :
      ... قال قرظة وإن كنت لأجلس في القوم فيذكرون الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لمن أحفظهم له فإذا ذكرت وصية عمر سكت !
      وكنز العمال / ج: 10 ص : 291
      » مستدرك الحاكم / ج: 1 ص : 102 :
      ( حدثنا ) أبو العباس محمَّد بن يعقوب أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب قال سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان عن عامر الشعبي عن قرظة بن كعب قال خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا نعم نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيت معنا قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقران كدوي النحل فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم جرِّدوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وامضوا وأنا شريككم . فلما قدم قرظة قالوا حدثنا قال نهانا ابن الخطاب ! هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها وقرظة بن كعب الأنصاري صحابي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم وأما سائر رواته فقد احتجَّا به.
      • ثانياً : يعاقب من يروي الحديث ب‍.. السجن والإقامة الجبرية والنفي !!
      » مستدرك الحاكم / ج: 1 ص : 110 :
      حدثنا أبو بكر محمَّد بن أحمد بن بالويه ثنا محمَّد بن غالب ثنا عفان ثنا شعبة وأخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا محمَّد بن أيوب أنبأ أبو عمرو الحوضي ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب .
      ( حدثنا ) أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الصفار محمَّد بن الحسن بن علي بن بحر البري ثنا عبد الله بن جعفر البرمكي ثنا معن بن عيسى ثنا مالك بن أنس حدثني عبد الله بن إدريس عن شعبة . فذكر الحديث بإسناده نحوه . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وإنكار عمر أمير المؤمنين على الصحابة كثرة الروايه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه سنة ولم يخرجاه . ( وكيف يخرج البخاري ما فيه نقد لعمر ... إلا غفلة ؟! ) .
      • وأعطى جائزة للصحابة المحدثين في أقطار الدولة الإسلامية... السجن !!
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 292 :
      29479 ـ عن محمَّد بن إسحاق قال : أخبرني صالح بن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال : والله ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم من الآفاق عبد الله ابن حذافة وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر فقال : ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآفاق ؟ قالوا : أتنهانا ؟ قال : لا أقيموا عندي لا والله لا تفارقوني ما عشت فنحن أعلم نأخذ ونرد عليكم فما فارقوه حتى مات ( كر ) .
      » كنز العمال / ج: 13 ص : 250 :
      36745 ـ عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : قال عمر بن الخطاب لعبد الله بن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر : ما الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ولم يدعهم يخرجون من المدينة حتى مات ( ابن سعد ) .
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 291 :
      29472 ـ عن السائب بن يزيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لألحقنَّك بأرض دوس . وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لأ لحقنك بأرض القردة ـ كر ) ( والصحيح القرية ) .
      • ثالثاً : تمنع قراءة القرآن إذا فسره القارئ ب...الحديث !!
      » تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 800 :
      حدثنا عمر بن سعيد قال ، حدثنا سعيد بن عبد العزير ، عن اسماعيل بن عبيد الله ، عن السائب بن يزيد بن أخت النمر : أن عمر رضي الله عنه قال : ألا لا أعلمن ما قال أحدكم : إن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه منعنا أن نقرأ كتاب الله ، إني ليس لذلك أمنعكم ، ولكن أحدكم يقوِّم لكتاب الله الناس يستمعون إليه ، ثم يأتي بالحديث من قبل نفسه ، إن حديثكم هو شر الحديث ، وإن كلامكم هو شر الكلام ، من قام منكم فليقم بكتاب الله وإلا فليجلس ، فإنكم قد حدثتم الناس حتى قيل قال فلان وقال فلان ، وترك كتاب الله .
      قال سعيد : وقال عمر لأبي هريرة رضي الله عنه : لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لألحقنك بأرض الطفيح يعني أرض قومه . وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرية .
      • رابعاً : خالف عمر رأي الصحابة ولم يدون السنَّة... عمداً !!
      • وبرر ذلك بأمر لا وجود له لا في تاريخ اليهود ولا النصارى !!
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 292 :
      29474 ـ عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فأشاروا عليه أن يكتبها وعمر رضي الله عنه يستخير الله فيها شهراً ! ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتاباً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيءٍ أبداً ـ ابن عبد البر في العلم ) .
