تويت
⚫
🔴 *13 جمادي الاول 1438 هـ*
🏴 *استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام سنة 11هـ، على رواية أنها توفيت بعد أبيها(ص) بـ (75 يوماً)، في الـ 18 من عمرها الشريف، في المدينة المنورة، على أثر إيذاء القوم لها.*
🏴 *وتسمى هذه المناسبة بـ (الفاطمية الثانية).*
🔴 *وكان سبب شهادتها عليها السلام أن هجم القوم بعد شهادة النبيّ صلى الله عليه وآله، ودفنه على بيت أمير المؤمنين والصدّيقة الزهراء عليها السلام عدة مرات، وتجاسروا في كلّ مرّة على أهل البيت عليهم السلام بشكل من الأشكال، وفي إحدى المرّات أضرموا النار في باب الدار، ودخلوا على الصدّيقة عليها السلام ، فلاذت وراء الباب، ورغم علمهم بأنّها خلفه فقد فتحوا الباب بالركل والكبس، حتّى أصابها المسمار في صدرها عليها السلام، وكُسِر ضلعها، وأسقطت إبنها المحسن ، ووقعت على الأرض مغمىً عليها، ثمّ قادوا أمير المؤمنين عليه السلام مقيّداً حاسراً حافي القدمين إلى المسجد، وعندما أفاقت الزهراء خرجت وراء أمير المؤمنين ومنعتهم أن يأخذوه معهم وفي الطريق رآى أمير المؤمنين عليه السلام أنّهم كيف ضربوا الزهراء عليها السلام بالسوط وغلاف السيف وكيف جرى الدم من عضدها ووقعت على الأرض مغشيّاً عليها، إلّا أنه كان مقيّداً بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله.*
🔴 *وبعد هذه الوقائع والفجائع كانت تخرج عليها السلام إلى جانب قبور شهداء أحد محزونة القلب مكسورة الفؤاد، تبكي وتطلب من الله تعالى أن يعجل بوفاتها، ولمّا ازدادت آلامها وجراحات بدنها شيئاً فشيئاً كانت تجلس تحت شجرة قرب المدينة فتبكي وتنوح، ثمّ عدى المنافقون على تلك الشجرة فقطعوها وأحرقوها،*
🔴 *• فبنى لها أمير المؤمنين عليه السلام ساباطاً سمّى بـ «بيت الأحزان».*
🔴 *وكانت من وصاياها عليها السلام لأمير المؤمنين عليه السلام قائلةً: «غسّلني ليلاً من وراء الثياب وكفّنّي وادفنّي واخف قبري ...».*
🔴 *وبعد شهادتها عليها السلام غسّلها أمير المؤمنين عليه السلام ليلاً وكفّنها، ولم يحضر دفنها إلى خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام وهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار (رض).*
🔴 *وجدّد أمير المؤمنين عليه السلام أربعين قبراً صورياً في البقيع لإخفاء قبرها عليها السلام ، ورشّ عليهن الماء، وفي الغد حاولوا نبش القبور، فمنعهم أمير المؤمنين عليه السلام، حتّى جلد ببعضهم الأرض.*
🔴 *وقد سُئل أمير المؤمنين عليه السلام عن علّة دفنها سرّاً، فقال: «إنّها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، وحرام على من يتولّاهم أن يصلّي على أحد من ولدها».*
*✍🏻 قال الإمام الكاظم عليه السلام: «إنّ فاطمة عليها السلام صدّيقة شهيدة».*
📖 *• [على رواية أنها توفيت بعد أبيها بـ 75 يوما] سنة .
❀ ♕ ❀ ♕ ❀ ♕
🔴 *13 جمادي الاول 1438 هـ*
🏴 *استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام سنة 11هـ، على رواية أنها توفيت بعد أبيها(ص) بـ (75 يوماً)، في الـ 18 من عمرها الشريف، في المدينة المنورة، على أثر إيذاء القوم لها.*
🏴 *وتسمى هذه المناسبة بـ (الفاطمية الثانية).*
🔴 *وكان سبب شهادتها عليها السلام أن هجم القوم بعد شهادة النبيّ صلى الله عليه وآله، ودفنه على بيت أمير المؤمنين والصدّيقة الزهراء عليها السلام عدة مرات، وتجاسروا في كلّ مرّة على أهل البيت عليهم السلام بشكل من الأشكال، وفي إحدى المرّات أضرموا النار في باب الدار، ودخلوا على الصدّيقة عليها السلام ، فلاذت وراء الباب، ورغم علمهم بأنّها خلفه فقد فتحوا الباب بالركل والكبس، حتّى أصابها المسمار في صدرها عليها السلام، وكُسِر ضلعها، وأسقطت إبنها المحسن ، ووقعت على الأرض مغمىً عليها، ثمّ قادوا أمير المؤمنين عليه السلام مقيّداً حاسراً حافي القدمين إلى المسجد، وعندما أفاقت الزهراء خرجت وراء أمير المؤمنين ومنعتهم أن يأخذوه معهم وفي الطريق رآى أمير المؤمنين عليه السلام أنّهم كيف ضربوا الزهراء عليها السلام بالسوط وغلاف السيف وكيف جرى الدم من عضدها ووقعت على الأرض مغشيّاً عليها، إلّا أنه كان مقيّداً بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله.*
🔴 *وبعد هذه الوقائع والفجائع كانت تخرج عليها السلام إلى جانب قبور شهداء أحد محزونة القلب مكسورة الفؤاد، تبكي وتطلب من الله تعالى أن يعجل بوفاتها، ولمّا ازدادت آلامها وجراحات بدنها شيئاً فشيئاً كانت تجلس تحت شجرة قرب المدينة فتبكي وتنوح، ثمّ عدى المنافقون على تلك الشجرة فقطعوها وأحرقوها،*
🔴 *• فبنى لها أمير المؤمنين عليه السلام ساباطاً سمّى بـ «بيت الأحزان».*
🔴 *وكانت من وصاياها عليها السلام لأمير المؤمنين عليه السلام قائلةً: «غسّلني ليلاً من وراء الثياب وكفّنّي وادفنّي واخف قبري ...».*
🔴 *وبعد شهادتها عليها السلام غسّلها أمير المؤمنين عليه السلام ليلاً وكفّنها، ولم يحضر دفنها إلى خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام وهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار (رض).*
🔴 *وجدّد أمير المؤمنين عليه السلام أربعين قبراً صورياً في البقيع لإخفاء قبرها عليها السلام ، ورشّ عليهن الماء، وفي الغد حاولوا نبش القبور، فمنعهم أمير المؤمنين عليه السلام، حتّى جلد ببعضهم الأرض.*
🔴 *وقد سُئل أمير المؤمنين عليه السلام عن علّة دفنها سرّاً، فقال: «إنّها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، وحرام على من يتولّاهم أن يصلّي على أحد من ولدها».*
*✍🏻 قال الإمام الكاظم عليه السلام: «إنّ فاطمة عليها السلام صدّيقة شهيدة».*
📖 *• [على رواية أنها توفيت بعد أبيها بـ 75 يوما] سنة .
❀ ♕ ❀ ♕ ❀ ♕