إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاعتدال في حب الصديق والثقة به

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعتدال في حب الصديق والثقة به

    ومن الحكمة أن يكون العاقل معتدلاً في محبة الأصدقاء والثقة بهم والركون إليهم دون إسراف أو مغالاة ، فلا يصح الإفراط في الاطمئنان إليهم واطلاعهم على ما يخشى إفشاءه من أسراره وخفاياه .
    فقد يرتد الصديق ويغدو عدواً لدوداً ، فيكون آنذاك أشد خطراً وأعظم ضرراً من الخصوم والأعداء .
    وقد حذرت وصايا أهل البيت عليهم السلام وأقوال الحكماء والأدباء نظماً ونثراً من ذلك :
    قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) : «أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وابغض بغيضك هوناً ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما» .
    وقال الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه :
    «
    لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك فإن الصديق قد يكون عدوك يوماً ما» .
    قال المعري :
    خف من تود كما تخاف معادياًوتمار فيمن ليس فيه تمار
    فالرزء يبعثه القريب وما درىمضر بما تجنى يدا أنمار
    وقال أبو العتاهية :
    ليخل امرؤ دون الثقات بنفسهفما كل موثوق به ناصح الحب
    التعديل الأخير تم بواسطة ام فاطمة الزهراء ; الساعة 24-06-2012, 02:29 PM. سبب آخر:
    http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    دام ابداعك يا "ام فاطمة الزهراء"
    لموضوعك القيم وأحسنتِ
    .........

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      موفقة أختي عاشقة كربلاء على ردك الجميل بارك الله بك رحم الله والديك .

      http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

      تعليق

      يعمل...
      X