      29475 ـ عن ابن وهب قال : سمعت مالكاً يحدث أن عمر ابن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله ( ابن عبد البر ) .
      29476 ـ عن يحى بن جعدة قال : أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السنَّة ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء من ذلك فليمحه ( أبو خيثمة وابن عبد البر معا في العلم ) .
      29480 ـ عن الزهري قال : أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهراً ثم أصبح فقد عزم له فقال : ذكرت قوماً كتبوا كتاباً فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله ـ ابن سعد ) .
      • خامساً : تعميم إلى أرجاء الدولة الإسلامية بمحو السنَّة المدونة !!
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 291 :
      29476 ـ عن يحيى بن جعدة قال : أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السنَّة ثم بدا له أن لايكتبها ، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء من ذلك فليمحه ( أبو خيثمة وابن عبد البر معا في العلم ) .
      • وأخَّر عمر تدوين السنَّة ثمانين سنة ... حتى جاء عاقل بني أمية
      • فأمر بكتابة الحديث .. حديث النبيّ وعمر معاً !!
      » سنن الدارمي / ج: 1 ص : 126 :
      ( أخبرنا ) اسماعيل بن إبراهيم أبو معمر عن أبي ضمرة عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم أن اكتب إليَّ بما ثبت عندك من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحديث عمر فإني قد خشيت درس العلم وذهابه !
      ( حدثنا ) يحيى بن حسان حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن عبد الله بن دينار قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل المدينة أن انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبوه فإني قد خفت دروس العلم وذهاب أهله !
      • والبخاري .. من أجل عمر .. حذف من الرواية ( وحديث عمر ) !!
      » البخاري / ج: 1 ص : 33 :
      باب كيف يقبض العلم : وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم : انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ولا يقبل إلا حديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم وليفشوا العلم وليجلسوا حتى يعلم من لا يعلم فإنَّ العلم لا يهلك حتى يكون سراً !!
      » سنن الدارمي / ج: 1 ص : 128 :
      ... عن ابن عمر أنه قال قيدوا هذا العلم بالكتاب .
      • سادساً : الحديث ممنوع والفتوى ممنوعة أيضاً ... فهي من حق الدولة فقط !
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 299 :
      ( 29505 ـ عن ابن سيرين أن عمر قال لأبي موسى : أما بلغني أنك تفتي الناس ولست بأمير ؟ قال : بلى قال : فول حارها من تولى قارها ـ عب ، والدينوري في المجالسة وابن عبد البر في العلم ، كر ) .
      • سابعاً : أعظم المحرمات في دولة عمر بيان الحقيقة التي قالها النبيُّ !!
      • يعني الأحاديث التي لمصلحة المعارضين ، أوالتي تمس بشخصيات السلطة !!
      » سنن أبي داود / ج: 2 ص : 404 :
      ( 4659 ـ ... عن عمرو بن أبي قرة ، قال : كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأناس من أصحابه في الغضب ، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة ، فيقول سلمان : حذيفة أعلم بما يقول ، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون له قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك ، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة فقال : يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سلمان : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه ، أما تنتهي حتى تورث رجالاً حبَّ رجالٍ ورجالاً بغض رجالٍ ، وحتى توقع اختلافاً وفرقة ؟ ولقد علمت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال : أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنة في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة . والله لتنتهين أو لأكتبنَّ إلى عمر ) .
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 295 :
      29490 ـ عن محمود بن لبيد قال : سمعت عثمان بن عفان على المنبر يقول : لا يحل لأحد يروي حديثاً لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر ، فإنه لم يمنعني أن أحدث عن رسول الله أن لا أكون من أوعى أصحابه ، إلا أني سمعته يقول : من قال عليَّ ما لم أقل فقد تبوَّأ مقعده من النار (ابن سعد ، كر ) .
      » مسلم / ج: 3 ص : 94 :
      ( حدثنا ) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب أخبرني معاوية بن صالح حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال سمعت معاوية يقول : إياكم والأحاديث إلا حديثاً كان في عهد عمر ، فإنَّ عمر كان يخيف الناس في الله عزَّ وجلَّ !!
