تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين . لفتت انتباهي مجموعة من الفتاوى الغريبة والمستهجنة في ذات الوقت لبعض [ أهل العلم ] وفقا لما يطلق عليهم , لذلك ارتأيت الخوض في خضمها ومن الله التوفيق .
ورد سؤال عن
حكم قول الله غير مادي ؟ فكان الجواب الصادم :
القول بأن الله غير مادي قول منكر , لإن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة .(1) , وبذلك فقد جعل المبطلون لله مادة سبحانه وتعالى عما يصفون . وورد سؤال آخر عن حكم قول : ( الله في كل مكان ) ؟ فكان جواب [ أهل العلم ] من قال أن الله في كل مكان وأراد بذاته فهذا كفر , لإنه تكذيب لما دلت عليه النصوص بل الأدلة السمعية والعقلية والنظرية من ان الله تعالى علا كل شيء وأنه فوق السموات مستوِ على عرشه . ( 2 ) وبذلك فقد حددوه وجعلوه في جهة من الجهات والله يقول {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ } [الزخرف: 84] .
وفي سؤال ثالث / هل يجوز للفتاة أن تدرس في بعض تخصصات العلوم الطبيعية مثل الكيمياء والفيزياء وغيرها ؟ فكان الجواب على هذا النحو :
ليس للمرأة التخصص فيما ليس من شأنها , وأمامها الكثير من المجالات التي تتناسب معها مثل الدراسات الإسلامية وقواعد اللغة العربية ، أما تخصص الكيمياء و الهندسة والعمارة والفلك والجغرافيا فلا تناسبها . ( 3 ) ولا أعرف السبب في منع الأختصاصات انفة الذكر لعلهم يعرفون آية في القرآن الكريم لا نعرفها تمنع ذلك مع إن الله عز وجل يقول في محكم كتابة الكريم {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]
أما السؤال الرابع عن / حكم الإستمناء باليد وفتوى الشيخ القرضاوي في إجازته ؟ فكان الشعرة التي قصمت ظهر البعير , وجاء جوابه بالشكل الآتي :
يقول القرضاوي : رُوي عن الإمام أحمد بن حنبل (4) انه اعتبر المني من فضلات الجسم فجاز إخراجه كالفصد . وهذا ما ذهب إليه وأيده ابن حزم . (5)
متناسين بذلك قول الله سبحانه وتعالى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } [المؤمنون: 5 - 7]
فيالها من فتاوى ويالهم من علماء ضالين مضلين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الفاظ ومفاهيم في ميزان الشرع والدين ص 27 محمد بن صالح العثيمين .
( 2 ) المصدر ذاته ص 81
( 3 ) فتاوى اسلامية ج1 ص 335( عبد العزيز بن باز , محمد العثيمين , عبد الله الجبرين ) فتاوى للمدرسين والطلاب – دار الوطن .
(4) إمام الحنابلة وزعيمهم الروحي .
(5) الحلال والحرام ص 116 طبعة المكتب الإسلامي .
والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين . لفتت انتباهي مجموعة من الفتاوى الغريبة والمستهجنة في ذات الوقت لبعض [ أهل العلم ] وفقا لما يطلق عليهم , لذلك ارتأيت الخوض في خضمها ومن الله التوفيق .
ورد سؤال عن
حكم قول الله غير مادي ؟ فكان الجواب الصادم :
القول بأن الله غير مادي قول منكر , لإن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة .(1) , وبذلك فقد جعل المبطلون لله مادة سبحانه وتعالى عما يصفون . وورد سؤال آخر عن حكم قول : ( الله في كل مكان ) ؟ فكان جواب [ أهل العلم ] من قال أن الله في كل مكان وأراد بذاته فهذا كفر , لإنه تكذيب لما دلت عليه النصوص بل الأدلة السمعية والعقلية والنظرية من ان الله تعالى علا كل شيء وأنه فوق السموات مستوِ على عرشه . ( 2 ) وبذلك فقد حددوه وجعلوه في جهة من الجهات والله يقول {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ } [الزخرف: 84] .
وفي سؤال ثالث / هل يجوز للفتاة أن تدرس في بعض تخصصات العلوم الطبيعية مثل الكيمياء والفيزياء وغيرها ؟ فكان الجواب على هذا النحو :
ليس للمرأة التخصص فيما ليس من شأنها , وأمامها الكثير من المجالات التي تتناسب معها مثل الدراسات الإسلامية وقواعد اللغة العربية ، أما تخصص الكيمياء و الهندسة والعمارة والفلك والجغرافيا فلا تناسبها . ( 3 ) ولا أعرف السبب في منع الأختصاصات انفة الذكر لعلهم يعرفون آية في القرآن الكريم لا نعرفها تمنع ذلك مع إن الله عز وجل يقول في محكم كتابة الكريم {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]
أما السؤال الرابع عن / حكم الإستمناء باليد وفتوى الشيخ القرضاوي في إجازته ؟ فكان الشعرة التي قصمت ظهر البعير , وجاء جوابه بالشكل الآتي :
يقول القرضاوي : رُوي عن الإمام أحمد بن حنبل (4) انه اعتبر المني من فضلات الجسم فجاز إخراجه كالفصد . وهذا ما ذهب إليه وأيده ابن حزم . (5)
متناسين بذلك قول الله سبحانه وتعالى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } [المؤمنون: 5 - 7]
فيالها من فتاوى ويالهم من علماء ضالين مضلين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الفاظ ومفاهيم في ميزان الشرع والدين ص 27 محمد بن صالح العثيمين .
( 2 ) المصدر ذاته ص 81
( 3 ) فتاوى اسلامية ج1 ص 335( عبد العزيز بن باز , محمد العثيمين , عبد الله الجبرين ) فتاوى للمدرسين والطلاب – دار الوطن .
(4) إمام الحنابلة وزعيمهم الروحي .
(5) الحلال والحرام ص 116 طبعة المكتب الإسلامي .