إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشكرُ أحدُ الجزاءَين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشكرُ أحدُ الجزاءَين


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ((الشكرُ أحدُ الجزاءَين))


    عن الإمام الرضا عليه السلام رُويَ قوله: «مَن لم يَشكُرِ المنعمَ مِن المخلوقين لم يشكُر اللهَ عزّوجلّ»
    (بحار الأنوار 44:71 / ح 47 ـ عن: عيون أخبار الرضا عليه السلام 24:2 / ح 2).

    وعنه سلام الله عليه أيضاً: «إنّ الله عزّوجلّ أمَرَ... بالشكر له وللوالدين، فمَن لم يشكرْ والدَيهِ لم يشكرِ الله..»
    (بحار الأنوار 68:74 / ح 40 ـ عن: عيون أخبار الرضا عليه السلام 258:1 / ح 13).

    وقد يتحيّر البعض كيف يكون الله تعالى شكوراً وهو المنعم أوّلاً وآخراً ؟!
    وقد جاء في كتابه المجيد قوله عزّ من قائل:

    ـ «وكان اللهُ شاكراً عليماً» [ سورة النساء: 147].
    ـ «إنّ ربَّنا لَغفورٌ شَكُور» [سورة فاطر:34].
    ـ «إنّ اللهَ غفورٌ شكور» [سورة الشورى:23].

    ـ وفي دعاء الجوشن الكبيرـ نقرأ هذه العبارة الشريفة: «يا خيرَ ذاكرٍ ومذكور، يا خيرَ شاكرٍ ومشكور»
    (بحار الأنوار 396:94 ـ رواه الشيخ الكفعمي في: البلد الأمين).

    وجاء عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام: «يقول الله تبارك وتعالى لعبدٍ من عبيده يوم القيامة: أشَكَرتَ فلاناً ؟! فيقول: بل شكرتُك يا ربّ، فيقول: لم تشكرْني إذ لم تشكره» (بحار النوار 38:71 / ح 25 ـ عن: الكافي 99:2).

    وقال الإمام الرضا عليه السلام: «إعلموا أنّكم لا تشكرون اللهَ بشيءٍ بعد الإيمان بالله ورسوله، وبعد الاعتراف بحقوق أولياء الله مِن آل محمّدٍ عليهم السلام، أحبَّ إليكم من معاونتكم لإخوانكمُ المؤمنين على دنياهم..»
    (بحار الأنوار 355:78 / ح 9 ـ عن: العُدد القويّة).

    وأمّا شكر الناس، فذلك شكرٌ لله تبارك وتعالى وإقرارٌ بالفضل، حيث عطف القلوبَ وهيّأ بهم الأسباب، وهو من الأخلاق الفاضلة، ومن دواعي المحبّة والألفة والتشجيع على عمل الخير والإحسان والبذل، وكذلك هو من عناصر الوفاء والجزاء، حيث
    جاء عن الإمام علي عليه السلام هذه الأقوال المباركة:«الشكرُ أحدُ الجزاءَين» (بحار الأنوار 378:78 ).

    «الشكر أعظمُ قَدْراً من المعروف، لأنّ الشكر يبقى، والمعروف يَفنى»
    (غرر الحكم:58).

    عن أمير المؤمنين عليه السلام: «أشكَرُ الناس أقنَعُهم»
    (بحار الأنوار 424:77 / ح 40 ـ عن: الإرشاد للشيخ المفيد).

    فقد جاء عن أميرالمؤمنين عليه السلام قوله: «شكرُ كلّ نعمةٍ الورعُ عمّا حرّم الله»
    (بحار الأنوار 42:71 / ح 39 ـ عن: الخصال: 14 / ح 50 ـ باب الواحد).

    وعنه سلام الله عليه أيضاً قال: «إذا قدرتَ على عدوِّك فاجعلِ على عدوِّك فاجعلِ العفوَ عنه شكراً للقدرة عليه»
    (نهج البلاغة: الحكمة 11).

    وكذلك رُوي عنه أنّه قال: «شكرُ المؤمن يظهر في عمله، وشكر المنافق لا يتجاوز لسانَه»
    (غرر الحكم:195)، «شكرُ العالم على علمهِ عملُه به وبذلُه لمستحقّه» (عيون الحكم 220:6).

    وعن الإمام الصادق عليه السلام، قال: «مَن أنعَمَ اللهُ عليه بنعمةٍ فعَرَفها بقلبه فقد أدّى شكرها»
    (الكافي 96:2)

    «ما مِن عبدٍ أنعَمَ الله عليه نعمةً فعَرَف أنّها مِن عند الله إلاّ غَفَر اللهُ له قبل أن يَحمَدَه»
    (الكافي 96:2).





  • #2








    نعم أختي الكريمة أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بنعم كثيرة جداً، ونعم الله تعالى لا تعد وتحصى فهو الرزاق المنعم، وغالباً ما تجد الإنسان يطلب من الله النعم الكثيرة حتى إذا رزقه الله تعالى ما يريد نسي شكر نعمة الله عليه، بل قد يسيء استخدام هذه النعمة مع الزمن وهذا يعتبر من أسباب زوال النعم، فشكر الله تعالى على نعمه هو سبب لدوام النعم، ويجب على المؤمن أن يحرص دائماً على شكر الله تعالى ليبارك له في رزقه. وفقكم الله أختي الكريمة المبدعة دمتم بخير وعافية .



    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3


      احسنتم الاخت المبدعة همسات علي

      الشكرمردد في عدت مراحل في حياة الانسان

      منه مسموع اي المنطوق لفظ و منظور ماكان الشكر بالعمل

      وان لكل عمل شكر لله اولا ثم لمن سعى ولكل..



      تعليق

      يعمل...
      X