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 291 :
      29473 ـ عن ابن أبي سفيان أنه خطب فقال : يا ناس أقلُّوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كنتم تتحدثون فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر كان يخيف الناس في الله ( كر ) .
      » الموضوعات / ج: 1 ص : 94 :
      أنبأنا ابن الحصين قال : أنبأنا ابن المذهب قال : أنبأنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا ابن مهدي قال عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن عامر اليحصي قال سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول : إياكم والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاحديثاً كان على عهد عمر فإن عمر كان أخافَ الناس في الله عزَّ وجلَّ .
      • ثامناً : يجب عليكم أن تلبسوا عمل عمر الخطير .. ثوب الورع والخدمة للدين !!
      » مسند أحمد / ج: 1 ص : 46 :
      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد ثنا دجين أبو الغصن بصري قال قدمت المدينة فلقيت أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقلت حدثني عن عمر فقال لا أستطيع أخاف أن أزيد أو أنقص كنا إذا قلنا لعمر رضي الله عنه حدِّثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أخاف أن أزيد حرفاً أو أنقص إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كذب عليَّ فهو في النار .
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 293 :
      29481 ـ عن أسلم قال : كنا إذا قلنا لعمر حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أخاف أن أزيد حرفاً أو أنقص حرفاً ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كذب عليَّ متعمِّداً فهو في النار ( حم ، عد ، عق وأبو نعيم في المعرفة والشيرازي في الألقاب ) .
      29482 ـ عن قرظة بن كعب قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : أقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوَّأ مقعده من النار ( ابن صاعد في طرق حديث : من كذب عليَّ متعمِّداً وروى صدره الموقوف ، الدارمي ، ط ، ك وابن عبد البر )
      » كنز العمال / ج: 10 ص : 295 :
      29490 ـ عن محمود بن لبيد قال : سمعت عثمان بن عفان على المنبر يقول : لا يحل لأحد يروي حديثاً لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر فإني لم يمنعني أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون أوعى أصحابه عنده إلا أني سمعته يقول : من قال عليَّ ما لم أقل فقد تبوأ مقعده من النار ( ابن سعد ، كر ) .

      يتبع

      تعليق


      • #4
        وجاء المدافعون ... الملكيون أكثر من الملك !!
        • مع كل مافعله عمر ..ادعى أتباعه أنهم .. حفظواالسنة بـ... تدوينها !!
        » كتاب المجروحين / ج: 1 ص : 33 :
        ( أخبرنا عبد الملك بن محمَّد قال : سمعت عباس بن محمَّد يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجهاً ما عقلناه . قال أبو حاتم : فهذا عناية هذه الطائفة ( الذين سموا أنفسهم أهل السنَّة والجماعة ) بحفظ السنن على المسلمين ، وذب الكذب عن رسول رب العالمين ، ولولاهم لتغيرت الأحكام عن سننها حتى لم يكن يعرف أحد صحيحها من سقيمها ، والملزق بالنبيِّ والموضوع عليه مما روى عنه الثقات والأئمة في الدين .فإن قال قائل : فكيف جرحت من بعد الصحابة ؟ وأبيت ذلك في الصحابة والسهو والخطأ موجود في أصحاب رسول الله كما وجد فيمن بعدهم من المحدثين ؟ يقال له : إن الله عزَّ وجلَّ نزه أقدار أصحاب رسوله عن ثلب قادح ، وصان أقدارهم عن وقيعة متنقص وجعلهم كالنجوم يقتدى بهم ... فالثلب لهم غير حلال ، والقدح فيهم ضد الإيمان ، والتنقيص لأحدهم نفس النفاق ، لأنهم خير الناس قرناً بعد رسول الله بحكم من ( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ) .
        • والصحابة معصومون ... ولو فعلوا مافعلوا !!
