بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
قال الإمام الحسين عليه السلام : ( الإخوان أربعة : فأخ لك وله ، وأخ لك ، وأخ عليك ، وأخ لا لك ولا له )
إن انتشار المحبة والإخوة بين أفراد المجتمع دليل على وحدته وارتقاءه ، حيث أكد الإسلام منذ بزوغه على هذه الإخوة والمحبة وكذلك النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ونجد ذلك أيضا في سيرة الأئمة الأطهار عليهم السلام ، ولذا يبين لنا الإمام الحسين عليه السلام في قوله مراتب وأنواع الإخوة لأهميتها في حياة الفرد والمجتمع وهي :
- ( فأخ لك وله ) وهو الإخوة في الله تعالى والإخوة في هذا النوع أعلى مراتب الإخوة وفيها يكون صاحبها قريبا منه سبحانه وتعالى فهو لا يريد إلا وجهه تعالى وإذا تم هذا النوع من الإخاء طابت حياتهما جميعا .
- ( وأخ لك ) وفي هذا النوع يترك فيه صاحبها الدنيا وزينتها وزخرفها ويتجه إلى مساعدة الإخوان ويترك الرغبات والشهوات ويرغب في الإخاء .
- ( وأخ عليك ) وهذا النوع من الإخوة تكون فيه كالعدم لأن صاحبها يكون متربصا بصاحبه حاسدا له كذوبا عليه يقوده إلى الهاوية .
- ( وأخ لا لك ولا له ) وأما هذا النوع يكون فيه صاحبها كالأحمق الفاقد للتمييز الذي لا يهمه إلا هواه ورغباته فيؤثر نفسه على صاحبه
.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
قال الإمام الحسين عليه السلام : ( الإخوان أربعة : فأخ لك وله ، وأخ لك ، وأخ عليك ، وأخ لا لك ولا له )
إن انتشار المحبة والإخوة بين أفراد المجتمع دليل على وحدته وارتقاءه ، حيث أكد الإسلام منذ بزوغه على هذه الإخوة والمحبة وكذلك النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ونجد ذلك أيضا في سيرة الأئمة الأطهار عليهم السلام ، ولذا يبين لنا الإمام الحسين عليه السلام في قوله مراتب وأنواع الإخوة لأهميتها في حياة الفرد والمجتمع وهي :
- ( فأخ لك وله ) وهو الإخوة في الله تعالى والإخوة في هذا النوع أعلى مراتب الإخوة وفيها يكون صاحبها قريبا منه سبحانه وتعالى فهو لا يريد إلا وجهه تعالى وإذا تم هذا النوع من الإخاء طابت حياتهما جميعا .
- ( وأخ لك ) وفي هذا النوع يترك فيه صاحبها الدنيا وزينتها وزخرفها ويتجه إلى مساعدة الإخوان ويترك الرغبات والشهوات ويرغب في الإخاء .
- ( وأخ عليك ) وهذا النوع من الإخوة تكون فيه كالعدم لأن صاحبها يكون متربصا بصاحبه حاسدا له كذوبا عليه يقوده إلى الهاوية .
- ( وأخ لا لك ولا له ) وأما هذا النوع يكون فيه صاحبها كالأحمق الفاقد للتمييز الذي لا يهمه إلا هواه ورغباته فيؤثر نفسه على صاحبه
.