تويت
خوله بنت الامام الحسين(ع)
اليوم الثامن والعشرين من شهر محرم :هو يوم استشهاد سيدتي ومولاتي السيده خوله بنت الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام….
في مثل هذا اليوم وصلت مسيره السبي الى بعلبك وحطو الرحال عند استشهاد مولاتي خوله بنت الحسين ع وذلك من جراء المشي والتعب وعذاب الاسر وهي طفله لم تتجاوز الرابعه من عمرها الشريف…
فقام الامام زين العابدين ع بدفنها في بستان وغرس جانبها غصنا للاستدلال على ضريحها المقدس…
اما قبرها فقد اخفي عن الكثير من الناس وذلك لما كانت الحكام ظالمه بحق ال البيت وقتلهم احياء ونبش قبورهم اموات الى ان انتقل الحكم الى دوله المماليك وامتلك البستان الذي يحوي قبرها الشريف شخص من ال جاري……
فراى طفله صغيره في المنام تقول له انا خوله بنت الامام الحسين ع وانا مدفونه في بستانك بموضع كذا ودلته على الضريح فلم يلتفت الى الامر… .
فاتت اليه مره ثانيه وثالثه ورابعه وامرته ان يحول ساقيه راس العين عن قبرها الشريف وقالت ان المياه تؤذيني فانها تمر فوق قبري وكانت المياه أسنة في تلك المنطقه الى ان فزع من المنام وهرع الى نقيب الساده من ال مرتضى في ذلك الوقت واخبره الرؤيا وما شاهد….
فحضر نقيب الساده وبعض من الاهالي وذهبوا الى ذلك المكان واذا بهم امام قبر صغير فيه طفله صغيره كانها دفنت اليوم غضه طريه لا شيه فيها….
فاستخرجو الطفله وابعدوها عن ذلك المكان ودفنوها جانب الغصن الذي وضعه الامام زين العابدين ع للدلاله على مكان وجود قبرها الشريف وبنو عليه قبه صغيره عرفت بقبة السيده خوله للدلاله على قبرها…
فما كان من صاحب البستان الا ان يهب البستان للسيده الجليله وهذا البستان هو ضريحها المبارك اليوم…