        ... وإن من تولى رسول الله إيداعهم ما ولاه الله بيانه الناس لبالحريِّ من أن لا يجرح ، لأنَّ رسول الله لم يودع أصحابه الرسالة وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب إلا وهم عنده صادقون جائزوا الشهادة ، ولو لم يكونوا كذلك لم يأمرهم بتبليغ من بعدهم ما شهدوا منه ، لأنه لو كان كذلك لكان فيه قدحاً في الرسالة. وكفى بمن عدله رسول الله شرفاً . وإن مَن بعد الصحابة ليسوا كذلك ، لأن الصحابي إذا أدى إلى من بعده يحتمل أن يكون المبلغ إليه منافقاً ، أو مبتدعاً ضالاً ينقص من الخبر أو يزيد فيه ، ليضل به العالم من الناس ، فمن أجله ما فرقنا بينهم وبين الصحابه ، إذ صان الله عزَّ وجلَّ أقدار الصحابة عن البدع والضلال ! .
        • وقال ابن حبان : الذين حبسهم عمر أخيار صادقون .. لكن لأجل ردع غيرهم !!
        » كتاب المجروحين / ج: 1 ص : 34 :
        ذكر أول من وقى الكذب على رسول الله حدثنا الهيثم بن خلف الدوري ببغداد والحسين بن عبد الله القطان بالرقة : أنبأنا إسحق بن موسى الأنصاري قال حدثنا معن بن عيسى القزاز عن مالك بن أنس [ عن ابن إدريس ] عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وأبي مسعود الأنصاري فقال : ماهذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله ، فحبسهم بالمدينة حتى استشهد . حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عبد السلام المعروف بمكحول [ ببيروت ] قال : حدثنا محمَّد بن يحيى بن كثير ، قال : حدثنا آدم قال : حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال قال عمر لابن مسعود وأبي ذر وأبي الدرداء ولعقبة بن عامر : ما هذا الحديث عن رسول وحبسهم بالمدينة حتى أصيب .
        ذكر بعض السبب الذي من أجله منع عمر بن الخطاب الصحابة من إكثار الحديث حدثنا عمر بن محمَّد الهمداني قال حدثنا أبو الطاهر قال : حدثنا ابن وهب قال : سمعت سفيان يحدث عن بيان عن عامر الشعبي عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار ، فتوضأ ثم قال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا : نعم نحن أصحاب رسول الله مشيت معنا . قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دويٌّ بالقرآن كدويِّ النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث . جوِّدوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله وسلم امضوا وأنا شريككم . فلما قدم قرظة قالوا : حدثنا قال : نهانا عمر بن الخطاب .
        قال أبو حاتم : لم يكن عمر بن الخطاب وقد فعل يتهم الصحابة بالتقول على النبيِّ ولا ردهم عن تبليغ ماسمعوا من رسول الله وقد علم أنه قال ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) وأنه لا يحل لهم كتمان ما سمعوا من رسول الله ولكنه علم ما يكون بعده من التقوُّل على رسول الله لأنه عليه السلام قال ( إن الله تبارك وتعالى نزل الحق على لسان عمر وقلبه ) وقال ( إن يكون في هذه الأمة محدثون فعمر منهم ) فعمرمن الثقات المتقنين الذين شهدوا الوحي والتنزيل فأنكر عليهم كثرة الرواية عن النبيِّ لئلا يجترئ من بعدهم ممن ليس في الإسلام محله كمحلهم فيكثر الرواية فيزل فيها أو يقول متعمِّداً عليه لنوال الدنيا .
        • وادعى ابن حبان بدون دليل أن عليَّ بن أبي طالب تبع عمر في ذلك !!
        وتبع عمر عليه عليُّ بن أبي طالب رضوان الله عليهما باستحلاف من يحدثه عن رسول الله وإن كانوا ثقاتاً مأمونين ، ليعلم بهم توقي الكذب على رسول الله فيرتدع من لا دين له عن الدخول في سخط الله جل وعلا فيه . وقد كان عمر يطلب البيِّنة من الصحابة على مايرويه عن رسول الله مخافة الكذب عليه لئلا يجيء من بعد الصحابة فيروى عن النبيّ مالم يقله . حدثنا أبو يعلى قال حدثنا خلف بن هشام البزار قال : حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن أبي سلمة أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاث مرات ، فلم يؤذن له ، فرجع فبلغ ذلك عمر ، فقال : ماردك ؟ فقال : إني سمعت رسول الله يقول : ( إذا استأذن أحدكم ثلاث مرات فلم يؤذن له فليرجع ) فقال : لتجيئن على هذا ببينة وإلا . قال حماد بن زيد : توعده قال : فانصرف ، فدخل المسجد فأتى مجلس الأنصار ، فقص عليهم القصة : ماقال لعمر وما قال له عمر فقالوا له لا يقوم معك إلا أصغرنا ، فقام أبو سعيد فشهد . فقال له عمر : إنا لا نتهمك ، ولكن الحديث عن رسول الله شديد .
