بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
قال الإمام الحسين عليه السلام : ( إن أحسن المال ما وقي العرض )
من الأمور الأخلاقية التي تُرشد إلى أن من تحلى بها وانه تخلق بأخلاق الكرام وتزين بالملكات الفاضلة وأتصف بالسخاء هو الإنفاق ، حيث اعتبره الإسلام ركيزة من ركائزه واصل من أصوله واهتم به اهتماما كبيرا
فيمكن بالإنفاق ترويض النفس وتهذيبها وإرغامها على ترك ونبذ كثير من الأخلاق والصفات السيئة التي لا يجب أن يتحلى بها المسلم كالبخل الذي هو خلاف المروة والعادة .
والإنفاق الذي يكون مصداقا للسخاء هو البذل في حماية ووقاية العرض وحفظ الحرمة من الهتك ورفع الظلم ودفع الشر حيث أن السخي لا يهتم ولا يبالي إذا بذل المال دفاعا عن العرض والنفس .
وما نراه من بذل المؤمنين أموالهم في سبيل حفظ الدين والعرض وإسناد إخوانهم المقاتلين في جبهات القتال وإعانة عوائلهم ومساعدة النازحين ، إلا أعلى مراتب الإنفاق والسخاء .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
قال الإمام الحسين عليه السلام : ( إن أحسن المال ما وقي العرض )
من الأمور الأخلاقية التي تُرشد إلى أن من تحلى بها وانه تخلق بأخلاق الكرام وتزين بالملكات الفاضلة وأتصف بالسخاء هو الإنفاق ، حيث اعتبره الإسلام ركيزة من ركائزه واصل من أصوله واهتم به اهتماما كبيرا
فيمكن بالإنفاق ترويض النفس وتهذيبها وإرغامها على ترك ونبذ كثير من الأخلاق والصفات السيئة التي لا يجب أن يتحلى بها المسلم كالبخل الذي هو خلاف المروة والعادة .
والإنفاق الذي يكون مصداقا للسخاء هو البذل في حماية ووقاية العرض وحفظ الحرمة من الهتك ورفع الظلم ودفع الشر حيث أن السخي لا يهتم ولا يبالي إذا بذل المال دفاعا عن العرض والنفس .
وما نراه من بذل المؤمنين أموالهم في سبيل حفظ الدين والعرض وإسناد إخوانهم المقاتلين في جبهات القتال وإعانة عوائلهم ومساعدة النازحين ، إلا أعلى مراتب الإنفاق والسخاء .