إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثمرت البيت النبوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثمرت البيت النبوة


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (ثمرت بيت النبوت)


    من ثمرت البيت النبوة فرع من علي وفاطمة (صلوات الله عليهم ) زينب الحوراء من محورين الاب والام من خيرت بني هاشم
    لقد ورثت من الابوين الشجاعة والصلابة فكانت النور الذي استظل به يوم عاشوراء "

    و ذكر الامام علي بن الحسين عليهم السلام عمّة أنت بحمد الله عالمة غير مُعلَّمة وفاهمة غير مفهمة.

    من اصعب الموقف على ال بيت المصطفى التوديع الحسين اهل بيته والتزود من الرؤية اولاده ليخفف عنهم الم الفراق فالحزن مخيم على النساء والعبرات مبانة على محيى الاهل والاحبت والكل يكتمه وتظل الروح مرهونه بهم والنظر شابح له عليه السلام.

    لم يبقى في المخيم سوى النساء والاطفال والحسين عازم على لقاء القوم بنفسه اجواء المخيم مضطربة كأن بحر متلاطم الهموم تئن به الام تسكب عليه زفرات انين ووحشة فراق الاحبة اصطك مسامع النساء صوت ينادي يا سكينة ويا فاطمة ، يا زينب ويا أم كلثوم : عليكن سلام الله فهذا آخر القاء بيننا استعدن للمحن وتجلبباَ باصبر فلا تخمشنه وجها ولا تشقنه جيبا فلا تشمتو الاعداء بنا ،فاوفين بنات الرسالة بلوصية الحسين فكان الالم يعتصر القلب ،مجبور الصبر بالكن يرجع الوالي.

    اَلسَّلامُ عَلي مَن ْلَمْ تَنَمْ عَيْنُهـا لاَِجْلِ حِراسَةِ آلِ رَسُولِ اللهِ في طَفِّ نَيْنَواءَ، وَصـارَتْ اَسيراً بِيَدِ الاَْعْداءِ،" السلام على المظلومه
    السلام على المفجوعة السلام على الاسيرة السلام على السبيه اه يا سيدتاه اه والف اه ..ولسان الحال :

    وحدك واجروح والعطش ما تلام والرماح التلكتك للحد ،
    والحرم داراَعليك اعيون كل دمع بجبل يا حيل لاتنهد.

    وفي طريق الى الشام كانت زينب ع تنظر الى الراس الشريف وتشكو له معاتبتا تقول له اه يلاحباب ما هذا الغياب تركتمونى بيد الاغراب بقينه بين الدموع والليل ونات خفيه وجمر يسعر في الفوئد لفراقهم وكانت تتسلا براس اخيها مخاطبتا ًعمري يروح فدوه لسنين العشته معاكم .

    لما أرادوا ادخالهم على يزيد بن معاوية أتو بحبال وربطو من عنق الامام علي بن الحسين وعنق أم كلثوم وبكتف زينب وسكينة والبنات الصغار وكلما قصرعن المشي ضربوا فأوقفوهم بين يدي يزيد ..

    بين كر اليالي والايام ضاقة مهجة الرسول بال المرتضى وصبت عليهم الاحزان والبلايا تحملة الحوراء المواقف الصعبة على قلبها الصبور وواست اخاها بمواقفها واظهرة الحق فكان من تكليف الشرعي فرض عليها أن تكشف الغطاء عن الحقائق المخفية عن الحاضرين في المجلس الطاغية وكان يحتوي على شخصيات عسكرية ومدنية شتى طبقات الناس ، فقالت صدق الله سبحانه ، ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوئى أن كذبوا بآيات الله ، وكانوا بها يستهزئون )أظننت ـ يا يزيد ـ حين أخذت علينا أقطار الأرض ، وضيقت علينا آفاق السماء ، فأصبحنا لك في إسار ، نساق إليك سوقاً في قطار ، وأنت علينا ذواقتدار ، أن بنا من الله هواناً ، وعليك منه كرامةً ..

    هزت عرش الطغية يزيد وزلزلت عرش فكانت منار لكل مظلوم وصوت لكل محروم الاخوت التي كانت بينها وبين اخيها الحسين (صلوات الله عليهم )الاخلاص والود الذي كانت تكنه لاخيهودفاعها عن دين الاسلام فظهرت بتربيتها الدينية لتحقق الثورة الزينبية التي فجرتها على مر الايام وكانت بقيادت الامام السجاد وصوت زينب فاخرسته في مجلسه ،وكان كل همه ان يظهر انهم من الترك او الديلم لكي لا يفتظح امره وتدبيره .

    وعند وصول السبايا الى كربلاء فاقمن المئتم على قبور الاحبة فكن يقمن من قبر ويجلسنه على اخر وكان اجتماعهن
    على قبر الحسين فكانت تشم التراب وتعفر جبينها به وتقول اخي حبيبي قرة عيني فلذة فوئدي امها انظري ما فعل القوم بنا .

    يانازلين بكربلاء هل عندكم خبر بقتلنا وما اعلامها ما حال جثتي ميتاً في الارضكم بقين ثلاثا لا يزار مقامها ،بلله هل رفعة جنازته
    صلى صلاة الميتين اماما، بلله هل واريتموها في الثرى اول صوت للوفاء في كربلاء اجتمع مع صوت الحرية فكونة هذه الثورة
    الحسينية التي لم تزل ولا تزال حية على مر اللايام بما قدم تلك الدما الطاهرة .بقلمي





يعمل...
X