        • ثم رووا المعقول عن ... الذي نهى عن تدوين السنَّة بل تدوين القرآن ؟!
        » سنن الدارمي / ج: 1 ص : 127 :
        ( أخبرنا ) أبو عاصم أخبرني ابن جريج عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان عن عمه عمرو بن أبي سفيان أنه سمع عمر بن الخطاب يقول : قيدوا العلم بالكتاب .
        » كنز العمال / ج: 10 ص : 309 :
        29551 عن عمر قال : قيدوا العلم بالكتاب ( ك والدارمي ) .
        • رواية الحديث عند عمر ممنوعة .. فكيف يأمر بتعلم السنَّة ؟!
        » سنن البيهقي / ج: 6 ص : 209 :
        ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمر وأنبأ أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمدبن نصر ثنا يحيى بن يحيى ثنا أبو عوانة عن عاصم عن مورق قال قال عمر : تعلموا الفرائض واللحن والسنة كما تعلمون القرآن .
        • والهيثمي دافع فاشترط في الراوي المعاصرة .. وأنكر إحضار عمر لابن مسعود !!
        » مجمع الزوائد / ج: 1 ص : 149 :
        عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال بعث عمر بن الخطاب إلى ابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري وأبي الدرداء فقال ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبسهم بالمدينة حتى استشهد . رواه الطبراني في الأوسط . قلت هذا أثر منقطع وإبراهيم ولد سنة عشرين ولم يدرك من حياة عمر إلا ثلاث سنين وابن مسعود كان بالكوفة ولايصح هذا عن عمر . قلت ويأتي باب التثبت والإمساك عن بعض الحديث .
        • والذهبي دافع عن عمر بتحريك العاطفة ضد الرافضين لعمر !!
        » تذكرة الحفاظ / ج: 1 ص : 2 :
        1 ـ أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أفضل الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال ( إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافاً ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً ! فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه ! فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري ، لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به أمر الجدَّة ولم يجده في الكتاب ، كيف سأل عنه في السنَّة فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج .
        ( نسي هذا ( الحافظ ) أن هذا كلام عمر للنبي في مرضه ، وقد أيده أبو بكر وجماعته ! فكل حكم يصدرونه على الخوارج بسبب هذا الكلام ، فأبو بكر وعمر أحق به !! ) .
        » تذكرة الحفاظ / ج: 1 ص : 5 :
        ... نعم فرأس الصادقين في الأمة الصديق وإليه المنتهى في التحري في القول وفي القبول . وقد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمَّد الصيرفي بمرو أنا محمَّد بن موسى البربري أنا المفضل بن غسان أنا علي بن صالح أنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمَّد قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراً قالت فغمني فقلت أتتقلب لشكوى أو لشيءٍ بلغك ؟ فلما أصبح قال أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ قال خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك . فهذا لا يصح والله أعلم .ولم يبين الذهبي وجه الجرح في هذا الحديث !
        وقال :
        2 ـ أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو حفص العدوي الفاروق وزير رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أيد الله به الإسلام وفتح به الأمصار وهو الصادق المحدث الملهم الذي جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لو كان بعدي نبيٌّ لكان عمر ) الذي فر منه الشيطان وأعلى به الإيمان وأعلن الأذان . قال نافع بن أبي نعيم عن نافع عن ابن عمر قال قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم ( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) .
