إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح حديث (أفضل الناس من عشق العبادة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح حديث (أفضل الناس من عشق العبادة)

    السؤال: شرح حديث (أفضل الناس من عشق العبادة)

    هل هذا الحديث صحيح من حيث اعتبار السند (الرجالي) ؟؟
    وما هو شرح هذا الحديث ؟؟!!
    1- ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 83 علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عمرو بن جميع ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أفضل الناس من عشق العبادة ، فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها ، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا ، على عسر أم على يسر )
    2- هل لغة ( العشق ) ممدوحة في الاسلام او مذموم ؟؟
    (اذا کانت ممدوحة) لماذا لا نجد في الادعية و الزيارات کلمة (العشق) من لسان الائمة الاطهار عليهم السلام ؟؟!!


    الجواب:

    الحديث ضعيف السند، ومعناه كما في (مرآة العقول ص84): ((عشق من باب تعب، والاسم العشق وهو الإفراط في المحبّة أي أحبّها حبّاً مفرطاً من حيث كونه وسيلة إلى القرب الّذي هو المطلوب الحقيقي وربما يتوهّم أنّ العشق مخصوص بمحبّة الأمور الباطلة فلا يستعمل في حبّه سبحانه وما يتعلّق به، وهذا يدلّ على خلافه وإن كان الأحوط عدم إطلاق الاسماء المشتقّة منه على الله تعالى بل الفعل المشتقّ منه أيضاً بناءً على التوقيف، قيل: ذكرت الحكماء في كتبهم الطبيّة أنَ العشق ضرب من الماليخوليا والجنون والأمراض السوداويّة وقررّوا في كتبهم الإلهيّة أنَّه من أعظم الكمالات والسعادات وربما يظنَّ أنَّ بين الكلامين تخالفاً وهو من واهي الظنون، فأنّ المذموم هو العشق الجسماني الحيواني الشهواني والممدوح هو الروحاني الإنساني النفساني، والأوّل يزول ويفنى بمجرد الوصال والاتّصال ، والثاني يبقي ويستمر أبد الآباد، وعلى كلّ حال.
    ((على ما أصبح)) أي على أيَّ حال دخل في الصباح، أو صار ((أم على يسر)) فيه دلالة على أن اليسر والمال لا ينافي حبّه تعالى وحبّ عبادته وتفريغ القلب عن غيرها لأجلها، وإنّما المنافي له تعلّق القلب به)).إنتهى.
يعمل...
X