السؤال: ما ذكر في كتاب تنزيه الانبياء كان للالزام
السيد المرتضى الملقب عندهم ب "علم الهدى" ينزل صاعقة على الشيعة ": الحسين -رضي الله عنه- حاول العودة ولم يستطع، فحاول الذهاب إلى يزيد بن معاوية لانه أرق من إبن زياد !!.
هذا النص مهم جدًا، فهو يفضح خرافات دين الإمامية وتهريجهم بـما يسمى بـ "الثورة الحسينية" حسب قوله هذا يعني أنّ الحسين لم يكن يخطط لقتال، ولم يكن يعلم إنه سَيُقتل، ولم يكن له أي إشكال مع يزيد وكان من الممكن أن يبايعه لانه يتحرك وفق إجتهاده وليس عن عصمة !.
تنزيه الأنبياء - الشريف المرتضى - الصفحة ٢٢٩
الجواب:
أولاً: ان السيد المرتضى الف الكتاب المذكور لتأويل ما قد يقال في حق الانبياء والائمة (عليهم السلام) مما ظاهره وقوع المعصية . قال صاحب (الذريعة الى تصانيف الشيعة) اغا بزرك الطهراني ج4 ص456 (ط دار الاضواء) : تنزيه الأنبياء والأئمة عليهم السلام ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى على بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى ( 436 ) أوله ( الحمد لله كما هو أهله ومستحقه وصلى الله على خيرته من خلقه ) نسخه شايعة ، وطبع في تبريز في ( 1290 ) فيه بيان الآيات والأحاديث الظاهرة في وقوع المعصية عنهم عليهم السلام وذكر التأويلات الجيدة التي تنبئى عن سعة علمه وطول باعه.
وقال الصفائي في كشف الاستار 4/418 رقم 2985 : كتاب تنزيه الانبياء لذي المجدين علم الهدى السيد المرتضى .... كتاب معروف مطبوع اثبت فيه عصمة الانبياء والائمة (عليهم السلام) .
ثانياً: السيد المرتضى في مسألة سير الحسين (عليه السلام) الى يزيد هو في صدد الرد على من قال ان الحسين (عليه السلام)القى بنفسه الى التهلكة فرد عليه بما عند ذلك القائل من ( ان الحسين اراد الذهاب الى يزيد لانه ارق (اراف) ... ) .فهو اذن في صدد نفي القول بالقاء سيد الشهداء نفسه الى التهلكة ، بدليل ما ذكره في البداية من اشكال بعض المخالفين : ( ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وان يبايع يزيد كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من اهله وشيعته ومواليه ولم القى بيده الى التهلكة ... ).
نعم يستطيع السيد المرتضى الرد بأن الامام الحسين (عليه السلام) معصوم لا يلقي بنفسه الى التهلكة لكن هذا غير مسلم عند المخالف لذلك استدل عليه بما الزم به نفسه من انه (عليه السلام) اراد الذهاب الى يزيد . فلكي تكون منصفا عليك بقراءة النص كاملا .
ثالثاً: لكي تعرف شيئا يسيرا عن ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لاحظ ما صرح به علماء السنة من فسق يزيد ولعنه وكفره بسبب ما صنعه مع الامام الحسين (عليه السلام).
السيد المرتضى الملقب عندهم ب "علم الهدى" ينزل صاعقة على الشيعة ": الحسين -رضي الله عنه- حاول العودة ولم يستطع، فحاول الذهاب إلى يزيد بن معاوية لانه أرق من إبن زياد !!.
هذا النص مهم جدًا، فهو يفضح خرافات دين الإمامية وتهريجهم بـما يسمى بـ "الثورة الحسينية" حسب قوله هذا يعني أنّ الحسين لم يكن يخطط لقتال، ولم يكن يعلم إنه سَيُقتل، ولم يكن له أي إشكال مع يزيد وكان من الممكن أن يبايعه لانه يتحرك وفق إجتهاده وليس عن عصمة !.
تنزيه الأنبياء - الشريف المرتضى - الصفحة ٢٢٩
الجواب:
أولاً: ان السيد المرتضى الف الكتاب المذكور لتأويل ما قد يقال في حق الانبياء والائمة (عليهم السلام) مما ظاهره وقوع المعصية . قال صاحب (الذريعة الى تصانيف الشيعة) اغا بزرك الطهراني ج4 ص456 (ط دار الاضواء) : تنزيه الأنبياء والأئمة عليهم السلام ) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى على بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى ( 436 ) أوله ( الحمد لله كما هو أهله ومستحقه وصلى الله على خيرته من خلقه ) نسخه شايعة ، وطبع في تبريز في ( 1290 ) فيه بيان الآيات والأحاديث الظاهرة في وقوع المعصية عنهم عليهم السلام وذكر التأويلات الجيدة التي تنبئى عن سعة علمه وطول باعه.
وقال الصفائي في كشف الاستار 4/418 رقم 2985 : كتاب تنزيه الانبياء لذي المجدين علم الهدى السيد المرتضى .... كتاب معروف مطبوع اثبت فيه عصمة الانبياء والائمة (عليهم السلام) .
ثانياً: السيد المرتضى في مسألة سير الحسين (عليه السلام) الى يزيد هو في صدد الرد على من قال ان الحسين (عليه السلام)القى بنفسه الى التهلكة فرد عليه بما عند ذلك القائل من ( ان الحسين اراد الذهاب الى يزيد لانه ارق (اراف) ... ) .فهو اذن في صدد نفي القول بالقاء سيد الشهداء نفسه الى التهلكة ، بدليل ما ذكره في البداية من اشكال بعض المخالفين : ( ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وان يبايع يزيد كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من اهله وشيعته ومواليه ولم القى بيده الى التهلكة ... ).
نعم يستطيع السيد المرتضى الرد بأن الامام الحسين (عليه السلام) معصوم لا يلقي بنفسه الى التهلكة لكن هذا غير مسلم عند المخالف لذلك استدل عليه بما الزم به نفسه من انه (عليه السلام) اراد الذهاب الى يزيد . فلكي تكون منصفا عليك بقراءة النص كاملا .
ثالثاً: لكي تعرف شيئا يسيرا عن ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لاحظ ما صرح به علماء السنة من فسق يزيد ولعنه وكفره بسبب ما صنعه مع الامام الحسين (عليه السلام).