        فيا أخي إن أحببت أن تعرف هذا الإمام حق المعرفة فعليك بكتابي ( نعم السمر في سيرة عمر ) فإنه فارق فيصل بين المسلم والرافضي ، فوالله ما يغض من عمر إلا جاهل دائص أو رافضي فاجر ، وأين مثل أبي حفص ؟ فما دار الفلك على مثل شكل عمر ، وهوالذي سن للمحدثين التثبت في النقل وربما كان يتوقف في خبر الواحد إذا ارتاب ، فروى الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن أبا موسى سلم على عمر من وراء الباب ثلاث مرات فلم يؤذن له فرجع فأرسل عمر في أثره فقال لم رجعت ؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يجب فليرجع . قال لتأتيني على ذلك بينة أو لأفعلن بك ! فجاءنا أبو موسى منتقعا لونه ونحن جلوس فقلنا ماشأنك ؟ فأخبرنا وقال فهل سمعه أحد منكم فقلنا نعم كلنا سمعه فأرسلوا معه رجلاً منهم حتى أتى عمر فأخبره .
        أحب عمر أن يتأكد عنده خبر أبي موسى بقول صاحب آخر ، ففي هذا دليل عن أن الخبر إذا رواه ثقتان كان أقوى وأرجح مما انفرد به واحد ، وفي ذلك حض على تكثير طرق الحديث لكي يرتقي عن درجة الظن إلى درجة العلم ، إذ الواحد يجوز عليه النسيان والوهم ولا يكاد يجوز ذلك على ثقتين لم يخالفهما أحد .
        وقد كان عمر من وجله أن يخطئ الصاحب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم أن يقلوا الرواية عن نبيهم ولئلا يتشاغل الناس بالأحاديث عن حفظ القرآن . وقد روي عن شعبة وغيره عن بيان الشعبي عن قرظة بن كعب قال لم لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال أتدرون لم شيعتكم ؟ قالوا نعم تكرمة لنا . قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم . جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله ، وأنا شريككم ) فلما قدم قرظة بن كعب قالوا حدثنا فقال نهانا عمر رضي الله عنه !.
        ... عن أبي هريرة قلت له : أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته !.
        ... عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن عمر حبس ثلاثة ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ابن علية عن رجاء بن سلمة قال : بلغني أن معاوية كان يقول عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
        تعليق موجه للذهبي والذهبيين :
        فيا أخي الذهبي نحب مساعدتك .. ولكن لا يمكننا أن نؤيد مخلوقاً في مقابل رسول الله وسنته ولو كان عمر .. وأبو عمر !! )
        • رشيد رضا أصدق المدافعين عن عمر .. وأكثرهم جرأة !!
        • الصحابة ( لم يريدوا أن يجعلوا الأحاديث كلها ديناً عامَّاً دائماً كالقرآن) !!
        » تفسير المنار / ج: 10 ص : 766 وج: 19 ص : 511 :
        ( حسب نقل الشيخ أبو رية في كتابه أضواء على السنَّة المحمدية ) (... وقول عمر بن الخطاب عند الفكر في كتابة الأحاديث أو بعدم الكتابة ( مع كتاب الله ) في الرواية الأولى وقوله في الرواية الثانية بعد الاستشارة في كتابتها ( والله إني لا أشوب كتاب الله بشيءٍ أبداً) وقول ابن عباس ( كنا نكتب العلم ولا نكتبه ) أي لا لأحد أن يكتب عنا . ونهيه في الرواية الأخرى عن الكتابة... ومحو زيد بن ثابت للصحيفة ثم إحراقها ، وتذكيره بالله من يعلم أنه توجد صحيفة أخرى في موضع آخر ولو بعيداً أن يخبره بها ليسعى إليها ويحرقها !. وقول سعيد بن جبير عن ابن عمر ، إنه لو كان يعلم بأنه يكتب عنه لكان ذلك فاصلاً بينهما . ومحو عبد الله بن مسعود للصحيفة التي جاءه بها عبد الرحمن بن الأسود وعلقمة ، وقوله عند ذلك ( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره ) . كل هذا الذي أورده ابن عبد البر ، وأمثاله ممارواه غيره كإحراق أبي بكر لما كتبه ، وعدم وصول شيء من صحف الصحابة إلى التابعين ، وكون التابعين لم يدونوا الحديث لنشره إلا بأمر الأمراء .. يؤيد ماورد من أنهم كانوايكتبون الشيء لأجل حفظه ثم يمحونه .وإذا أضفت إلى هذا ماورد في عدم رغبة كبار الصحابة في التحديث بل في رغبتهم عنه بل في نهيهم عنه ، قوي عندك ترجيح كونهم لم يريدوا أن يجعلوا الأحاديث ( كلها ) ديناً عامَّاً دائماً كالقرآن . ولو كانوا فهموا عن النبيِّ أنه يريد ذلك لكتبوا ولأمروا بالكتابة ولجمع الراشدون ماكتب وضبطوا ما وثقوا به وأرسلوه إلى عمالهم ليبلغوه ويعملوا به ، ولم يكتفوا بالقرآن ) .
