السؤال: السؤال عن صحة حديث (لا تعلموا نساءكم سورة يوسف)
تحية طيبة و أما بعد ....
ما صحة هذه الرواية : جاء في كتاب وسائل الشيعة : ج 14 ص 127 الباب 92 من ابواب مقدمات النكاح وآدابه ح 2 .
( لا تعلموا نساءكم سورة يوسف ولا تقرؤوهن إياها فإن فيها الفتن وعلموهن سورة النور فإن فيها المواعظ )
اما في الكافي قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( لا تعلموا نساءكم سورة يوسف ولا تقرؤوهن اياها فإنّ فيها الفتن وعلّموهنّ سورة النور فانّ فيها المواعظ).
الجواب:
الرواية ضعيفة لمحل سهل بن زياد، وللرفع، إذ يعقوب بن سالم من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) والفترة الزمنية بينه وبين امير المؤمنين (عليه السلام) كبيرة وهو لم يذكر الواسطة بينه، وبين أمير المؤمنين (عليه السلام)، فتسقط الرواية عن الاعتبار لجهالة الواسطة او ربما الواسطتين والثلاث، وأيضاً لضعف سهل بن زياد احد الرواة في هذه الرواية (انظري معجم رجال الحديث 9: 354).
تعليق على الجواب (1)
تأديب النساء [14185]
الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تنزلوا النساء بالغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن المغزل وسورة النور
الرواية معتبرة الإسناد.
سؤالي عن (( لا تعلموهن الكتابة ))، ارجو منكم ان تتفضلوا بشرح هذا المقطع، اهو يدل على الكراهة ام الحرمة؟ وهل هي كراهة مطلقه؟ وهل يجوز تعليم النساء القراءة دون الكتابة؟
وما حكم كل هؤلاء النساء اللاتي يعرفن الكتابة ويتقنها؟ وهل يمكن تأويل الرواية وتوجيهها بحكم رواية او قرينه اخرى؟
الجواب:
الرواية من حيث السند مختلف فيها فالمجلسي في مرآة العقول 20/ 332قال عنها ضعيفة على المشهور لكن لو قيل باعتبارها فاما ان يحمل النهي على الحرمة او الكراهة لكن بملاحظة النواهي والاوامر التي وردت في الرواية يمكن القول بان النهي يحمل على الكراهة وكذلك الروايات التي تحث على التعلم وقراءة القران تشمل الرجل والمرأة معا فتحصل المعارضة مع هذه الرواية وبالاضافة الى المرتكزات وسيرة المتشرعة ان ثبتت تحمل الرواية على الكراهة دون الحرمة لذا الحر العاملي في الوسائل 20/176عنون الباب بالكراهة .
ويمكن ان يتغير الحكم الى الوجوب الكفائي اذا فرض احتياج النساء الى بعض المتخصصات في مجال علمي معين وتوقف ذلك على الكتابة .
واما تعليم القراءة فالرواية لا تمنع منها وتبقى العمومات التي تحث على طلب العلم وقراءة القران شاملة للرجل والمرأة.
تحية طيبة و أما بعد ....
ما صحة هذه الرواية : جاء في كتاب وسائل الشيعة : ج 14 ص 127 الباب 92 من ابواب مقدمات النكاح وآدابه ح 2 .
( لا تعلموا نساءكم سورة يوسف ولا تقرؤوهن إياها فإن فيها الفتن وعلموهن سورة النور فإن فيها المواعظ )
اما في الكافي قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( لا تعلموا نساءكم سورة يوسف ولا تقرؤوهن اياها فإنّ فيها الفتن وعلّموهنّ سورة النور فانّ فيها المواعظ).
الجواب:
الرواية ضعيفة لمحل سهل بن زياد، وللرفع، إذ يعقوب بن سالم من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) والفترة الزمنية بينه وبين امير المؤمنين (عليه السلام) كبيرة وهو لم يذكر الواسطة بينه، وبين أمير المؤمنين (عليه السلام)، فتسقط الرواية عن الاعتبار لجهالة الواسطة او ربما الواسطتين والثلاث، وأيضاً لضعف سهل بن زياد احد الرواة في هذه الرواية (انظري معجم رجال الحديث 9: 354).
تعليق على الجواب (1)
تأديب النساء [14185]
الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تنزلوا النساء بالغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن المغزل وسورة النور
الرواية معتبرة الإسناد.
سؤالي عن (( لا تعلموهن الكتابة ))، ارجو منكم ان تتفضلوا بشرح هذا المقطع، اهو يدل على الكراهة ام الحرمة؟ وهل هي كراهة مطلقه؟ وهل يجوز تعليم النساء القراءة دون الكتابة؟
وما حكم كل هؤلاء النساء اللاتي يعرفن الكتابة ويتقنها؟ وهل يمكن تأويل الرواية وتوجيهها بحكم رواية او قرينه اخرى؟
الجواب:
الرواية من حيث السند مختلف فيها فالمجلسي في مرآة العقول 20/ 332قال عنها ضعيفة على المشهور لكن لو قيل باعتبارها فاما ان يحمل النهي على الحرمة او الكراهة لكن بملاحظة النواهي والاوامر التي وردت في الرواية يمكن القول بان النهي يحمل على الكراهة وكذلك الروايات التي تحث على التعلم وقراءة القران تشمل الرجل والمرأة معا فتحصل المعارضة مع هذه الرواية وبالاضافة الى المرتكزات وسيرة المتشرعة ان ثبتت تحمل الرواية على الكراهة دون الحرمة لذا الحر العاملي في الوسائل 20/176عنون الباب بالكراهة .
ويمكن ان يتغير الحكم الى الوجوب الكفائي اذا فرض احتياج النساء الى بعض المتخصصات في مجال علمي معين وتوقف ذلك على الكتابة .
واما تعليم القراءة فالرواية لا تمنع منها وتبقى العمومات التي تحث على طلب العلم وقراءة القران شاملة للرجل والمرأة.