        تعليق :
        هذا الإعتراف الخطير يعني :
        1 ـ الصحابة يعني عمر بن الخطاب !
        2 ـ والميزان في السنَّة ما قبله عمر من قول النبيِّ وليس ما قاله النبيُّ !
        3 ـ والمطلوب في البحث العلمي صحة السند إلى عمر لا إلى النبيِّ !
        4 ـ ومهما ثبت الحديث عن النبيِّ فهو غير معتبر إلا بعد قبول عمر أو رده !
        5 ـ وعلى هذا لا يسلم من أحاديث السنَّة إلا ربع البخاري !
        6 ـ ويجب أن نقرأ آيات إطاعة النبيِّ في القرآن .. كالتالي :
        ما آتاكم الرسول فخذوا بعضه ! وما نهاكم عنه فانتهوا عن بعضه !
        والذي يعين لكم ذلك البعض هو عمر بن الخطاب !! والذي يرفض عمر هو من أكفر الكافرين .... ورضي الله عن الفاروق والصحابة أجمعين !!

        يتبع

        تعليق


        • #5
          علي بن أبي طالب يصف نتائج منع عمر من تدوين السنَّة !!
          • جريمة قريش الكبرى بحق سنة النبيِّ !!
          » نهج البلاغة / ج: 2 ص : 188 :
          210 ـ ومن كلام له عليه السلام وقد سأله سائل عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر ، فقال عليه السلام : إن في أيدي الناس حقَّاً وباطلاً ، وصدقاً وكذباً ، وناسخاً ومنسوخاً ، وعامَّاً وخاصَّاً ، ومحكماً ومتشابهاً ، وحفظاً ووهماً . ولقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهده حتى قام خطيباً فقال : من كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوأ مقعده من النار . وإنما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس : رجل منافق مظهر للإيمان ، متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج ، يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمِّداً ، فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قوله ، ولكنهم قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى وسمع منه ولقف عنه فيأخذون بقوله ، وقد أخبرك الله عن المنافقين بما أخبرك ، ووصفهم بما وصفهم به لك ، ثم بقوا بعده عليه وآله السلام فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والبهتان ، فولوهم الأعمال وجعلوهم حكَّاماً على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا . وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله فهو أحد الأربعة ورجل سمع من رسول الله شيئاً لم يحفظه على وجهه فوهم فيه ولم يتعمد كذباً فهو في يديه ويرويه ويعمل به ويقول : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلو علم المسلمون أنه وهم فيه لم يقبلوه منه ، ولو علم هو أنه كذلك لرفضه ، ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً يأمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه ينهى عن شيء ثم أمر به وهو لا يعلم ، فحفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه ، وآخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله ، مبغض للكذب خوفاً من الله وتعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يهم ، بل حفظ ما سمع على وجهه ، فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه ولم ينقص منه ، فحفظ الناسخ فعمل به ، وحفظ المنسوخ فجنب عنه ، وعرف الخاص والعام فوضع كل شيء موضعه ، وعرف المتشابه ومحكمه . وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام له وجهان : فكلام خاص وكلام عام ، فيسمعه من لا يعرف ما عنى الله به ولا ما عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيحمله السامع ويوجهه على غير معرفة بمعناه وما قصد به وما خرج من أجله . وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يسأله ويستفهمه حتى أن كانوا ليحبون أن يجيء الأعرابي والطارئ فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا . وكان لا يمر بي من ذلك شيء إلا سألت عنه وحفظته . فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم وعللهم في رواياتهم !!

          تعليق

          يعمل...
          X